مباشر- واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الجمعة، وبصدد تسجيل ارتفاعات للأسبوع الثاني على التوالي، إثر تفاقم مخاوف انتشار صراع إسرائيل وغزة في الشرق الأوسط واضطرابات الإمدادات من أحد أكبر المناطق المنتجة للنفط في العالم.
وقفز خام برنت بمقدار 97 سنتاً، أو 11% إلى 93.35 دولار للبرميل، الساعة 06:03 بتوقيت غرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط 90.

37 دولار للبرميل، أي بارتفاع دولاراً واحداً أو 1.1%.
بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس تسليم ديسمبر/كانون الأول 89.36 دولار للبرميل، أي بارتفاع 99 سنتاً أو 1.1%.
ويعد كلا المؤشرين بصدد تسجيل ثاني مكاسب أسبوعية، إذ فاقم قصف مستشفى غزة الأسبوع الجاري والهجوم البري المتوقع للقوات الإسرائيلية المخاوف بشأن انتشار الصراع في الشرق الأوسط.
وقال توني سيكامور، محلل لدى "آي جي"، إن القلق الأكبر لايزال يدور حول تصاعد التوترات التي من المرجح أن نشهدها مع اقتحام قوات الدفاع الإسرائيلي قطاع غزة، ما يعني أن المخاطر على النفط الخام تميل لارتفاع الأسعار.
ويتوقع سيكامور ارتفاع أسعار خام غرب تكساس لمستوى لم يسجله منذ أواخر سبتمبر/أيلول عند 95.03 دولار للبرميل حال كسره مستوى المقاومة عند 91.50 دولار.
وتعد أسعار النفط مدعومة، أيضاً، يتوقعات اتساع عجز المعروض بالربع الرابع بعد مواصلة المملكة العربية السعودية وروسيا خفض إنتاجهم حتى نهاية العام وسط تراجع المخزونات ولاسيما في الولايات المتحدة.   

نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الأسهم الآسيوية تهبط وسط قفزة العائدات وصراع الشرق الأوسط مؤشرات عالمية "برنت" فوق 92 دولار للبرميل في نهاية تعاملات الخميس نفط ومعادن ارتفاع الذهب عالميًا في إغلاق تعاملات الخميس نفط ومعادن النفط يتراجع مع تخفيف العقوبات على فنزويلا نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: دولار للبرمیل

إقرأ أيضاً:

إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط

تُعد كلٌ من جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية قوتين إقليميتين بارزتين في منطقة الشرق الأوسط، ورغم انتمائهما الجغرافي والديني إلى نفس المحيط الإسلامي، إلا أن المسار السياسي لكل منهما يُظهر تناقضًا حادًا في التوجهات والرؤى والدور الإقليمي.

التوجه السياسي والديني

تحمل إيران صفة الإسلام في اسمها لكنها تنتهج سياسة طائفية توسعية تقوم على التدخل في شؤون الدول العربية، ودعم الميليشيات المسلحة ذات الطابع الطائفي ما يهدد أمن واستقرار المنطقة، في المقابل تتبنى المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد قائد النهضة، توجهًا دينيًا قائمًا على الاعتدال مستمدة مكانتها من احتضانها للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ما يمنحها رمزية دينية كبرى ومسؤولية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

الدور الإقليمي والتدخلات الخارجية

اتّبعت إيران سياسة توسعية تمثلت في دعم جماعات مسلحة في اليمن مليشيات الحوثية ولبنان حزب الله وسوريا والعراق مليشيات وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار وتأجيج النزاعات وتدمير الاقتصاد في تلك الدول. أما السعودية فتسير في مسار دبلوماسي متزن يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية ودعم الحلول السلمية للنزاعات خاصة في العالمين العربي والإسلامي.

الاقتصاد والرؤية المستقبلية

تعيش إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات الدولية والاعتماد المفرط على النفط وضعف البنية الاقتصادية الداخلية. ما انعكس سلبًا على معيشة المواطن الإيراني وأدى إلى تدهور العملة وارتفاع مستويات الفقر.

في المقابل أطلقت السعودية رؤية 2030 الطموحة والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتطوير قطاعات مثل السياحة والتعليم والتقنية عبر مشاريع استراتيجية عملاقة كـ نيوم وجذب الاستثمارات العالمية مما أحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي.

الوضع الداخلي والإصلاحات

تشهد إيران اضطرابات داخلية واحتجاجات متكررة نتيجة القمع السياسي وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحريات ما أدى إلى فقدان الثقة بين الشعب والنظام. بينما تنعم السعودية باستقرار داخلي بفضل إصلاحات يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شملت تمكين الشباب والمرأة وتحديث البنية الاجتماعية والاقتصادية وسط دعم شعبي واسع لهذه التوجهات.

النهج الثقافي والاجتماعي

تعتمد إيران خطابًا طائفيًا يزرع الانقسام ويشعل الفتن في محيطها فيما تسعى السعودية إلى نشر ثقافة الاعتدال وتشجيع التعايش بين الأديان والثقافات ضمن رؤية منفتحة على العالم تركز على السلام والتنمية.

يتضح من خلال هذه المقارنة أن إيران تتبنى سياسة تصادمية ترتكز على التدخلات الطائفية في حين تركز السعودية على التنمية والاستقرار والحوار مما يجعلها نموذجًا مختلفًا لمسار بناء الدولة في منطقة شديدة التعقيد والتحديات.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي: ترامب جعل التوصل إلى اتفاق مع إيران أولوية قصوى

إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية

الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • صحف عالمية: نتنياهو أمام قرار مصيري بشأن غزة
  • خبير دولي: مصر حجر الأساس للأمان في الشرق الأوسط
  • ترامب يغير الشرق الأوسط وليس نتنياهو
  • كريم عوض ضمن قائمة أبرز 30 قائدًا ماليًا في الشرق الأوسط
  • إيران والسعودية.. مساران متناقضان في الشرق الأوسط
  • رئيس دفاع النواب: مصر لخصت حل قضية الشرق الأوسط في قمة بغداد
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 65 دولارا للبرميل
  • الذهب يتراجع ويتجه لأكبر خسارة أسبوعية في ستة أشهر
  • عاجل.. مسؤول أميركي للجزيرة: حاملة الطائرات ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط ولا خطط لاستبدالها