دراسة: الشمس في طريقها لتصبح مصدر الطاقة الأكثر أهمية في العالم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال باحثون بريطانيون في بحث نُشر حديثا إنه من المرجح أن تصبح الشمس أهم مصدر للطاقة في العالم بحلول عام2050.
وقال باحثون من جامعة إكستير وكلية لندن الجامعية إن قطاع الطاقة ربما وصل لنقطة تحول حيث بدأت" الدورة الفعالة" ذات التعزيز الذاتي في التحرك بين استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية وعملية التعلم بالنسبة للشركات لجعل تكلفتها معقولة.
وقال كبير الباحثين فيمكي نيجسي من معهد إكستر للأنظمة العالمية في بيان صحفي " يعني تقدم موارد الطاقة المتجددة أن المشاريع التي يهيمن عليها الوقود الأحفوري لم تعد منطقية".
أخبار ذات صلةوأضاف البيان أن هناك اعتقادا متزايدا بأن خفض تكلفة الطاقة المتجددة بصورة كبيرة سوف يسهل خفض الكربون في الدول النامية. وعلى الرغم من أن مسار الطاقة الشمسية لتصبح المصدر الأكثر أهمية للطاقة أصبح واضحا، حتى دون دعم السياسات المناخية الأكثر طموحا، حذر الباحثون من أن هناك " حواجز" ما زال من الممكن أن تعرقل ذلك.
وأشار الباحثون إلى أن هناك مجالات يمكن أن تعوق التحول نحو هيمنة الطاقة الشمسية وهى توافر محطات الطاقة المستقرة، وتمويل الطاقة الشمسية في الدول النامية، وقدرة سلاسل الامداد، وغيرها. ولذلك أوصى الباحثون بأنه يتعين على الحكومات التركيز بصورة أقل على التحول للطاقة الشمسية نفسها، والتركيز بصورة أكبر على القضاء على الحواجز.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية الشمس الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما) تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير ثيازوليدينديونات هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء بيوجليتازون، المباع باسم أكتوس من شركة تاكيدا فارماسيوتيكالس، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
إعلانوقال الباحثون في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو السرطان الجزيئي "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الإستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير ثيازوليدينديونات بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".