بعد حاملات الطائرات.. أميركا تدعم إسرائيل بـ"حشد" جديد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نحو 2000 جندي يستعدون للانتشار في إشارة إلى استعداد واشنطن لمساعدة القوات الإسرائيلية حال حدوث غزو بري لغزة.
وقال المسؤولون إن القوات لن تخدم في "دور قتالي" ولكن سيتم تكليفها بـ"الدعم الطبي أو المهام الاستشارية".
وبحسب الصحيفة فلم يتم حتى الآن نشر الجنود، وإذا تم نشرهم فسوف يذهبون إلى دولة مجاورة ليكونوا مستعدين لدعم إسرائيل في الحرب ضد حماس.
ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وبعد وصول تلك الحاملة "جيرالد فورد"، بالبحر المتوسط قرب غزة، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور"، خلال الأسبوعين المقلبين، وذلك في خطوة نادرة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، التي أشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن حزمة مساعدات تقدمها واشنطن لإسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى" لحماس.
وأجل البيت الأبيض رحلة للرئيس جو بايدن إلى ولاية كولورادو، لحضور اجتماعات متعلقة بالأمن القومي.
يأتي ذلك بعد تداول أنباء عن أن الإدارة الأميركية تدرس زيارة رئاسية إلى إسرائيل كدليل على دعم البلاد في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس.
وقال مسؤولان أميركيان لصحيفة "بوليتيكو"، إن الرئيس جو بايدن قد يصل إلى إسرائيل في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل البحر المتوسط جيرالد فورد جو بايدن إسرائيل غزة إسرائيل حماس أميركا حماس إسرائيل البحر المتوسط جيرالد فورد جو بايدن إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن المجموعتين الضاربتين الأمريكيتين وقدراتهما مع احتدام صراع إيران وإسرائيل؟
(CNN)-- من المتوقع أن يكون لدى البحرية الأمريكية مجموعتان هجوميتان لحاملات الطائرات، إحداهما بقيادة "يو إس إس نيميتز" والأخرى بقيادة "يو إس إس كارل فينسون"، جاهزتان للطوارئ في منطقة الشرق الأوسط.
وغادرت مجموعة "يو إس إس نيميتز" مياه جنوب شرق آسيا، الاثنين، متجهةً إلى الشرق الأوسط حيث ستنضم إلى مجموعة "يو إس إس فينسون"، الموجودة في الشرق الأوسط في إطار انتشارٍ يستمر قرابة 7 أشهر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
فيما يلي نظرة على ما تقدمه مجموعة حاملات الطائرات الهجومية الأمريكية:
تُعدّ كلٌّ من نيميتز وفينسون حاملتي طائرات من فئة نيميتز، وتعملان بمفاعلين نوويين، بطولٍ يقارب 1100 قدم وإزاحةٍ تقارب 100 ألف طن، تُعدّان من أكبر السفن الحربية في العالم، وتستوعبان طاقمًا يزيد عدد أفراده عن 5000 شخص.
ويمكنها حمل أكثر من 60 طائرة بما في ذلك طائرات الشبح المقاتلة F-35 (على متن فينسون فقط)، وطائرات F/A-18المقاتلة، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18، وطائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً E-2، والمروحيات.
تنضم إلى حاملة الطائرات في المجموعة الهجومية مدمرات و/أو طرادات صاروخية موجهة، وهي مسؤولة عن الدفاع الجوي للمجموعة وحربها ضد الغواصات.
كما تُسلّح المدمرات والطرادات بصواريخ توماهوك كروز لضرب أهداف على بُعد مئات الأميال من حاملة الطائرات.
وغالبًا ما تعمل غواصة هجوم سريع، قادرة أيضًا على إطلاق صواريخ توماهوك كروز، مع مجموعة هجومية، لكن البحرية الأمريكية نادرًا ما تكشف عن تحركات غواصاتها ومواقعها المحددة.