وقفة لفناني مصر تضامنا مع غزة ودعوات لفتح الحدود (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نظم الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية في مصر، نظم مساء الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بحضور عدد كبير من نجوم الفن.
وطالب نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي جميع الاستوديوهات الفنية وشركات الإنتاج، بضرورة الوقوف 5 دقائق،ا لأربعاء، حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في استهداف مستشفى المعمداني في غزة، منددا بهذا العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدف الأبرياء.
وحرص عدد من نجوم الفن على التبرع بالدم تضامنا مع الأشقاء في فلسطين وما يتعرضون له من قصف وحصار تسبب في نقص حاد في كافة المستلزمات الطبية ومن بينها الدم، وذلك عقِب الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
من جانبه، صرح الفنان باسم سمرة، خلال الوقفة إن الكيان الصهيوني يريد احتلال سيناء، مشيرا إلى ما صرح به بعض القادة الإسرائيليين بتهجير سكان غزة باتجاه سيناء.
وتابع قائلا: "الكيان الصهيوني عايز يحتل سيناء.. أرضي وأرضك مش للبيع وطز في التطبيع.. افتحولنا الحدود هناكلهم وهنموتهم.. تحيا سيناء وتحيا مصر وتحيا فلسطين".
الحركة المدنية تدعو لوقفة
من جهتها دعت الحركة المدنية إلى عقد تجمع يؤكد من خلاله المصريون رفضهم القاطع للحرب التي يشنها جيش الاحتلال في غزة، وكذلك دعم الوقفات التي تنظمها نقابات الصحفيين والمحامين، بعد أخذ موافقة وزارة الداخلية بحسب المتحدث باسمها خالد داود.
وقال داود عقب اجتماع للحركة مساء الثلاثاء: "إننا في الحركة المدنية نعبر عن غضبنا وإدانتنا بكل العبارات لهذه الجريمة. كما نؤكد ورفضنا القاطع لاستمرار أي شكل من أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني ونطالب بطرد السفير الصهيوني من مصر فورا واستدعاء السفير المصري من تل أبيب.. كما تؤكد الحركة دعمها لكل أشكال الاحتجاج السلمي الشعبي في مواجهة مجازر الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة".
أحزاب تطالب بإجهاض مخطط تهجير سكان غزة
كما أصدرت أحزاب وقوى سياسية مصرية، الثلاثاء، بيانًا، طالبت فيه الحكومة المصرية والحكومات العربية بالضغط سياسيًا لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع المُحاصر، وتوفير الحماية لسكانه.
البيان الذي كان من بين الموقعين عليه أحزاب: المصري الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي، والدستور، والكرامة، والمحافظين، والعيش والحرية، والاشتراكي المصري، ومصر الحرية، دعا الحكومة المصرية لإجهاض مخطط الإدارة اﻷمريكية لتهجير سكان غزة قسريًا، ورفض الرضوخ لضغوط وإجراءات الحكومات الغربية.
القوى السياسية قالت في بيانها إن "إسرائيل" تنوي تنفيذ نكبة أخرى، بتهجير قسري جديد للشعب الفلسطيني كما حدث عام 1948، وذلك عبر الضغط لتهجير سكان شمال غزة، والضغط على الحكومة المصرية لإنشاء ممر إنساني، لدفع الفلسطينيين لمغادرة أراضيهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر مصر فن طوفان الاقصي مذبحة المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفة تستحق التأمل..”وصية أم”
قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
“وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”
ولدي العزيز ..
في يوم من الأيام ستراني عجوزا، غير منطقيه في تصرفاتي..
عندها من فضلك أعطينني بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري. وعندما لا أقوى على لبس ثيابي، فتحلى بالصبر معي.
وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم.
إن لم أعد أنيقة جميلة وطيبة الرائحة..
فلا تلمني واذكر في صغرك محاولاتي العديدة لأجعلك أنيقا وجميلا. لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا. ولكن، كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتني. أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة. فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب؟
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطيء كلماتي. لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك، فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه، فما زلت أعرف ما أريد.
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده. فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي. فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك.
في سني هذا اعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك، ولكني ببساطة أنتظر الموت. فكن معي ولا تكن علىّ.
عندما تتذكر شيئا من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد سوى مصلحتك. وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي، وتستر عوراتي، غفر الله لك وسترك.
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط. فلا تحرمني صحبتك كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت.
اللهم بارك لنا في أمهاتنا وآبائنا وأرزقنا برهما في الأولى والآخرة