#سواليف

يؤدي النهج الذي يتبعه الرئيس الأميركي جو #بايدن تجاه أعمال #العنف المستمرة في #إسرائيل وفلسطين إلى تأجيج #التوترات المتصاعدة في الوكالة الحكومية الأميركية الأكثر مشاركة في السياسة الخارجية وهي #وزار_ الخارجية.

وقال مسؤولون لموقع صحيفة “هفينغتون بوست” Huffington Post، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وكبار مستشاريه يتجاهلون الإحباط الداخلي الكبير.

وقال بعض موظفي الوزارة إنهم يشعرون كما لو أن بلينكن وفريقه غير مهتمين بنصيحة خبرائهم بينما يركزون على دعم العملية الإسرائيلية المتوسعة في غزة، حيث تتمركز حركة حماس الفلسطينية .

مقالات ذات صلة هتافات لفلسطين وغزة في اليونان وإسبانيا / فيديو 2023/10/20

وقال أحد مسؤولي وزارة الخارجية: “هناك #تمرد يختمر داخل وزارة الخارجية على جميع المستويات”.

ومنذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى القتال الدائر في المنطقة إلى مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، وتستعد إسرائيل لغزو بري لغزة من المتوقع أن يحصد أرواح عشرات الآلاف الإضافيين.

ويقول بايدن وبلينكن إنهما يريدان مساعدة إسرائيل على هزيمة حماس بشكل حاسم، لكنهما لا يريدان رؤية معاناة بين سكان #غزة العاديين أو صراع إقليمي أوسع.

وقال مسؤولان أميركيان إن الدبلوماسيين يعدون ما يسمى “برقية المعارضة” وهي وثيقة تنتقد السياسة الأميركية والتي تذهب إلى قادة الوكالة من خلال قناة داخلية محمية. ويُنظر إلى مثل هذه البرقيات داخل وزارة الخارجية على أنها بيانات مترتبة عن خلاف خطير في لحظات تاريخية مهمة.

وتم إنشاء قناة المعارضة وسط صراع داخلي عميق خلال حرب فيتنام، ومنذ ذلك الحين استخدمها الدبلوماسيون للتحذير من أن الولايات المتحدة تتخذ خيارات خطيرة وهزيمة ذاتية في الخارج.

وتأتي البرقية في أعقاب إعلان جوش بول، المسؤول المخضرم في وزارة الخارجية، استقالته يوم الأربعاء. وقال إنه بعد أكثر من عقد من العمل على صفقات الأسلحة، لا يستطيع أن يدعم أخلاقيا تحركات الولايات المتحدة لدعم المجهود الحربي الإسرائيلي.

وقال بول: “في الـ 24 ساعة الماضية، تلقيت قدرًا هائلاً من التواصل من زملائي… مع كلمات دعم مشجعة حقًا، والعديد من الأشخاص يقولون إنهم يشعرون بنفس الطريقة، وأن الأمر صعب للغاية بالنسبة لهم”.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجبة ماثيو ميللر، في وقت سابق من اليوم، “إن إحدى نقاط القوة في هذا القسم هي أن لدينا أشخاصًا لديهم آراء مختلفة نحن نشجعهم على الإعلان عن آرائهم”. وأضاف: “الرئيس بالطبع هو الذي يحدد السياسة، لكننا نشجع الجميع، حتى عندما يختلفون مع سياستنا، على إبلاغ… قيادتهم”.

وتابع: “لقد تحدث الوزير بلينكن عن هذا الأمر في عدد من المناسبات، عندما قال إنه يرحب بالأشخاص الذين يعارضون بعض السياسات، ويجد أنه من المفيد الحصول على أصوات متضاربة قد تختلف عن رأيه”.

وكشف العديد من المسؤولين أنهم سمعوا زملاء “يتحدثون عن الاستقالة”.

ويوم الأربعاء، استخدمت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وهي مكتب حكومي، حق النقض (الفيتو) ضد قرار للأمم المتحدة مدعوم من العديد من الدول يدين جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك من جانب حماس، ويؤيد المساعدات الإنسانية لغزة.

وستساعد الخارجية الأميركية في إدارة المساعدات العسكرية الإضافية لإسرائيل والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين التي سمح بها بايدن.

ويحاول موظفو وزارة الخارجية في الوقت نفسه القيام بدبلوماسية حساسة، والاستجابة لدعوات الكونغرس لإظهار الدعم الكبير لإسرائيل واحترام حياة الفلسطينيين، وإدارة الغضب العالمي إزاء الانطباع بأن الولايات المتحدة توفر الغطاء للقوة الإسرائيلية المفرطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن العنف إسرائيل التوترات وزار تمرد غزة الولایات المتحدة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

«محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان

أكد رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" بسويسرا ماجد أبو سلامة، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية يضع العالم أمام مرحلة جديدة من "مقابر حقوق الإنسان بيد أمريكية"، مثلما تشهده غزة الآن من ممارسات وحرب إبادة تعتبر مقبرة لكل القيم والقوانين الدولية.

وقال رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إن الممارسات الأمريكية الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان بشكل واضح، وتقف الولايات المتحدة وحدها مع إسرائيل لحماية سيادتها وحماية ممارساتها دون وجه حق، حتى من خلال محاولات عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية للحيلولة دون محاسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".

وأضاف أن تصريحات الاتحاد الأوروبي كانت صريحة فيما يخص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتقويض محاسبة إسرائيل في أروقة المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن ما تستطيع المحادثات الأمريكية فعله هو داخل الأراضي الأمريكية فقط، لكن ليس لديها الكثير لتقوم به بأوروبا إلا من خلال دول قليلة تتعاون لحماية إسرائيل من المحاسبة.

وأوضح أن هناك ضغطا كبيرا ومقاومة شديدة ووعيا كاملا لحزم المسئولية والحفاظ على استقلالية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ورغبة عالمية في محاسبة إسرائيل، إلى جانب الصراع القانوني والسياسي على جميع المستويات من خلال المؤسسات الحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة التي تؤيد قانونا محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - أمس - عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية تدين اعتداء إسرائيل على سفينة مادلين
  • انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة
  • حماس تكشف سيناريو نهاية نتنياهو
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية تؤكد التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
  • ما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
  • إسرائيل تؤكد تسليحها لمنافسي حماس في غزة.. والمعارضة تعتبره جنونا تاما وهكذا علقت الحركة