تأجيل مهرجان الموسيقى العربية في مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أرجأت وزارة الثقافة المصرية، الأحد، مهرجان الموسيقى العربية الذي كان مقررا أن تنظمه دار الأوبرا المصرية الأسبوع المقبل، بعد أيام من إعلان إرجاء مهرجان الجونة السينمائي بسبب الاضطرابات الراهنة في المنطقة.
وأفادت وزارة الثقافة المصرية في بيان مقتضب نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك بأنه تقرر "تأجيل إقامة فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية"، على أن "يُحدد الموعد الجديد لاحقا".
وكان من المقرر أن تنظم دار الأوبرا المصرية المهرجان خلال الفترة من 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر.
والأسبوع الماضي، أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي إرجاء الدورة السادسة من المهرجان في "ظل الاضطرابات والأحداث المؤسفة التي تشهدها المنطقة مؤخرا"، في إشارة ضمنية إلى الحرب الدائرة بين حركة حماس واسرائيل.
وتصاعدت وتيرة العنف بين حركة حماس وإسرائيل على مدى الأسبوع الماضي، بعد أن شنّ مقاتلو الحركة في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل أسفر عن مقتل 1300 شخص في البلاد معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال، أعقبته حملة قصف كثيفة قتلت أكثر من 2300 فلسطيني في قطاع غزة بينهم أكثر من 700 طفل، مع ترقب اجتياح بري إسرائيلي للقطاع المحاصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيسبوك دار الأوبرا المصرية غزة مصر مهرجان الموسيقى الجونة فيسبوك دار الأوبرا المصرية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.