إخلاء 6 مطارات في فرنسا بعد تهديدات بوقوع هجمات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أخلت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء ستة مطارات بعد تلقي "تهديدات بوقوع هجمات" عبر البريد الإلكتروني، حسبما أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، موضحا أن المطارات المعنية في مدن "ليل" و"ليون-برون" و"نانت" و"نيس" و"تولوز" و"بوفيه".
فتاة مختفية في فرنسا منذ أسبوع والشرطة تفشل في حل اللغز (فيديو) النيجر.. كيمي سيبا يحذر من فرنسا وإيكواسوبحلول منتصف النهار، تم إبلاغ عدد من هذه المطارات بإنذار بوجود قنابل أو أمتعة متروكة تتطلب تدخل السلطات.
وفي الوقت نفسه، تم إخلاء مطار تولوز أيضا، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، نظرا لإنذار بوجود طرد مشبوه. وتم نصب طوق أمني كبير، وشهد مطار "بوفيه" وضعا مماثلا بعد إنذار بوجود قنبلة، ويجرى إخلاء صالتين بالمطار.
كما شهدت مطارات أخرى في فرنسا عملية إخلاء، وخاصة في مدينة "نيس" حيث كانت هناك أمتعة متروكة في صالة رقم 1 بالمطار، إلا أن الوضع عاد لطبيعته بعد الانتهاء من عمليات التحقق المعتادة.
وخلال الأيام الماضية، تزايدت الإنذارات بوجود قنابل منذ عملية الطعن التي شهدتها مدينة أراس في شمال فرنسا، الجمعة الماضية، قُتل على إثرها معلم فرنسي وأصيب ثلاثة أخرون.
وتم إخلاء متحف اللوفر وكذلك قصر فرساي السبت الماضي، بعد إنذار بوجود قنبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا وقوع هجمات السلطات الفرنسية الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام تهديدات سد النهضة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد أن مصر ترفض الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا على الحوض الشرقي لنهر النيل، مشددًا على أن سد النهضة غير قانوني وغير شرعي، وأن المسار التفاوضي بشأنه وصل إلى طريق مسدود بعد 15 عامًا من النقاشات.
وصرح عبد العاطي أن مصر تدرك أن محاولات إثيوبيا الأحادية تمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، واعتبر أن الأمن المائي المصري يشكل تهديدًا وجوديًا ويجب الدفاع عنه وفق القوانين الدولية، ولفت إلى أن البلاد تعتمد على نهر النيل كمصدر وحيد للمياه العذبة، مع توجهات متنامية لإنشاء محطات تحلية لمواجهة الفجوة بين الاحتياجات المائية والموارد المتاحة.
وأشار الوزير إلى أن مصر تسعى دائمًا للوصول إلى اتفاق عادل لتشغيل السد يلبي مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، واعتبر النيل نهراً دولياً مشتركا لا يمكن لأي طرف اتخاذ قرارات أحادية بشأنه، في حين تصر إثيوبيا على سيادتها الكاملة على السد باعتباره جزءًا من أراضيها.
وجاءت التصريحات في سياق تصاعد التوتر بعد بيان إثيوبي الأسبوع الماضي، وصف فيه القاهرة بأنها تتعامل بعقلية الحقبة الاستعمارية، ورفضت إثيوبيا الاستمرار في المفاوضات، ما أثار ردود فعل قوية في مصر واعتبره خبراء قانونيون لهجة غير مقبولة وتحمل مغالطات.
وتصاعد الخلاف بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة يعكس الصراع على المياه في منطقة حيوية تعتمد فيها مصر على نهر النيل كمصدر رئيسي للحياة والزراعة والصناعة، بينما ترى إثيوبيا في السد مشروعًا استراتيجيًا لتوليد الطاقة وتحسين التنمية الداخلية. وتعتبر القاهرة أي إجراءات أحادية حول النهر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والمائي.
وبدأت أزمة سد النهضة منذ عام 2011، مع إعلان إثيوبيا البدء في بناء السد على النيل الأزرق، وأجرت مصر والسودان عدة جولات تفاوضية على مدى 15 عامًا ضمن مسار ثلاثي دولي، دون التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف، ما أدى إلى تصاعد التوتر القانوني والسياسي بين الدول الثلاث.