7 أسباب وطرق للتصيد الاحتيالي على الإنترنت.. أساليب جديدة احذرها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن هناك العديد من أسباب التصيد الاحتيالي من خلال الإنترنت، مناشدا بضرورة معرفة أحدث أساليب التصيد والحذر والوعى وحماية البيانات والمعلومات الشخصية من التهديدات الإلكترونية.
أسباب التصيد الاحتيالي على الإنترنتوأضاف المركز عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي، أن أسباب التصيد الاحتيالي عبر الإنترنت تتمثل فيما يلي:
- بريد إلكترونى به مواد ومرفقات ضارة.
- إعلانات خبيثة تحتوي على روابط ضارة.
- رسائل نصية من هاتف مزيف أو رابط ضار.
- وضع روابط مزيفة أعلى النتائج للتحايل على محركات البحث.
- مكالمة هاتفية تبدو من جهة رسمية أو شخص موثوق.
- نوافذ زائفة لتسجيل الدخول الدخول على أحد المواقع التى تزورها.
- انتحال صفة موظف شركة موثوقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت المركز إلى أن هناك العديد من التهديدات المستخدمة على الإنترنت والمتمثلة فيما يلي:
تهديدات تواجه المستخدمين عبر الإنترنت- التتبع: ويسمح فيه الشخص المخول لشخص غير مصرح له بالوصول إلى منطقة محظورة مثل إذا سمحت لشخص ما بمتابعتك .
- صيد الحيتان: تستهدف تحديدا انتحال صفات المديرين التنفيذين أو رؤساء الوكالات الحكومية.
- التمثيل: يقوم الشخص المهاجم بخلق سيناريو ملفق، على سبيل المثال قد يدعي أنه طرف موثوق به يحتاج إلى معلومات للتحقق من الهوية.
- مصيدة العسل: يتظاهر المهاجم بأنه مهتم عاطفيا بالضحية ويجذبها إلى علاقة عبر الإنترنت وبعد ذلك يقع الضحية بالكشف عن معلومات سرية مقابل دفع مبالغ كبيرة من المال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريد الكترونى رسائل نصية صيد الحيتان محركات البحث معلومات سرية التصيد الإلكتروني الانترنت
إقرأ أيضاً:
«دي إتش إل»: تجارب الشراء تتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي في الإمارات
دبي (الاتحاد)
أصدرت مجموعة «دي إتش إل» نسخة العام 2025 من تقريرها «اتجاهات التسوق عبر الإنترنت»، الذي أشارت فيه إلى أن التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي يشهد تحولاً سريعاً نحو أن يصبح «التجارة الإلكترونية الجديدة»، إذ أفاد 86% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم أجروا عملية شراء واحدة على الأقل عبر هذه المنصات، بينما يتوقع 96% منهم أن تصبح تلك المنصات وجهتهم الرئيسة للتسوق بحلول عام 2030 وقد استطلع التقرير آراء نحو 24 ألف متسوق عبر الإنترنت في 24 سوقاً عالمياً، من بينها السوق الإماراتي.
وأظهر التقرير أن المواقع التقليدية للتجارة الإلكترونية لم تعد الخيار الأول والمفضل للمستهلكين، الذين أصبحوا يتوجهون بوتيرة متنامية نحو عروض المنصات الاجتماعية، إذ يلجأ المستهلكون إلى منصات «تيك توك» و«إنستغرام» و«فيسبوك» لاستكشاف المنتجات وشرائها، كما يؤدي عامل التأثير دوراً حاسماً، فيؤكد 93% من المتسوقين أن الصيحات الرائجة والصخب الاجتماعي يؤثران في قرارات الشراء، وتقود منصتا «فيسبوك» و«إنستغرام» هذا التحول، ويذكر 69% و68% من المتسوقين على التوالي تجارب إتمام عمليات شراء عبر هذين التطبيقين الرقميين، ويرسم هذا التحول خريطة جديدة لتفاعل العلامات التجارية مع جمهورها، ويستدعي تبنيها تجارب تسوق سلسة تنتقل بالمتسوقين إلى تجربة مصممة لهم خصيصاً من خلال تطبيقات الهاتف الذكي.
وقال سامر قيسي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الخليج في شركة «دي إتش إل جلوبال» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومديرها الإقليمي لدولة الإمارات: تناول تقريرنا اتجاهات التسوق عبر الإنترنت وتبين لنا أن المتسوقين في دولة الإمارات أصبحوا أوسع خبرة وأعمق دراية في ظل اعتمادهم المتزايد على التطبيقات الذكية لإتمام عمليات الشراء، لذلك ينبغي للقائمين على مواقع التجارة الإلكترونية الساعين لتحقيق النجاح في هذا السوق والذي يصنف بشديد التنافسية، يجب عليهم معرفة السُبل الكفيلة باجتذاب شرائح متنوعة من المتسوقين وتحويل الزوار والمتصفحين إلى مشترين وعملاء دائمين، كما يشير تزايد عدد المستهلكين الحريصين على توخي معايير الاستدامة إلى تحول جذري في سلوكيات الشراء، وبدرجة لا يملك معها التجار ترف تجاهلها.
وأضاف: خدمات التوصيل هي العامل الأول في منع فقدان العملاء وهي الدافع الأساسي للتخلي عن سلة الشراء، إذ ذكر 84% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم قد يتخلون عن قرار الشراء إذا لم يجدوا خيار التوصيل المفضل لديهم.
وبالقدر نفسه من الأهمية، يتخلى 85% منهم عن قرار الشراء عندما لا تتوافق إجراءات إعادة المنتج مع توقعاتهم، كما تؤدي الثقة دوراً حاسماً حيث يؤكد 67% من المتسوقين أنهم لن يشتروا من تاجر لا يثقون بمزود خدمات التوصيل والإرجاع لديه، وتبرز الاستدامة عاملاً إضافياً، إذ يأخذها 82% في الحسبان عند التسوق عبر الإنترنت، بينما تخلى 42% من المتسوقين فعلاً عن سلات الشراء بسبب مخاوف تتعلق بالاستدامة. وتؤكد هذه التوقعات أهمية تبني استراتيجيات لوجستية شفافة ومحورها خدمة العملاء، وبما يتجاوز كونها مسألة تشغيلية، إلى اعتبارها عنصراً جوهرياً في الحفاظ على العملاء واستبقائهم.
وتمثل ابتكارات كتجربة المنتجات افتراضياً، والاستعانة بمساعدي التسوق المدعومين بالذكاء الاصطناعي، وتوفر خدمة البحث الصوتي عن المنتجات، من أكثر التطورات التي يترقب المستهلكون توفيرها، ويشهد إتمام الشراء عبر الأوامر الصوتية نمواً متسارعاً، إذ يُجري 59% من المتسوقين في دولة الإمارات عمليات شراء من دون الحاجة لإدخال البيانات نصياً، وإضافةً إلى ذلك، يُبدي 68% من المتسوقين استعدادهم للمشاركة في برامج إعادة التدوير أو إعادة الشراء التي يقدمها التجار، وتعكس هذه السلوكيات توقعات المستهلكين المتزايدة بأن تسعى العلامات التجارية المفضلة لديهم على خفض بصمتها البيئية وتمكين عملائها من التسوق بأسلوب أكثر استدامة.