للمرة الثالثة منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى»: حشود صنعاء تندد بجريمة مستشفى المعمداني وتعلن النفير العام والاستعداد للتضحية لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الحوثي: الرئيس الأمريكي” بايدن” أتى للمنطقة لدعم المحتل الصهيوني وتبرير جرائمه الشامي: الحشود تؤيد موقف السيد القائد المشاركة بالصواريخ والطائرات المسيّرة إذا تطلّب الأمر عباد: اليمنيون يوجهون رسائل جهادية إلى شعوب وأنظمة الدول الإسلامية أن تسلك مسلك الجهاد بدلاً من خطابات الشجب المداني: جريمة الأمس قربان تقرب به الإسرائيليون لبايدن المعادي للإسلام والإنسانية المحطوري: الحيوية المعهودة لليمنيين في خروجهم نصرة لفلسطين تدل على ما تحتله هذه القضية في نفوس هذا الشعب
من صنعاء عاصمة الصمود احتشد أبناء الشعب اليمني للمرة الثالثة منذ عملية طوفان الأقصى للتأكيد على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستعداداً للتضحية والمشاركة في معركة الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يثبت فشله وينتقم من المدنيين والابرياء نساءً وأطفالاً أبناء الشعب اليمني خرج غاضباً مستنكراً للجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران الكيان الصهيوني على مستشفى المعمداني بغزة وراح ضحيتها أكثر من 500 شهيد و600 جريح، وأكد المشاركون أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني هي بدعم أمريكي وغربي و قد كشفت للعالم أجمع مستوى التوحش والاجرام اليهودي ومستوى حقده على الإسلام والمسلمين، وشدد المشاركون على أن جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لن تمر…
«الثورة» واكبت المسيرة الجماهيرية الحاشدة والتقت أبرز الشخصيات التي تقدمت صفوف المشاركين في هذه المسيرة…
الثورة/ أحمد السعيدي
البداية مع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي الذي تحدث لعدد من وسائل الإعلام منها الثورة قائلاً: «دعاوى بايدن ونتنياهو بأن عملية طوفان الأقصى استهدفت المدنيين هي دعاوى لتبرير جرائم القتل التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وهي في نفس الوقت بمثابة الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للتمادي في سفك الدماء حيث أن الرئيس الأمريكي” بايدن” أتى للمنطقة لدعم المحتل والكيان الغاصب لأنه يحمل النفسية اليهودية الخبيثة ودعمه للكيان الصهيوني هي وصمة عار لكل زعيم عربي أو إسلامي لم يتخذ موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني».
طوفان الشعوب الاسلامية
مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح هو الآخر تحدث للثورة قائلاً:
«الشعب اليمني بالتأكيد مستعد للانتقام من الأمريكان والصهاينة الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جميعاً على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية المزايدة الصامتة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني وبإذن الله أن طوفان الغضب الشعبي للعالم الإسلامي سيجرفهم جميعاً دونه رجعة».
الاستعداد للمشاركة
أما وزير الإعلام الأستاذ ضيف الله الشامي فقد قال عن خروج الشعب اليمني في مسيرة النصرة الثالثة للشعب الفلسطيني منذ عملية طوفان الأقصى:» الشعب اليمني مستعد تماماً للوقوف مع الشعب الفلسطيني لخوض معركة فاصلة مع هذا الكيان الصهيوني المجرم ولا يمكن لليمنيين أن يكونوا في موقف لا يخدم القضية الفلسطينية وحرية الشعب الفلسطيني الشقيق وهذه الحشود تؤكد موقف السيد القائد الذي تحدث في خطابه أن الشعب اليمني يتمنى أن يكون له حدود مع الكيان الصهيوني وتمنى أن لا تكون هناك عوائق جغرافية لوصولنا للأقصى كي يتدفق الشعب اليمني بمئات الآلاف من المجاهدين وأيضاً أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي أنه إذا تطلب الأمر سيكون هناك تدخل بالصواريخ والطائرات المسيرة والقول الفصل في ذلك هو لقائد الثورة الذي إذا أمر لبى الشعب اليمني وقواته المسلحة».
رسائل جهادية
بدوره تحدث للثورة الأستاذ حمود عباد -أمين العاصمة – عن الرسائل التي تحملها هذه المسيرة قائلاً:» هذه المسيرة لأبناء الشعب اليمني توجه رسائل جهادية عديدة الى الشعب الفلسطيني وإلى الأمة الإسلامية أبرز الرسائل أن على الأمة الإسلامية شعوباً وأنظمة أن تسلك مسلكاً آخر غير مسلك الشجب بل مسلك النضال والجهاد خصوصا بعد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب هذه الجرائم التي مارسي فيها الكيان الصهيوني اقبح ما يمكن تقديمه من هذا العصر واليوم الشعب الفلسطيني يدفع الثمن من دمائه الطاهرة دماء الأطفال والنساء وكافة شرائحه دفاعً عن أمتنا ومقدساتنا ونحن اذا خذلناه في هذا الموقف فنحن للأسف الشديد سنظل نراوح في ذات المكان لا نستطيع من خلاله إلا أن نشجب وندين ونستنكر ..اليمن له موقف آخر موقف حقيقي فاعل توعوي نضالي تحشيدي موقف يجعله في استعداد لخوض معركة يعتبرها جزء من ديننا وهويتنا وما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله سوى تأكيد هذا المسار للإرادة الجهادية التي لا نتخلى عنها إن شاء الله».
قربان للرئيس الأمريكي
من جانبه قال المجاهد خالد المداني-وكيل أول أمانة العاصمة للثورة:» خرج الشعب اليمني اليوم ليعبر عن غضبه أمام الإجرام الأمريكي الغبي الذي يبارك هذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بل ويباركها ويشارك فيها وليس لها تفسير قبل وصول بايدن إلا انها قربان يتقرب بها الإسرائيليون لأنهم يعرفون نفسية بايدن وما يحمله من الكراهية للإسلام والمسلمين وما يحمله أيضا للبشرية والإنسانية التي استهدفها بضرب القيم والأخلاق بدعوته للشذوذ والمثلية ومثل هؤلاء الذين يحملون هذه الروحية لا نستغرب ان يدعموا ويشاركوا في مثل هذه الجرائم الوحشية والتي آخرها مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والشعب اليمني اليوم خرج ليعبر عن غضبه تجاه هذه الوحشية وايضاً عن استعداده للتضحية كما عبر عن ذلك السيد قائد الثورة عبد الملك الحوثي حفظه الله».
الشعوب العربية
المجاهد طه السفياني-مدير مكتب رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال قال:
« منذ ليلة البارحة بعد وقوع الجريمة الوحشية في مستشفى المعمداني خرج أبناء الشعب اليمني للشوارع مستنكراً لهذه المجزرة وهاهو اليوم يخرج رسمياً بمئات الآلاف في صنعاء والمحافظات منددين بهذه الجرائم خرج أبناء الشعب اليمني ليؤكد رسائل عدة أهمها انه لا يمكن أن يترك الشعب الفلسطيني وان قضية الشعب الفلسطيني هي قضيته ويدعو جميع الشعوب العربية للخروج العارم في يوم الغضب العارم لما يحصل من انتهاك للفلسطيني وما يحصل من هدم المنازل على رؤوس ساكنيها الأبرياء، فالخروج من الشعوب العربية اصبح واجباً لان الحكام لا خير فيهم وخصوصا من ذهب ليطبع مع الصهاينة فانتم أيها الشعوب العربية المؤمل عليكم لنصرة الشعب الفلسطيني يامن تنمون للإسلام ولمحمد صلى الله عليه وعلى اله الذي قال يوماً «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر الا في بني قريضة» والشعب اليمني اليوم بخروجه هذا مستعد للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الله ونصرة للقضية الفلسطينية معتبراً أن الحل في فوهات البنادق فقط».
روحية اليمنيين
الأستاذ أسامة زيد المحطوري -ناشط ثقافي وإعلامي شارك بالقول:
« هذه الحيوية المعهودة عن الشعب اليمني في خروجهم ومظاهراتهم نصرة لفلسطين وتدل على ما تحتله هذه القضية لمكانه في نفوس هذا الشعب وما هذه المبادرة والمسارعة على الرغم من قصر المدة التي دعي خلالها المشاركين لاحتشاد الى هذه المسيرة إلا أنه هذه المسارعة تدل على الاستعداد المعنوي والنفسي الكامل لخوض معارك الدفاع عن الأقصى والشعب الفلسطيني وهي رسالة للإعداء مفادها ان ما بعد الضغط الا الانفجار وبإذن الله سيكون بركاناً ثائراً يحرقهم بقدرة وتوفيق الله عز وجل».
سقوط الأقنعة
ومن اللجنة التنظيمية للفعالية التقينا الأستاذ لؤي الشامي الذي تحدث للثورة قائلاً:» الرسائل التي وجهها أبناء الشعب اليمني في هذه المسيرة هي رسائل العداء وحالة الغضب من الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بإيعاز ودعم من العدو الأمريكي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في مستشفى المعمداني في غزة الصمود، وخروج الشعب اليمني وهو خروج مؤازرة ايضاً ومناصرة للشعب الفلسطيني باعتبار هذه القضية قضية مبدئية وباعتبار أن الشعب اليمني يؤمن بوجوب تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة وتطهير المسجد الأقصى من الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني ومن يسانده من الغربيين، اما عن المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم امس فهي تضاف الى رصيد الخزي والعار وسقوط الأقنعة وتماثيل القوانين الإنسانية التي تدعيها منضمات حقوق الانسان وتثبت ان الغرب الكافر يقدم هذه الشعارات من باب المزايدة واستغلال حاجة الشعوب العربية المناهضة للإمبريالية».
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء الشعب الیمنی مستشفى المعمدانی الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعوب العربیة طوفان الأقصى هذه المسیرة هذه الجرائم
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
كلما ذُكرت النازية، يقفز إلى الذهن جملة من الكوارث الإنسانية التي خلّفتها الحربان العالميتان الأولى والثانية، وكيف تسبب الزعيم النازي الألماني هتلر في إشعال الحروب في أوروبا وأفريقيا وآسيا. وخسرت البشرية أكثر من خمسين مليون إنسان، معظمهم من المدنيين، ودُمّرت عشرات المدن في أوروبا تحديدًا.
ولعل الكيان الصهيوني لا يزال يتغنى بالمذبحة التي تعرّض لها اليهود على أيدي النازية، ويفترض من الضحية أن تستوعب الدرس، وأن تكون لحظة تأمل. وبعد عقود من انتهاء الحرب العالمية الثانية، يقوم الكيان الإسرائيلي بتكرار المأساة من جديد في حق الشعب الفلسطيني منذ قيام الكيان الإسرائيلي غير الشرعي في الخامس عشر من مايو 1948، بواسطة العصابات الصهيونية، وأيضًا بتواطؤ بريطاني -وهي سلطة الانتداب- وتخاذل عربي، وعدم تنسيق من القيادة العربية الموحدة وجيوشها التي دخلت الحرب دون تخطيط، وفي ظل خلافات كبيرة واختراقات تحدثت عنها الوثائق التاريخية لحرب فلسطين عام 1948.
ومنذ نكبة فلسطين وتشرد ملايين من الشعب الفلسطيني في الشتات، وبقاء الآخر تحت سلطة الاحتلال، وخلال أكثر من سبعة عقود، مارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع صور الانتهاكات الإنسانية: من قتل المدنيين، وتشريد السكان، وهدم آلاف المنازل، واعتقال آلاف الفلسطينيين، ومارس أبشع وأشنع الأعمال الإرهابية. ووقفت المنظمات الحقوقية والمدنية عاجزة عن ردع هذا الإجرام النازي الحديث، كما عجزت الأمم المتحدة عن أن تطبق قرارات الشرعية الدولية، مما جعل دور المنظمة الدولية غير فعّال، وأصبحت الثقة معدومة في مقدرتها على تطبيق القانون الدولي الإنساني على سلطات الاحتلال.
ولعل العامل الأهم الذي أدّى دورًا محوريًّا في تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 حتى الآن، هو الموقف الأمريكي المنحاز مع الكيان الصهيوني، وبشكل علني، من خلال الدعم العسكري والاقتصادي والاستخباراتي بشكل كبير. ولعل هذا التوجه الأمريكي جعل الأمم المتحدة الأمريكية عاجزة عن أداء الدور الذي أكّد عليه الميثاق منذ عام 1945. كما أن السلطات الإسرائيلية تمادت في سلوكها الإجرامي، ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، ولكن ضد الشعوب العربية المحيطة بالكيان، خاصة لبنان وسوريا ومصر والأردن، خلال الحروب المتعددة، ولا تزال الأراضي العربية في جنوب لبنان وهضبة الجولان، علاوة على الأراضي الفلسطينية، محتلة.
عودة إلى علاقة التاريخ بالنازية؛ حيث شهدت الحرب الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر 2023، مفارقات كبيرة على صعيد الحروب الحديثة. فقد شكّل يوم السابع من أكتوبر هزيمة إستراتيجية مدوية للكيان الصهيوني، باعتراف قيادات الكيان. وبدلًا من المواجهة العسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، دخلت إسرائيل في موجة من الجرائم الإنسانية، التي تحولت إلى إبادة جماعية، من خلال تقارير الأمم المتحدة، وقرار محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومن خلال التغطية الإعلامية التي لم يسبق لها مثيل، بفضل التقنية والهاتف الذكي، مما جعل شعوب العالم تشاهد تلك الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقيادته، مما خلق شعورًا بالصدمة، وخرجت ملايين من الشعوب تندد بتلك الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية في العصر الحديث.
لقد أعادت مظاهر الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي -ولا يزال- في قطاع غزة وعموم فلسطين، مشهد جرائم النازية في الحرب العالمية الثانية. ورغم وقوع اليهود ضحايا تلك الحرب المدمرة، فإن الكيان الصهيوني يكرر نفس المأساة الإنسانية ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني. وسوف يتذكر العالم بعد عقود أن ذكرى جرائم النازية تكررت مرتين: مرة في أوروبا من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، ومرة أخرى في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
ويبدو لي أن النظام الدولي الحالي قد سقط أخلاقيًّا وقانونيًّا وإنسانيًّا. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، وهي القطب الأوحد، المسؤولة الأولى عن تمادي الكيان الإسرائيلي، وفشلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منذ تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، في قيادة العالم نحو السلام الشامل والعادل. وكانت القضية الفلسطينية هي إحدى ضحايا الانحياز الأمريكي تجاه المحتل الإسرائيلي، رغم أن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول العربية كبيرة، وتفوق مصالحها الاقتصادية مع الكيان الصهيوني. ولكنها عقدة التاريخ، والهيمنة الصهيونية على مقدرات القرار السياسي في واشنطن، من خلال جماعات الضغط، وفي مقدمتها منظمة «إيباك» التي تعد ذراع الكيان الصهيوني داخل المؤسسات الفيدرالية الأمريكية، خاصة الكونجرس والبيت الأبيض ووزارة الخارجية.
إن العالم يشهد مذابح يومية في قطاع غزة، حيث عشرات الآلاف من الأبرياء من المدنيين، من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، ودُمّر القطاع الصحي، وأصبحت المجاعة تهدد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذي يعد مدمَّرًا من قبل جيش الاحتلال.
القمة العربية الأخيرة في بغداد تكرّس العجز العربي، من خلال بيانات أصبحت لا قيمة لها في ظل العجز والتشتت العربي، ووجود المشاريع الاستراتيجية المشبوهة التي تخدم مصالح ضيقة.
إن النازية الصهيونية أصبحت واضحة المعالم، في ظل حكومة نتنياهو المتطرفة، التي أشعلت الحروب والصراعات في المنطقة، وهي لا تريد أن تتوقف عن الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني. ومن هنا، فإن العالم مطالب بوقف الجريمة والإبادة الجماعية، وإنقاذ الأرواح من النازية الجديدة التي يمارسها نتنياهو، المطلوب اعتقاله دوليًّا بموجب مذكرة الاعتقال الصادرة من محكمة الجنايات الدولية.
كما أن المقاومة اليمنية تؤدي دورًا محوريًّا في خلخلة الموقف الإسرائيلي، وتجعل الكيان الصهيوني في حالة مرتبكة، من خلال إطلاق الصواريخ على مطار اللد بشكل متواصل. ويُعدّ موقف صنعاء إيجابيًّا ومساندًا بشكل قوي للمقاومة الفلسطينية. وإذا حدث وقف لإطلاق النار -وهو المرجح وسط الضغوط الدولية- فإن جماعة أنصار الله اليمنية تكون قد أدّت دورًا كبيرًا فيما يخص الضغط على حكومة نتنياهو المتطرفة.