نقابة الاتصالات: نؤيد بكل فخر واعتزاز موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصدرت النقابة العامة للاتصالات منذ قليل بيانا تدعم بكل فخر واعتزاز قرارات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية وتدين العدوان الغاشم على غزة.
وجاء البيان كالتالي:
تابعت النقابة العامة للاتصالات الموقف الواضح الذي أعلنته مصر ممثلة في القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم مع المستشار الألماني، وتؤيد النقابة بكامل الفخر موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
ونؤكد أن موقف القيادة المصر جاء موفقا مع الإرادة الشعبية المصرية عبر التاريخ، وأنه حمل على لسان الرئيس موقف الـ100 مليون مصري، واستعدادهم التام للخروج تأييدا لما قاله الرئيس، والذي عبر بوضوح كعادته رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر، موضحا خطورة مثل هذه الأفكار التي يمكن أن تجر المنطقة إلى حرب جديدة بين مصر وإسرائيل بعد عقود من السلام.
وتثمن النقابة العامة للاتصالات تلك التحذيرات التي أطلقها الرئيس السيسي التي تتسق وتتطابق مع مشاعر جموع المصريين، حينما أكد أن التهجير معناه الوحيد والراسخ هو القضاء على القضية الفلسطينية نهائيا.
كما نناشد المجتمع الدولي ألا يقف صامتا أمام جرائم الحرب التي تقوم به إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين النقابة العامة للاتصالات نقابة الاتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة النقابة العامة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.