حصل علماء من جامعة شرق سبيريا التقنية في روسيا على براءة اختراع لتقنيات جديدة طوروها لمراقبة الغابات والغطاء النباتي على الأرض.

وحول الموضوع قالت مؤلفة مشروع التقنيات الجديدة، والاستاذة المساعدة في قسم هندسة البرمجيات في الجامعة، إينا تولوخونوفا: "حصل العلماء في جامعتنا على براءة اختراع بعد أن تمكنوا من تطوير برمجيات جديدة تساعد على مراقبة بيئة الغابات ومراقبة الحرائق وأعمال القطع غير القانوني للأشجار، هذه البرمجيات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي".

وأضافت "تتطلب طرق المراقبة التقليدية للغابات قدرا كبيرا من الوقت والموارد البشرية لتحليل كمية هائلة من البيانات، وبفضل استخدام الذكاء الاصطناعي تستطيع برمجياتنا الجديدة معالجة الصور متعددة الأطياف تلقائيا وتسليط الضوء على المناطق التي تحدث فيها تغييرات في الغطاء النباتي".

وأشارت تولوخونوفا إلى أن البرمجيات الجديدة تعمل مع أجهزة الكمبيوتر المجهزة بأنظمة Windows 11 والمزودة بمعالجات Intel Core i5 أو المعالجات من الأجيال الأحدث، ويمكن لهذه البرمجيات معالجة الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية بسرعة كبيرة.

إقرأ المزيد روسيا.. تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لتقليل حوادث السرقة في المتاجر!

ومن جهته قال العالم الروسي، وأحد المساهمين في تطوير البرمجيات المذكورة، ألكسندر غرغورينكو: "البرمجيات الجديدة تستخدم الشبكات العصبية البرمجية العميقة لتحليل الصور واكتشاف الأنماط الشاذة في توزع الغطاء النباتي، يمكن دمج هذه البرمجيات مع أنظمة المراقبة عن بعد الامر الذي سيوفر استجابة سريعة لأية تغيرات تطرأ على الغطاء النباتي في الغابات  لاتخاذ التدابير اللازمة ومعالجة هذه المشكلات بسرعة".

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات البرمجة الثروة الطبيعية النباتات جديد التقنية روسيا الطبيعية الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

التجارة والصناعة تعتمد المواصفة القياسية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام

"عمان": اعتمدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المواصفة القياسية العمانية رقم OS 1658:2025 الخاصة بأكياس القمامة أحادية الاستخدام، وذلك لتعزيز جودة المنتجات البلاستيكية المتداولة في الأسواق المحلية وتنظيمها بما يتماشى مع متطلبات الاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر. ويأتي هذا الاعتماد ضمن مخرجات الخطة السنوية للجنة الفنية لتطوير المواصفات، حيث تهدف المواصفة إلى الحد من الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية من خلال وضع ضوابط فنية واضحة توازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وتسهم في تقليل التلوث وتحسين إدارة النفايات بطرق مسؤولة ومستدامة.

وأوضحت سعاد بنت فهد الهوتية، أخصائية مواصفات أول بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن هذه المواصفة الجديدة تضع معايير دقيقة للخصائص الفنية والبيئية والصحية لأكياس القمامة المصممة للاستخدام لمرة واحدة، بما يضمن فعاليتها وجودتها دون الحاجة إلى دعم إضافي. وتشترط المواصفة أن تحتوي هذه الأكياس على نسبة لا تقل عن 10% من المواد المعاد تدويرها، بما يضمن تحقيق أقصى درجات الجودة ويعزز من جهود الاستدامة.

وأكدت الهوتية أن المواصفة لا تشمل الأكياس المستخدمة لنفايات الرعاية الصحية، ولا المنتجات المصنوعة كليًا أو جزئيًا من مواد أحيائية، مثل الأكياس المخصصة للأسمدة، حيث إن لهذه المنتجات اشتراطات مختلفة تتطلب مواصفات خاصة بها. وتوضح المواصفة كذلك أنواع الأكياس المشمولة، حيث تنص على وجود نوعين رئيسيين: الأول هو الأكياس المصنوعة من البولي إيثيلين منخفض الكثافة (LDPE) أو الخطية منخفضة الكثافة (LLDPE)، وهي مخصصة للاستخدام العام ويجب ألا تقل سماكتها الاسمية عن 40 ميكرون، أما النوع الثاني فهو الأكياس المصنوعة من البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، التي يجب ألا تقل سماكتها الاسمية عن 25 ميكرون، وتتميز هذه الأخيرة بالقوة والمتانة المطلوبة لتحمل الاستخدام الفعلي.

جودة المنتج

وأشارت الهوتية إلى أهمية ضمان الجودة العالية في تصنيع الأكياس، بحيث تكون موحدة وخالية من العيوب التي قد تؤثر على أدائها، مع التأكيد على ضرورة إحكام الإغلاق لمنع تسرب الروائح أو المحتويات. وأضافت أن المواصفة تهدف كذلك إلى إحداث تأثير بيئي إيجابي، إذ تساهم في تقليل كمية النفايات البلاستيكية الناتجة، وتحد من التلوث، كما تدعم إدارة النفايات بشكل أكثر فعالية من خلال تبني ممارسات تصنيع مسؤولة تضع الاستدامة البيئية كأولوية قصوى، بما ينعكس بشكل مباشر على النظم البيئية ويحافظ على توازنها.

موضحة أن أكياس القمامة المشمولة في هذه المواصفة يجب أن تكون مصنوعة من مادة البولي إيثيلين، وتحتوي على ما لا يقل عن 10% من البوليمر المعاد تدويره، وفقًا لما يتم الاتفاق عليه بين المصنع والمشتري، مع ضرورة تقديم شهادة رسمية تثبت هذه النسبة. ويجب أن تكون المواد المستخدمة قابلة لإعادة التدوير بالكامل، وخالية من أي مواد قد تؤثر سلبًا على استقرار المنتج أو على صحته وسلامته من الناحية البيئية.

وأكدت الهوتية أهمية توفير بيانات إيضاحية واضحة على عبوة المنتج، مكتوبة باللغة العربية أو بالعربية والإنجليزية معًا، بحيث تكون غير قابلة للإزالة وتحتوي على كافة المعلومات اللازمة لضمان الشفافية. وتشمل البيانات: اسم المنتج، واسم المصنع أو العلامة التجارية، وبلد المنشأ، ونوع البلاستيك المستخدم، ووزن اللفة وعدد الأكياس داخلها، والأبعاد بالنظام المتري من حيث الطول والعرض والسماكة، بالإضافة إلى القدرة الاستيعابية للكيس الواحد من حيث الحجم والوزن، ورقم التشغيلة أو تاريخ الإنتاج (ويُكتفى بذلك على العبوة فقط)، بالإضافة إلى الغرض من الاستخدام وظروف الحفظ والتخزين المناسبة.

مقالات مشابهة

  • بعد يوم هو الأشد حرارة منذ 145 عاماً… أردوغان يطلق تحذيرًا قاسيًا
  • ميتا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراجعة مخاطر المنتجات وتقلص دور الخبراء
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • التجارة والصناعة تعتمد المواصفة القياسية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي
  • «أدنوك» تساهم في تطوير مهارات طلاب الإمارات بمجال الذكاء الاصطناعي
  • أخبار التكنولوجيا|غرامة ضخمة تهدد سامسونج بسبب براءات الاختراع.. هونر تطوير روبوت على شكل إنسان كجزء من جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • “زيلانديا”.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة
  • زيلانديا.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة