هاكان فيدان يجري اتصالا هاتفيا مع إسماعيل هنية.. ماذا ناقشا؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية، الإثنين، بأن وزير الخارجية، هاكان فيدان، أجرى اتصالا هاتفيا مع زعيم حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية.
وذكر المصدر أن فيدان وهنية بحثا، خلال الاتصال، تطورات القتال بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية، فضلا عن إطلاق سراح الرهائن المدنيين لدي حماس، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
جاء ذلك بعد إعلان المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي، سارة ديفيز، عقد اجتماعات مباشرة مع كبار مسؤولي حماس في محاولة للوصول إلى الأسري الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقالت ديفيز: "نحن في حوار ومناقشة مع حماس على أعلى المستويات.. نسعى لإطلاق سراح هؤلاء الأسري، وكذلك السماح بالوصول لهم حتى نتمكن من الاطمئنان على سلامتهم وحتى نتمكن من نقل الرسائل منهم إلى أسرهم والعكس"، وفقا لما أوردته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
اقرأ أيضاً
تقارير: وفد من حماس برئاسة هنية يلتقي محمود عباس في تركيا
وأضافت: "تجري هذه المحادثات بطريقة ثنائية وسرية.. ومع ذلك، أريد التأكيد على أننا نعمل بلا هوادة لضمان قدرتنا على الوصول إلى الأسرى".
ولم يكشف الصليب الأحمر الدولي تفاصيل الاجتماعات، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على حوار مفتوح مع الأطراف المتحاربة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب في مقتل أكثر من 1400 إسرائيل وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
اقرأ أيضاً
حماس: لم نرحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا حماس غزة هاكان فيدان إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
روبيو يستشهد بسوريا بجلسة طلب ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية 2026.. ماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لملف الدعم المالي للحكومة السورية الجديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس المؤقت، أحمد الشرع في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026، حيث قال: "دعوني أبدأ أولاً بتحديد الهدف هنا، لأنني أعتقد أنه مهم، مع أننا سنتحدث عن الإنفاق وكل ذلك، ستُجري عملية تخصيص الاعتمادات، لكنني أردتُ أن أشرح لكم الهيكل التنظيمي، لديكم مخطط خلفكم، وهو المخطط التنظيمي الجديد، وهو في الواقع نقطة الانطلاق لأن هذا ما نُموِّله. هذا ما سيُموّله قانون الاعتمادات، لو كان لديكم المخطط القديم، لكان من الصعب عليكم رؤية الفرق الكبير - أعني، إنهما مختلفان، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصناديق هناك، وأريدكم أن تفهموا الشيء الرئيسي الذي فعلناه، والذي أردتُ القيام به والذي أشرتُ إليه خلال جلسة تثبيتي".
وتابع: "أريد أن تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا. لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا: حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة".
وأضاف: "من الميزات الأخرى صندوق ’أمريكا أولاً‘ للفرص، والذي سيسمح لنا، بصراحة، بأن نكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية، وسوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك، وبدلاً من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما للتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة".