صعدت مصر من لهجتها حيال الاحتلال الاسرائيلي وحربه المتصاعدة ضد قطاع غزة ومساعيه الرامية الى تهجير سكان القطاع الى سيناء باطلاق تهديدات لافته تشير الى احتمال التصدي لاسرائيل عسكريا
ونقل تلفزيون "القاهرة الإخبارية" عن "مصدر سيادي مصري" قوله : لن تسمح بإجلاء الأجانب في قطاع غزة والتصعيد سيقابل بتصعيد.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد ادان بشكل صريح كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، مشيرا إلى أنه يمكن تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب.
يشار الى ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو،ابلغ الرئيس الأمريكى جو بايدن، "لن نسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة" ودعا مستشاريه الى اخلاء القطاع ونقل سكانه الى سيناء الى حين الانتهاء من العملية العسكرية
السيسي قال خلال استقباله المستشار الألماني أولا شولتس، أن مصر تدين كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين، محذرا من دخول المنطقة في حلقة مفرغة من العنف. وما يحدث في قطاع غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وقال السيسي أن فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعني جر مصر إلى حرب ضد إسرائيل، بالإضافة إلى أن تشديد الحصار على قطاع غزة يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وبعد تهجير سكان غزة الى سيناء سيتم تهجير سكان الضفة الى الاردن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تهجیر الفلسطینیین إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بالحميات القاتلة: كارثة صحية تلوح في الأفق
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن موجة متصاعدة من تفشي الحميات الفيروسية القاتلة، وعلى رأسها حمى الضنك والملاريا، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة، في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وعجز الجهات المعنية عن احتواء الوضع.
وتفيد مصادر طبية في المدينة بأن المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت عاجزة عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية، ما دفع العديد من المواطنين إلى الاعتماد على وصفات شعبية وأدوية بديلة لا تخضع للرقابة.
تزامن هذا التفشي مع انهيار شبه كامل لخدمات الصرف الصحي وطفح المجاري في العديد من الأحياء، خاصة بعد هطول الأمطار الأخيرة، مما ساهم في خلق بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل لتلك الأمراض.
يعيش أهالي عدن حالة من الذعر، وسط تقارير تؤكد وفاة عدد من الشباب، بينهم مصورة شابة تدعى “ضي إسكندر”، بعد إصابتها بحمى الضنك، ما أثار موجة من الحزن والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين السلطات بالتقاعس والإهمال.
ورغم خطورة الوضع، لم تُسجّل أي حملات رش أو تدخلات طبية جادة من الجهات المختصة، ما دفع السكان إلى إطلاق نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الصحية للتدخل العاجل.
ويحذر ناشطون في عدن من أن المدينة مقبلة على كارثة إنسانية ما لم يتم التحرك سريعًا لاحتواء الحميات وتوفير الأدوية والمستلزمات الصحية، وتنفيذ حملات رش واسعة وتنظيف بيئي عاجل للحد من انتشار البعوض المسبب.