أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، بوصول عشرات الشاحنات إلى معبر رفح، تتضمن مساعدات إنسانية لسكان غزة.

وحسبما ذكر مراسلنا، فإن الشاحنات تنتظر الإذن بالدخول إلى قطاع غزة.

واستقبلت مصر الآلاف من أطنان المساعدات الإنسانية من قبل مجموعة من الدول والمنظمات الدولية، علما أن المساعدات المصرية لوحدها تجاوزت أكثر من ألف طن.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وأضاف شكري أن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بأنه خطير.

وعلق المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، على إمكانية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال معبر رفح، الذي يعاني ويلات الاشتباكات بين إسرائيل وحماس منذ نحو 10 أيام، فضلا عن إمكانية خروج بعض الأجانب من القطاع ضمن الاتفاق.

وقال وربيرغ في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، إن "الإدارة الأميركية في مناقشة جادة مع كل الأطراف خاصة مع الجانب المصري".

وأضاف: "هناك مناقشات بالفعل، لكن لا يجب أن نستبق أي قرار أو تفاصيل (بشأن خروج الأجانب يوم الإثنين) لأننا نعرف أن الوضع حساس للغاية".

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لئور بن دور، لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه سيتم "السماح بخروج بعض الأجانب من غزة من خلال معبر رفح"، الإثنين.

وكان من المفترض أن يفتح معبر رفح أبوابه في التاسعة من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي، وهو ما لم يحدث.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة مصر معبر رفح غزة مصر المساعدات الإنسانية مساعدات غزة قطاع غزة مصر معبر رفح غزة مصر المساعدات الإنسانية شرق أوسط معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"

في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. 

وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.

جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزة

وأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".

في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية. 

وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.

مقالات مشابهة

  • شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • منظمة دولية لـعربي21: آلية توزيع مساعدات غزة لا تراعي المعايير الإنسانية (فيديو)
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى
  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • أوسيمين بإطلالة عربية أصيلة وسط تكهنات بانتقاله إلى الهلال..فيديو