كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة تموين الشرقية، بتكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على محطات الوقود والمخابز والمصانع وثلاجات بيع اللحوم والدواجن المجمدة ومحال الجزارة وبقالي التموين ومضارب الأرز المحلي، للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.

وتنفيذاً لتوجيهات المحافظ، بوضع خطة عمل للمرور على المضارب والكيانات التى تقوم بتداول الأرز المحلى، وتوجيه انذارات لهم بضرورة تقديم الإخطارات والمستندات المقررة بالقرار الوزارى رقم 10 لسنة 2023 لمديريات التموين التابعين لها.

وقادت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة تموين الشرقية، حملات تفتيشية ورقابية مفاجئة بواقع 8 حملات تفتيشية بنطاق مركز صان الحجر، وذلك برفقة عبدالباسط عبد النعيم وكيل المديرية، وعبد الكريم عوض الله، والدكتور السيد بلاسي مساعدي مدير المديرية، وتم توجيه انذارات لمعظم الجهات التى تقوم بتداول الأرز المحلى بمركز صان الحجر لسرعة تقديم الاخطارات المطلوبة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مضارب الارز الإجراءات القانونية تموين الشرقية محافظ الشرقية حملات تفتيشية

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن "حجر رشيد" مفتاح الحضارة ضمن مشروع "عارف"


أطلقت مكتبة الإسكندرية أحدث إنتاجاتها الوثائقية بعنوان "حجر رشيد: مفتاح الحضارة المصرية"، وذلك في إطار جهودها المستمرة ضمن مشروع "عارف.. أصلك مستقبلك"، يهدف الفيلم الخمسون من السلسة إلى تقديم رحلة بصرية شيقة تمزج بين دقة المعلومة التاريخية وسحر الحكاية. ويتناول الفيلم حجر رشيد ليس كمجرد قطعة أثرية، بل قصة حضارة خالدة ألهمت العالم أجمع، ويؤكد الوثائقي على دقة مقولة الأديب العالمي نجيب محفوظ: "مصر جاءت ثم جاء التاريخ"، من خلال استعراض أن الحضارة المصرية قد بدأت قبل عملية التدوين.

يستعرض الفيلم تطور أنظمة الكتابة المصرية القديمة عبر الخطوط الثلاثة المنقوشة على الحجر، وهي: الهيروغليفية (الرسم المقدس)، والهيراطيقية (خط الكهنة)، والديموطيقية (الخط الشعبي)، وصولاً إلى القبطية التي مثلت الجسر الصوتي للغة المصرية القديمة. كما يتتبع الفيلم رحلة الحجر المذهلة، بدءاً من معبد "سايس" بمحافظة الغربية، ومروراً باستخدامه كحجر بناء في قلعة "قايتباي" ببرج رشيد خلال العصور الوسطى، حتى تم اكتشافه في عام 1799 على يد الملازم الفرنسي "بيار بوشار". وتُسرد قصة الصراع اللاحق عليه بين القوات الفرنسية والإنجليزية، الذي انتهى بوجود الحجر في المتحف البريطاني حالياً.

يُبرز الفيلم المعركة العلمية الطويلة التي دارت لفك طلاسم الحجر، مسلطاً الضوء على جهود العلماء الأوائل مثل السويدي "أكربلاد" والإنجليزي "توماس يونج"، ويُظهر الوثائقي كيف نجح العبقري الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" في تحقيق الانتصار العلمي. ويكشف الفيلم أن تفوق شامبليون جاء نتيجة إجادته للغة القبطية، والتي استخدمها لربط الصوت بالصورة في النصوص القديمة. ففي سبتمبر 1822، أعلن شامبليون نجاحه في فك أول رموز الكتابة المصرية القديمة. وبهذا الإنجاز، تحول حجر رشيد رسمياً من مجرد وثيقة ملكية قديمة للإعفاء من الضرائب إلى أيقونة عالمية ومفتاح جوهري لفهم التراث الإنساني.
 

مقالات مشابهة

  • ضبط 360 عبوة مبيدات زراعية محظورة خلال حملات تفتيشية بأسيوط
  • تموين الشرقية يشن حملات تفتيشية ورقابية على المخابز والأنشطة التجارية
  • الشرقية: حملات تموينية تضبط مخالفات بالجملة
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن "حجر رشيد" مفتاح الحضارة ضمن مشروع "عارف"
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن حجر رشيد مفتاح الحضارة
  • سواكن.. مدينة الحجر المرجاني وبوابة السودان إلى الحجاز واليمن
  • حملات يومية لإزالة التعديات واسترداد حق الدولة في الشرقية
  • القبض على سائقي تروسيكل لأدائهما حركات استعراضية بالشرقية
  • ضبط طن ألبان غير صالحة في حملات تفتيشية بالمنيا
  • انتخاب هيئة إدارية ورقابية جديدة لجمعية بني سعد الزراعية في المحويت