شكري: إنفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ضرورة لا غنى عنها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تلقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الثلاثاء اتصالاً من فيصل المقداد وزير الخارجية السوري حول التصعيد الجاري في غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
أوضح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ومدير الدبلوماسية العامة، خلال الاتصال أكد الوزير شكري أن إنفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين إلى قطاع غزة بات ضرورة لا غنى عنها في ظل الوضع المؤسف والمأساوي الراهن.
ويكثف وزير الخارجية المصري اتصالاته في اطار توجيهات القيادة السياسية من أجل الاسراع مع الشركاء الدوليين في وقف التصعيد بين الاسرائيليين والفلسطينيين في غزة، بعد تدهور الاوضاع الانسانية في القطاع جراء القصف الاسرائيلي والحصار الذي فرضه الاحتلال على الفلسطينيين بعد عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيليين والفلسطينيين الخارجية المصري الدبلوماسية العامة المساعدات الانسانية سامح شكري وزير الخارجية وزير الخارجية السوري وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية، والحلول الجزئية لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، لن تنقذ الشعب الفلسطيني من براثن الموت على يد آلة القتل الجماعي، والمجاعة والتعطيش والحرمان من الدواء.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان: “ليس خافياً أننا نقف أمام مناورة أميركية – إسرائيلية، تهدف إلى التهرب من الضغط العالمي الذي يأخذ مداه هذا الأسبوع، في إدانة الجرائم الإسرائيلية وحصارها للقطاع، وحشرها السكان في أضيق المساحات تمهيداً لتهجيرهم إلى المناطق المصرية المجاورة”.
وأضافت: “إن هذه المناورة مكشوفة الأهداف، تحاول أن تبرئ الجانبين الإسرائيلي والأميركي من مسؤولية إفشال المفاوضات، وقطع الطريق على حل يفضي إلى الوقف العام للحرب، والانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات غير المشروطة لشعبنا، وإعادة بناء المنظومات الصحية والتربوية والغذائية التي دمرها جيش العدو بالأسلحة الأميركية”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، إلى “حل يستجيب لحقوق شعبنا في القطاع، بالخلاص من الاحتلال والتشرد والجوع والمرض، يعيد الحياة الكريمة لأبناء القطاع، ويفتح الباب أمامهم لتقرير مصيرهم على أرض القطاع، ورسم مستقبلهم الوطني، والظفر بحقوقهم الوطنية المشروعة، بالحرية وتقرير المصير والإستقلال”.