تزايد الدعوات في البرلمان الكندي إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المذابح في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدر عضو برلماني عن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا نداء عاطفيا من أجل السلام في الوقت الذي تتزايد فيه الوفيات في قطاع غزة مع الهجمات الإسرائيلية البربرية على القطاع.
ودعا البرلماني سمير الزبيري إلى وقف ما وصفه بـ "مذبحة" الأطفال الأبرياء وهو في طريقه إلى الاجتماع الأسبوعي للحزب الليبرالي. وجاءت تصريحاته في الوقت الذي دعا فيه المزيد من أعضاء الحكومة في البرلمان إلى وقف إطلاق النار.
وقال الزبيري للصحفيين "علينا أن ندرك بوضوح أن القنابل تسقط على الأطفال الأبرياء والبالغين وكبار السن التي يتم إطلاقها من الجيش الإسرائيلي. علينا أن ندرك ذلك".
وأضاف أن "الناس في قطاع غزة قتلوا قبل التصعيد الأخير للصراع أيضا، والطريقة الوحيدة لإنقاذ أرواح الأبرياء هي توقف القنابل عن السقوط". وقال النائب: “أعلم أن المدنيين يموتون”.
وتابع: "لو كنت خلف مدفع وكنت أعلم أن القذائف ستسقط على المستشفيات والمدارس، لما ضغطت على الزناد".
وتسببت الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في مقتل وإصابة ما يزيد عن 800 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الكندي وقف اطلاق النار في غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
غزة: 144 شهيدًا في يوم واحد وتواصل استهداف المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 55637 شهيدًا و129880 مصابًا.
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط 144 شهيدًا و560 مصابًا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من غزة، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر طبية بأن 47 فلسطينيًا استشهدوا منذ فجر اليوم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 14 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما يسلط الضوء على استمرار استهداف التجمعات المدنية رغم المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار.
وتعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، فيما تحذر منظمات دولية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في ظل الحصار والتصعيد العسكري المتواصل.
وتشهد نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية، حيث تتجمع آلاف العائلات يوميًا على أمل الحصول على الغذاء أو الماء أو الإمدادات الأساسية.
وتعرضت العديد من تلك التجمعات في الأسابيع الأخيرة لقصف مباشر أو لإطلاق نار، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وقد حذرت منظمات الإغاثة الدولية من تعمد استهداف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ودعت إلى إنشاء ممرات آمنة فورية ومستقرة.