“عبد” فيلم خيال علمي يسافر بالسعوديين عبر الزمن
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: سيتوجه السعوديون قريبا إلى دور العرض لحضور فيلم ينتمي لفئة أفلام الخيال العلمي، حيث ستعرضه الدور السينمائية في المملكة العربية السعودية في السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويأمل منتجو الفيلم الذي يحمل اسم “عبد” في أن يكون الإقبال على دار العرض “موفي سينما” بالرياض كبيرا، حيث سينطلق عرضه الأول على أن يعرض في باقي دور العرض السينمائية اليوم التالي.
ويعد “عبد” ثامن الأفلام السعودية التي تعرض في صالات السينما هذا العام، وهو ما يعكس ما يشهده قطاع السينما في المملكة العربية السعودية من طفرة وتطور كبيرين.
قصة الرحيل عبر الزمن بوصفها هدفا وغاية بشرية وحتى خيالية ستطل على عشاق الفن السابع عبر أحداث فيلم “عبد” للمخرج منصور أسد.
و”عبد” يخرج عن سياق الأفلام المعتادة عن الرحيل عبر الزمن إلى قضية أخرى هامشية وجانبية، تبدأ عندما تخرج الأمور عن السيطرة، فالمخرج الذي يحاول تعديل أخطائه من خلال السفر عبر الزمن يفقد القدرة على امتلاك زمام الأمور.
ويتناول الفيلم قصة مختلفة تتسم بالجرأة في الطرح ستأخذ مشاهديها إلى رحلة عابرة للأزمنة، وذلك من خلال مخرج قام بصناعة فيلم مع زوجته، لكنهما يواجهان ردود أفعال عنيفة وغضب مجتمعهما بسبب هذا الفيلم، فيقرر الزوج السفر عبر الزمن من أجل تعديل الأخطاء، إلا أن الأمور تخرج عن السيطرة.
والفيلم من سيناريو الكاتبة رولان حسن وقصة الكاتب المساعد هشام إبراهيم، وهو من تأليف منصور أسد وإخراجه كما أنه المنتج التنفيذي للعمل إلى جانب المنتجة لينه عبدالعزيز وعبدالرحمن أبوالفرج وفيصل بالطيور.
ويجمع العمل نخبة من النجوم بينهم محمد علي، زياد العمري، وخيرية أبولبن، سلوى الأحمد، ريم فهد، محمد الزريق، براك بن علي، ثامر الحربي، فهد سالم، وأحمد التركي.
وتروج “سينيويفز فيلمز” عبر صفحاتها على المواقع الاجتماعية للفيلم قائلة “ماذا لو امتلكت قدرة السيطرة على مصيرك ومصير كل من حولك؟!.. عبد 26 أكتوبر/تشرين الأول في صالات السينما!”.
وحظي فيلم “عبد” بالمشاركة والفوز في عدة مهرجانات فنية، من بينها حصده خلال فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أفلام السعودية التي أقيمت في مايو/أيار الماضي، ثلاث جوائز وهي: جائزة أفضل فيلم طويل، جائزة أفضل سيناريو منفذ، وجائزة أفضل مونتاج.
وتمكن الفيلم في ديسمبر/كانون الأول 2022 من تحقيق تفاعل جماهيري كبير خلال عرضه على هامش الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وقال منصور أسد في تصريحات صحفية حول أسباب تسمية الفيلم إن “عبد هنا المقصود منه عبد المجتمع”، موضحا أن “عبد هو كل من تتحكم فيه آراء الآخرين سواء الأهل والأصدقاء أو متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، فهو بالتالي عبد لديهم وتحت رحمتهم في محاولة لإرضائهم”.
زوجين تغيرت حياتهم فوق تحت والسبب؟ كل التفاصيل في فيلم #عبد
قريبًا في موڤي سينما. pic.twitter.com/EhEKOcqHEa
A post shared by محمد علي (@muh8ali)
قصة #فيلم_عبد: مخرج يصنع فلم مع زوجته أثار غضب المجتمع، ثم يجد الفرصة في السفر عبر الزمن لتعديل اخطاءه حينها تخرج الامور عن السيطرة. https://t.co/12BF0WIUNY
— فيلم عَبد (@Slave_TheMovie) October 21, 2022قصة #فيلم_عبد: مخرج يصنع فلم مع زوجته أثار غضب المجتمع، ثم يجد الفرصة في السفر عبر الزمن لتعديل اخطاءه حينها تخرج الامور عن السيطرة. https://t.co/12BF0WIUNY
— فيلم عَبد (@Slave_TheMovie) October 21, 2022 main 2023-10-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عن السیطرة
إقرأ أيضاً:
“حكومي غزة” يحذر من كارثة إنسانية جديدة نتيجة منخفض قطبي
الثورة نت /..
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة خلال الـ72 ساعة المقبلة تهدّد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع نتيجة منخفض “بيرون” القطبي، مطالباً العالم بإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي.
وقال المكتب، في بيان : “نتابع بقلق بالغ الآثار والتداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من غدٍ الأربعاء وحتى مساء الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية”.
وأشار إلى أن تلك المخاطر تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي، وتجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية.
وأضاف: “إن المنخفض القطبي “بيرون” سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبّات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية؛ وهي معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية”.
وتابع: “إننا نقف أمام سيناريو مأساوي متكرر، حيث ستواجه آلاف الأسر خطر الغرق والانهيارات والفيضانات، وستوثّق الساعات القادمة مشاهد موجعة لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، وسط صمت دولي مخزٍ، وغياب أي تدخل جاد لتوفير الحد الأدنى من الحماية والإغاثة للنازحين”.
وأكد “حكومي غزة” أن هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.
وحمّل، العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تعريض النازحين لمخاطر المناخ في ظل إغلاقه المعابر ومنعه إدخال المواد الإغاثية ومواد الإيواء، بما في ذلك منع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل، إضافة إلى غياب الملاجئ البديلة، ما يكرّس حرمان مئات الآلاف من حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
وطالب الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة، والجهات المانحة، بالضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، والتحرك العاجل لتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين الحماية للعائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تحول دون تكرار مشاهد الانهيار والغرق التي يُتوقع تصاعدها خلال الساعات الـ72 المقبلة.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل