رسائل بريد إلكتروني تكشف موعد فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشفت رسائل بريد إلكتروني وصلت لعدد من المواطنين الفلسطينيين في غزة أن معبر رفح قد يُفتح عصر اليوم السبت.
هذه الرسائل، التي أُرسلت عبر نظام إدارة الأزمات للشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأميركية (CACMS)، تشير إلى أن المواطنين الأميركيين وعائلاتهم قد يتمكنون من مغادرة غزة والسفر إلى مصر بعد ظهر السبت.
هذه المعلومات تم تناقلها من قبل شبكة "سي أن أن".
وتشمل هذه الرسائل دعم الولايات المتحدة للمرور الآمن للمدنيين وتعاونها مع إسرائيل ومصر لإنشاء ممر إنساني آمن للسكان في غزة الذين يحاولون الفرار من آثار الحرب ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين داخل القطاع.
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أن المسؤولين الأميركيين يجرون محادثات مع الجهات الإسرائيلية والمصرية بشأن هذا الأمر.
بالإضافة إلى ذلك، تستمر الولايات المتحدة في ممارسة الضغط على الحكومتين المصرية والإسرائيلية من أجل فتح معبر رفح أمام المواطنين الأميركيين والمواطنين الأجانب من دول أخرى الذين يرغبون في مغادرة غزة.
على الجانب الآخر، تُصر مصر على فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية أولاً إلى القطاع المحاصر، مع تحذير من خطورة إخراج الفلسطينيين من غزة وفرض عملية "تهجير قسري".
يُذكر أن هناك ما بين 500 و600 مواطن أميركي، معظمهم من أصول فلسطينية، عالقين في غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على غلاف غزة ومستوطنات إسرائيلية والذي أدى إلى رد إسرائيلي بغارات عنيفة على القطاع، وفرض حصار شديد منع دخول السلع وانقطاع المياه والكهرباء والوقود وحتى الإنترنت اعتبارًا من اليوم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تدمير أو تضرر نحو 92 بالمئة من المنازل في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للشهر الـ19 على التوالي.
وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، إن العائلات الفلسطينية في غزة تواجه "دمارا لا يصدق" ويجب رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، موضحة أن الكثير من سكان القطاع أُجبِر على العيش في مبان غير آمنة ومتضررة.
الدمار هو أقل ما يمكن أن تُوصَف به الحياة في #غزة.
نزح الناس مرات لا تُحصى، وأُجبروا على الرحيل مرارًا وتكرارًا.
وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن.
أُجبِر الكثيرون على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة.
كما تعرّضت… pic.twitter.com/N03HYTbNSn — الأونروا (@UNRWAarabic) May 19, 2025
وأضافت الوكالة، أن 92 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة تضررت أو دُمرت كليا أو جزئيا، موضحة أن عددا لا يُحصى من الناس نزحوا عدة مرات في ظروف نقص في المأوى.
وأشارت الوكالة إلى تعرض مرافق "الأونروا" للقصف في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 760 شخصا وإصابة ألفين و400 آخرين ممن كانوا "يبحثون عن الأمان فيها".
يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.
وكان مدير الاتصال لدى الوكالة الأممية جوناثان فاولر حذر في أواخر نيسان /أبريل الماضي من من فظاعة الوضع في غزة، مبرزا حقيقة نفاد المواد الغذائية بالقطاع على خلفية غلق دولة الاحتلال كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة المتواصلة، حسب وكالة الأناضول.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.