فرنسا.. دعوات لسحب الجنسية من كريم بنزيما لتضامنه مع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعت عضوة في بمجلس الشيوخ الفرنسي أمس الأربعاء إلى تجريد لاعب كرة القدم كريم بنزيما من جنسيته الفرنسية بعد أن زعم وزير الداخلية جيرالد دارمانين إلى أن نجم كرة القدم مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين إرهابية.
وقالت فاليري بوير، نائبة رئيس حزب الجمهوريين المحافظ، في بيان على موقع إكس: “إذا كانت تعليقات الوزير صحيحة، فعلينا أن نفكر في فرض عقوبات على كريم بنزيما”.
وأضافت بوير إنه يجب حرمان بنزيما من الكرة الذهبية- وهي أعلى جائزة فردية يمكن أن يحصل عليها لاعب كرة قدم محترف، والتي فاز بها بنزيما في عام 2022، موضحة أن يمكن أن يكون ذلك "عقوبة رمزية أولى"، واقترحت "الحرمان من جنسيته" كإجراء عقابي ثانٍ ضد اللاعب الفرنسي الجزائري.
من جهته، نفى محامي بنزيما، هيوز فيجييه، هذه المعلومات، بحسب صحيفة ذا بوليتيكو.
وأضاف: “هذا غير صحيح!”
وقال فيجييه لصحيفة لو باريزيان الفرنسية في وقت متأخر أمس الأربعاء إن كريم بنزيما لم يكن له أي علاقة على الإطلاق بهذه المنظمة، مضيفا أن فريقه يفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد الوزير الفرنسي.
وكان اللاعب الدولي المسلم كريم بنزيما قد كتب على حسابه على منصة إكس: “دعواتنا لسكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا لهذه القصف الظالم الذي لا يستثني النساء ولا الأطفال”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنزيما فرنسا غزة الإخوان الفرنسية کریم بنزیما
إقرأ أيضاً:
أجمل ما قيل في التضرع إلى الله.. 6 دعوات لا تهدر ثوابها
أجمل ما قيل في التضرع إلى الله، يغفل الكثيرون عن أهمية التضرع وفضله خاصة في الثلث الأخير من الليل وفي موعد النزول الإلهي الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن إذ نتسابق إلى الطاعات في هذا الوقت المبارك من الليل نرصد لك أجمل ما قيل في التضرع إلى الله.
أجمل ما قيل في التضرع إلى اللهالتضرع إلى الله -عز وجل- والتذلل له سبحانه ينبغي أن يكون بقلب حاضر يملؤه الشعور بالضعف والتذلل إلى الخالق، وإدراك أنه بيده وحده سبحانه رفع البلاء وتفريج الكرب وكشف الغمة، فباستشعار هذه المعاني يدرك المسلم معنى الربوبية وتتحقق فيه مقتضيات العبودية بالتسليم والخضوع التام لله -عز وجل-، يقول تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:42-43].
وابتلاء الإنسان بالفقر والضيق في العيش و الأمراض والأسقام والآلام؛ لا يرفع إلا بالتضرع إلى الله والخشوع إليه، والتقرب منه بالعبادات والطاعات، والابتعاد عن المحرمات وكل ما يلهي العبد عن عبادة الله.
وللدعاء منزلة عظيمة في الإسلام، وهو من أفضل العبادات؛ وذلك لِما فيه من التضرع والتذلل والافتقار إلى الله تعالى؛ لذا أوصانا الله تعالى بالحرص على الدعاء، وحثَّنا عليه في محكم آياته؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾[البقرة: 186].
ويستجيب الله دعاء أشخاص كثيرين، منهم (المضطر، المظلوم، الوالدان لأولادهما، الإمام العادل، الرجل الصالح، الولد البار بوالديه، المسافر، الصائم حين يفطر، المسلم لأخيه بظهر الغيب، المسلم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ، التائب، الحاج والمعتمر، المجاهد والمرابط في سبيل الله، الذي يقوم من الليل يدعو).
ويعد الثلث الأخير من الليل من أفضل أوقات الدعاء والتقرب إلى الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الله عز وجل ينزل في هذا التوقيت وينادي هل من داعيا فأجبه، هل من مستغفر فأغفر له، ودعاء قيام الليل مستجاب بإذن الله عز وجل طالما لديك اليقين الكامل، وحسن الظن بالله، ودعاء قيام الليل مستجاب بشرط أن تحسن الظن بالله عز وجل.
كما يعد دعاء جوف الليل أحد الأمور المستحبة بل الواجبة على كل مسلم، حيث ثبت في شأن قيام الليل العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة ومنها أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء في هذا الوقت، يقول الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".
أجمل ما قيل في التضرع إلى اللهوالإلحاح فى الدعاء أمر مشروع، وقد ثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم :1794)، والدعاء بصفة عامة من العبادات التي حض عليها الشرع الحنيف، فقال المولى جل وعلا:" ادعوني أستجب لكم"، وقال تبارك وتعالى:"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"، وعن الصادق المعصوم صلى الله عليه وسلم:" الدعاء هو العبادة".
كما أن الاستغفار مسلك الأبرار، والساهرين للأسحار، وتوبة المذنبين بالليل والنهار، كما أن الاستغفار عبادة اللسان، وتوبة المقال، والاعتذار في الحال، والنجاة في المآل، وفيه صلاح الأهل والمال، والاستغفار أيضا سم الشيطان، وترياق الإنسان، وطرد للنسيان، ويرد للقلب أساريره، ويعيد النور للوجوه العابسة، ويخلص البال من شغله، والفكر من همه، ومن المعلوم أن في هذا الوقت من الليل ينزل المولى تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كما هو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فينادي على عباده فيستجيب للداعي ويعطي السائل ويعفو عن المستغفر.
يقول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن القلب الضارع يظهر في الحج بشدة، وهو المفتاح الذي يضمن للشخص حجًا مقبولًا.
أوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أن القلب الضارع يُعيد الشخص من الحج خاليًا من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ويجعله يلجأ إلى الله تعالى، ومترصدًا لجمع الحسنات والثواب بصالح الأعمال، محسنًا مع الناس، منوهًا بأن الحاج يفوز بالقلب الضارع بأن يكون على ذكر دائم لله تعالى.
وأضاف أنه بالقلب الضارع يتحلى الحاج بالحلم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ»، منوهًا بأن هذه أيام ذكر، لذا كثر الله تعالى ثواب العبادة في مكة، لأن لأنها محل نظر الله ، ولأنها أول بيت وضع للناس.
وبين علي جمعة أن رفع اليدين إلى السماء عند الدعاء من أشكال التضرع الى الله تعالى ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يظهر بياض إبطيه، موضحاً: السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة والتضرع إلى الله برفع اليد مستحب.