روسيا : لن نناقش إنشاء تكتل للغاز شبيه لـ أوبك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
موسكو
حسمت روسيا موقفها حيال إنشاء تكتل لمنتجين للغاز، بحيث يكون شبيها لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن في صناعة الغاز هناك جمعية منتدى الدول المصدرة للغاز، لكن الحصص لم يتم تحديدها هناك، إنهم يناقشون بشكل أساسي الوضع الحالي في الأسواق.
وأضاف أن بلاده لم تناقش إنشاء منظمة للغاز خلال مشاركتها في منتدى الدول المصدرة للغاز، مؤكدا أن هذا الملف يتطلب المزيد من الدراسة والتقييم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوبك الغاز روسيا
إقرأ أيضاً:
باحث: إدارة ترامب وجدت مصلحة امريكا مع روسيا أكثر من أوروبا
قال الدكتور سمير أيوب، الباحث في الشئون الدولية، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يستعد لرفع درجة جاهزية قواته في ظل تصاعد التوترات مع روسيا، بينما يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده "مستعدة للحرب" إذا اقتضت الضرورة.
وأوضح سمير أيوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن جذور الأزمة الحالية تعود إلى حالة التوجس الأوروبي من تنامي القوة الروسية، مشيرًا إلى أن المخاوف الأوروبية من أن تصبح موسكو لاعبًا قويًا ومؤثرًا على القارة دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى البحث عن مصادر ضغط على روسيا، بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
"المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية القاهرة الإخبارية: إقبال إيجابي في الساعات الأخيرة لليوم الانتخابي في دوائر الجيزةوأشار سمير أيوب، إلى وجود اختلافات في الرؤى بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لافتًا إلى أن إدارة ترامب كانت أكثر ميلًا للعمل وفق مصالح الولايات المتحدة المباشرة، ووجدت في كثير من الأحيان أن تلك المصالح تلتقي مع موسكو أكثر مما تتقاطع معها مع حلفائها الأوروبيين، في وقت تبدو فيه أوروبا "أضعف وأكثر احتياجًا لواشنطن".
وأضاف الباحث في الشئون الدولية سمير أيوب، أن الدول الأوروبية نفسها تعيش صراعات داخلية، وأن الدول الكبرى في القارة تدرك أن استمرار الصراع مع روسيا سيجعلها أكثر استنزافًا، بينما تعاني روسيا أيضًا من خسائر بشرية وعسكرية واقتصادية رغم تحقيقها إنجازات عسكرية في بعض الجبهات.
وأكد سمير أيوب أن المشهد الدولي يتجه نحو مزيد من التعقيد، في ظل استمرار سباق النفوذ بين روسيا والغرب، وتزايد احتمالات التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.