بعد الأردن وقطر والبحرين.. بلينكن يصل السعودية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إلى السعودية في إطار زيارة يجريها للمنطقة لبحث تطورات الحرب التي تشهدها إسرائيل مع حماس عقب الهجوم الذي شنته الحركة على بلدات إسرائيلية، وذلك بعد توجهه للبحرين وقطر والأردن، حيث التقى الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
وقال بلينكن في تغريدة عبر إكس: "مع استمرار رحلتي عبر الشرق الأوسط، سأجتمع مع الشركاء السعوديين لمناقشة هجمات حماس ضد إسرائيل والحاجة إلى العمل معا لمنع انتشار الصراع".
وتأتي زيارة الوزير الأميركي للسعودية عقب جولة واسعة في الشرق الأوسط لبحث الصراع القائم.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركي، ماثيو ميلر، في بيان أن بلينكن التقى، الجمعة، مع ولي العهد البحريني ورئيس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة، في المنامة.
وناقش الوزير الأميركي وولي العهد "هجمات حماس الإرهابية في إسرائيل وأهمية منع اتساع الصراع والحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وأكد بلينكن من جديد الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة والبحرين.
كما التقى الوزير الأميركي أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبدالرحمن.
وقال بلينكن في تغريدة: "تحدثت مع أمير قطر اليوم حول الهجمات الإرهابية في إسرائيل والصراع المستمر مع حماس. وأعربت عن تقديري لجهود قطر في تأمين عودة الرهائن".
والتقى بلينكن كلا من العاهل الأردني ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، الجمعة، في العاصمة، عّمان، حيث بحث معهما هجمات حماس ضد إسرائيل وسبل منع النزاع من التوسع.
وكان الوزير الأميركي قد بدأ زيارته للمنطقة في إسرائيل، الخميس، حيث ندد بالهجمات التي شنتها حماس، المصنفة إرهابية، على بلدات إسرائيلية، وأكد العمل على بحث فتح ممرات أمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس، السبت.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع ليصل إلى 1900 قتيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.