«إيكمى» تستفسر عن مبررات رفض تجزئة القيمة الأسمية لسهم الشركة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علمت «الوفد» أن شركة الدولية للصناعات الطبية «ايكمي» تعتزم تقديم طلب للرقابة المالية للاستفسار عن أسباب ومبررات رفض تجزئة القيمة الاسمية لسهم الشركة من 1 جنيه إلى 0.2 جنيه للسهم.
ورفضت الرقابة المالية مؤخرًا إجراءات الشركة، بشأن تجزئة القيمة الأسمية للسهم من 1 جنيه إلى 0.2 جنيه للسهم ليصبح عدد أسهم الشركة 288.
وكانت الرقابة المالية قد أشارت إلى أنه بمطالعة مبررات التجزئة المقدمة من الشركة وفى ضوء الدراسة التى قامت بها الإدارة المختصة بالهيئة، انتهى الرأى إلى عدم قبول إجراء تجزئة القيمة الإسمية للسهم، دون إبداء مبررات الرفض.
قالت مصادر خاصة لـ«الوفد» إنه كان يجب على الهيئة تحديد أسباب الرفض حتى تتمكن الشركة، من عدم الوقوع فى نفس الأخطاء التى تسببت فى الرفض عند التقدم مجددًا بطلب لتجزئة السهم.
كان عمرو عبدالحكيم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدولية للصناعات الطبية «إيكمي» قد ارجع فى تصريحات سابقة لـ«الوفد» الطفرة التى سجلتها القوائم المالية للشركة خلال النصف الأول من العام المنتهية فى 30/ 6/2023 إلى استراتيجية التوسع فى الأنشطة التشغيلية التى انتهجتها الشركة، وخطط الشركة بالتوسع فى استثمارات وبيع منتجات الأقمشة الطبية غير المنسوجة فى السوق المحلى، بعد تعذر عمليات الاستيراد لمثل هذا المنتج، وساهم بشكل كبير فى تغطية مساحة كبيرة من احتياجات السوق، مما انعكس إيجابيًا على المبيعات، بالإضافة أيضاً إلى التوسع فى تصنيع الورق المبلل «إيكمي» لدى الغير والذى حقق طفرة كبيرة فى المبيعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد القيمة الاسمية لسهم الشركة الرقابة المالية تجزئة القیمة
إقرأ أيضاً:
الممارسات الخادشة للحياء الصادرة عن مغني له جمهور .. بين الرفض والقبول
يمكن اعتبار إدراج بعض السلوكات والممارسات والتعابير التي تندرج في المحظور والتي يعج بها الواقع المعيش في إطار فني هو بمثابة شرعنتها والتطبيع معها و إخراجها من خانة الطابوهات إلى خانة السلوكات المقبولة والمتوافق عليها. إذ إن توظيف هذه الممارسات والكلمات « النابية » من مغنٍّ له متتبعون وجمهور عريض سيخرجها من إطار الاستعمال المحدود أي بين صفوف الشباب، إلى استعمال أوسع يشمل باقي فئات المجتمع. وهنا يكمن خطر مثل هاته السلوكات والتعبيرات التي تتحول إلى إرهاصات لاحتباس قيمي يرهن مستقبل الأجيال القادمة ويقوض عناصر الرابط الاجتماعي.
و فيما يخص ترويج بعض الفنانين والمغنين لاستعمال المخدرات، يمكن اعتباره كذلك نشازاً في المجتمع لأنه لا يمكن التشجيع على استهلاكات تسبب أمراض خطيرة مثل مرض السرطان وغيره، ولهذا وجب الاحتراس من ترويج بعض الممارسات التي، حسب المختصين في مجال الصحة، لها مخاطر كبيرة على المدى القريب والمدى البعيد.
ومن هذا المنطلق فإن الأمر لا يتعلق فقط بتشجيع استهلاك المخدرات بين الشباب و اليافعين بل مسألة صحة عمومية، لأن ترويج استعمالها قد يجعلنا أمام مجتمع تنخره الأمراض، ويمكن أن يتجاوز إمكانيات التخطيط والتدبير الصحي وبالتالي تصعب معالجته.
في المقابل صار المجتمع حبيس ثنائية « تقبل » أو « رفض » سلوكات و ممارسات جيل الشباب بمنطق الفيليا (حبه وتقبله كما هو وتزكية منطقه) أو الفوبيا (كرهه ورفضه بل الخوف منه). و من هذه الزاوية، ستتأرجح الدينامية المجتمعية مستقبلا بين مشاعر وتمثلات « الشبابوفيليا » في مقابل مشاعر وتمثلات « الشبابوفوبيا » .
وانطلاقا من المشترك الجمعي هناك مصفوفة من القيم التي من المفترض إرسائها وتكريسها في أفق تقوية وتحصين الرابط الاجتماعي والعيش المشترك أو ما يمكن تسميته ب”تَمَغْرِبِيتْ” لكي لا نصير أمام شباب مغترب هوياتيا وهجين قيميا وتائه مجتمعيا.