أجرى ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن، لتفقد الأوضاع السياسية وآخر التطورات في الصراع القائم بين فلسطين والكيان الصهيوني.

أكد أبو مازن ورئيس وزراء بريطانيا، على ضرورة وقف قصف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين داخل البلاد، مشددًا على خلق ممرات لسهولة نقل المساعدات الإنسانية والطبية بالإضافة إلى لتوفير المياه والكهرباء إلى قطاع غزة بشكل آمن وفي أسرع وقت، وفقاً لوكالة الأنباء «وفا».

وطالب الرئيس الفلسطيني، المجتمع الدولي بمنع محاولات الكيان الصهيوني تجاه المدنيين الفلسطينيين بتهجير منازلهم في قطاع غزة وأراضيهم، وتعتبر هذه الفترة تعتبر بمثابة نكبة ثانية كما هو الحال في عام 1948، لذلك لابد من التدخل السريع حتى لا تتكرر الأمور مرة أخرى.

وقال أبو مازن، نشر السلام والأمن في الدولة الفلسطينية وفي المنطقة العربية سيتحقق من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، والاعتراف بدولة فلسطين، حيث رفض الثنائي قتل المدنيين من الجانبين بجانب إطلاق سراح المدنيين والأسرى المعتقلين من الجانبين.

ومن جانبه، نعى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، شهداء فلسطين الذين لقوا مصرعهم بسبب العدوان الإسرائيلي، لافتًا أن المملكة المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، كما تستعد لتقديم المساعدات إنسانية إلى فلسطين والعمل مع الأطراف كافة.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: تلبية كبيرة لدعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية السبت المقبل

نقابة المحامين تنظم حملة للتبرع بالدم للشعب الفلسطيني

وزير الخارجية: وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة ضرورة لا غنى عنها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية فلسطين المحتلة الفلسطينين السلطة الفلسطينية اخبار فلسطين حرب فلسطين تاريخ فلسطين فلسطينية الحدود الفلسطينية فلسطين اليوم أحداث فلسطين فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين مباشر فلسطين اسرائيل فلسطين حكاية فلسطين خريطة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مرافعة نارية للنيابة بقضية قتل مقاول للطالب مازن بالإسكندرية.. فيديو

قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار زكريا هنداوي، وكيل النائب العام لنيابة أول الرمل الجزئية، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، في وقائع قضية مقتل شاب علي يد مقاول بسلاح أبيض والشروع في قتل شقيقه بسبب كيس قمامة.

وقال ممثل النيابة: "إن جريمة اليوم استهان فيها المتهم بقدسية الحياة وعقد عزم علي سلبها إذ جاء القتل في ابشع صوره ففكر وخطط بعقل حكيم وأحضر سكينا حادا سقيم وسار علي خطي الشيطان الرجيم ، وانتظر فريسته كاللئيم فإن جاء وقت الوفاء بعهده نفذه حقاً بسيف قسيم فاختار ان تكون يداه ملطخه بدماء طاهرة نقية فشاب لم يتجاوز العشرين عاما طالب بجامعة الإسكندرية ، فكان كالنور اينما حل أضاء ينثر نور الحب في كل فج ودار فكان سند أبيه وقره عين امه ورفيق درب أخيه يحلم بمستقبل مشرق كالضياء ويبذل جهده في كسب الرزق والعيش الهناء ولم يعرف غير الصدق والوفاء .

وأضاف وكيل النائب العام، أن في يوم الواقعة، ذهب المجني عليه إلي المتجر الخاص بعمله يسعي وكان ينهي جهود النهار فأتي المتهم بتكبر جبار فاشعل نار الخصام الشديد وراح يجادله في حديث زهيد، ولصغر سن المجني عليه وبرائته العلياء راح المتهم يدبر له الكيداء وظن أنه من العقاب فالت فافتعل مع المجني عليه مشادة كلامية فأقبل الأهالي مدافعين عن تلك الضحية، وظن المجني عليه أنه من المشاجرة قد انتهي وسيعود غدا لجاره ويلتقي، ويقول له كم كنت اقرب من يدي الي دمي …، وراح المجني عليه يلاقي شقيقة وصديقة واتفقوا أن يذهب الي مصفف الشعر فقد حان موعد الامتحانات، ولم يكن يعلم أنه يتأهب للقاء رب العباد ،فراح المتهم يفكر ويدبر وللسكين احضر ولخطوات المجني عليه ترقب وترصد ،فزين له الشيطان سوء عمله ورأي أن الوقت قد حان فالمجني عليه يجلس على مقعد مصفف الشعر ، فاقبض علي السكين المحمول بجانبه ،فأقبل علي المجني عليه وسدد له ضربة استقرت برأسه فتدخل شقيق المجني عليه وعاجله المتهم بضربه استقرت بيده فسقط أرضا فحاول المجني عليه الاول أن يختبئي في مكان ظنا منه أن المتهم لم يراه لكنه تتبعه بخطوات دنيئنه فتسلل بخسه وكسر باب الغرفة وسدد له طعنه نافذة في بطنه فاخرجت احشاءة فأودت بحياته .وانتقل المجني عليه الي المستشفي ليلفظ أنفاسه الأخيرة ،ووجه لوالده رساله قائلا "بابا أنا معلمتهلوش حاجة فكانت تلك آخر كلمات الضحية".

وتابع: جوهر عمل النيابة العامة يكمن في بلوغ الحقيقة إذ لا يكون الحق قائماً دونها، وباسم الله باسم الأمانة التي نؤديها وباسم القانون اطالبكم بتحقيق العدالة في قضيتكم واطالبكم باسم المجتمع بأسرة بإصدار أقصي عقوبة علي المتهم اطالبكم بإعدامه شنقا جزاءً وفاقاً.

تعود أحداث القضية المقيدة 14057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل اول عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية اخطار يفيد بقيام المتهم بالتعدي على المجني عليه والشروع في قتل شقيقة بدائرة القسم

تبين من التحقيقات، وقوع مشاجرة بين "م.خ.ال" مقاول، وبين المجني عليه "م.ص.ع" طالب، بسبب إلقاء الأول كيس قمامة أمام محل عمل المجني عليه فتدخل الأهالي وحالوا بينهما وعقب مرور برهة من الوقت وأثناء تواجد المجني عليه بصالون حلاقة لتصفيف شعره استعدادا للامتحانات، ذهب إليه المتهم وتعدي عليه بسلاح أبيض بذراعه الأيمن، وحاول المجني عليه الاختباء خلف باب إلا أن المتهم كسر باب تلك الغرفة وطعنه في البطن مخرجا أمعاءه، وتعدي علي شقيق المجني عليه وأصابه، وعقب نقل المجني عليه إلي المستشفي توفي متأثرا بإصابته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وقررت إحالته لمحكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قرارها المتقدم.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
  • مرافعة نارية للنيابة بقضية قتل مقاول للطالب مازن بالإسكندرية.. فيديو
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا
  • لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
  • مصر: جدل بعد حكم قضائي بشأن دير سانت كاترين.. والرئاسة: نلتزم بالحفاظ على مكانته
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • “اليونيسيف”: نظام توزيع المساعدات في غزة “فوضوي” ويعرض حياة المدنيين للخطر
  • فلسطين: سحب تشيلي ملحقيها العسكرييْن من إسرائيل خطوة شجاعة