تقرير: الاحتلال يدمر منشآت غزة الحيوية ويجهز على ما تبقى من اقتصاده
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
مشهد تعجز الكلمات عن وصفه، بعد اثني عشر يوما من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر اقتصاديا وتجاريا منذ سبعة عشر عاما.
قطاع غزة يضم 50 ألف منشأة صناعية وتجارية، ألفان منها فقط كانت عاملة وبنسبة ثلاثين في المئة لعدم توافر المواد الخام، والطاقة الكهربائية وقيود التصدير، حتى عشية العدوان الإسرائيلي.
الاحتلال دمر في عدوانه الوحشي مبانٍ سكنية، واستهدف مصانعَ متوقفة عن العمل ومنشآت تجارية، ومواقع شبكات الاتصالات، وخطوط الكهرباء وأنابيب المياه، والمعبر التجاري الوحيد مع القطاع. كما قصف ميناءَه الوحيد بقذائفَ فسفورية ودمَر قوارب الصيد، ليجهز على ما تبقى من رمقِ حياة في قطاع منهك اقتصادياً ومشلول تجارياً.
وقبل ذلك، أجهز الاحتلال على شوارع القطاع وشبكات الصرف الصحي المتهالكة، ليدمر ما تبقى من بنى تحتية تصدّعت على امتدادِ ست عمليات عسكرية في آخر خمسة عشر عاما. هكذا تتقطّع السبل أمام مساعدة العائلات المكلومة، لينفد الغاز والماء والأدوية وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الاحتلال برفض دخول المساعدات عبر معبر رفح البري.
الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، الذي يؤوي مليونين وثلاثمائة فلسطيني، كانت في أسوأ مؤشرات بفعل الحصار وإغلاق المعابر التجارية. واليوم يوجّه الاحتلال ضربة قاضية بعدوانٍ وحشي على منشآته الحيوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اقتصاد الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".