بث الاحتلال: طلب أمريكي لتأجيل الهجوم البري لحين تأمين ممر إنساني في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
روسيا قدمت مشروعا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة
أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي، بأن الولايات المتحدة طلبت من تل أبيب بتأجيل الهجوم البري لحين تأمين ممر إنساني لأهالي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن روسيا قدمت مشروعا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، بعد أسبوع على عدوان الاحتلال، الذي أسفر حتى مساء الجمعة عن استشهاد 1900 فلسطينيا وتهجير المئات من بيوتهم.
ويدعو المشروع إلى إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك
وأعرب مشروع القرار الروسي الذي تم توزيعه بمجلس الأمن مساء الجمعة، عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
ويؤكد المشروع كذلك، على وجوب حماية السكان المدنيين من الجانبين "الفلسطينيين والمستوطنين".
وكانت الولايات المتحدة في جلسة سابقة، دعت أعضاء المجلس إلى إدانة حازمة لهجوم حماس على مستوطنات، فيما لم تسع أي دولة عضو خلال الجلسة إلى التوصل إلى موقف موحد للمجلس تجاه التطورات في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين غزة المساعدات الانسانية غلاف غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.