أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تتحدى بطريقة سافرة القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وسط حملات إسرائيلية تضليلية للرأي العام العالمي تهدف إلى شيطنة شعبنا الفلسطيني وقضيته.

وقالت في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إن اسرائيل تواصل تهديداتها الصريحة بارتكاب المزيد من جرائم القتل وتوسيع نطاق التطهير العرقي والتهجير القسري، وهي أيضا توظف حجة الدفاع عن النفس لتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وتقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتحاول فرض أجندة جديدة على سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية تتهرب من خلالها من استحقاقات السلام وحل القضية الفلسطينية برمتها.

وجددت الوزارة إدانتها لحرب الاحتلال المدمرة وجرائم التطهير العرقي ضد أهلنا في قطاع غزة المتصاعدة لليوم 14 على التوالي، والتي تهدف إلى تدمير قطاع غزة ومناطق واسعة منه وتهجير سكانه، حيث بات كل شي فيه معرضا للقصف والتدمير اليومي بما في ذلك الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس ومنازل المواطنين والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والثقافية ووسائل الإعلام وغيرها، وفي مقدمة ذلك جرائم القتل الجماعية الوحشية ضد المدنيين العزل.

كما تواصل سلطات الاحتلال وتحت غبار دمارها في قطاع غزة تعميق الاحتلال والاستعمار والابرتهايد في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتشديد قبضتها وعدوانها على المواطنين الفلسطينيين وفرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييق على حياتهم، كما حدث مؤخراً في مخيم نور شمس الذي تعرض لأبشع حملة تدمير في البنية التحتية ومقومات وجود الإنسان الفلسطيني في داخله، والذي خلف أكثر من 13 شهيدًا وعشرات المصابين والجرحى، إضافة للتصعيد الحاصل في جرائم سرقة الأراضي وشق المزيد من الطرق الاستعمارية بداخلها والتغول الحاصل من قبل مجموعات المستعمرين وإرهابها ضد المواطنين الفلسطينيين سواء على الطرق أو مركباتهم أو منازلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل التهجير القسري التطهير العرقي الخارجية الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة المزید من

إقرأ أيضاً:

جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب

 

في ظل الإنشغال العام بآثار الحرب وتداعياتها الإنسانية والأمنية، شهد المجتمع السوداني في الأسابيع الأخيرة موجة من الجرائم المروعة التي أثارت صدمة واسعة، ليس فقط لبشاعتها، بل لحدوثها بعيدًا عن ساحات القتال في المناطق الآمنة، وجريمة أخرى خارج الحدود.

الخرطوم _ التغيير

قدّمت المواطنتان رشا قرنق ورفيقتها أشينق— وهما من دولة جنوب السودان— بلاغًا رسميًا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسفارة بلادهم في القاهرة، تتهمان فيه سيدة أعمال سودانية تُدعى ميادة باحتجازهما داخل منزلها بمدينة الشيخ زايد وممارسة سوء المعاملة بحقهما، بما في ذلك الاعتداء البدني والتهديد وأخذ هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما.

وبحسب روايتهما، جاءت الحادثة عقب اتهامهما بسرقة مصوغات ذهبية، وهو ما تنفيانه، مؤكدتين أنه تم إجبارهما على توقيع أوراق لا تعلمان محتواها قبل أن يتم إخراجهما من المنزل وتركهما خارجه. وتخضع الواقعة حاليًا للإجراءات القانونية لدى الجهات المختصة في مصر.

سيدة الأعمال تنفي الاتهامات

بدورها نفت سيدة الأعمال ميادة تمامًا جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تمارس أي شكل من أشكال التعذيب أو التجاوز بحق العاملتين. وأوضحت أنها تسكن في كمبوند بالشيخ زايد، حيث تمنع بوابات الأمن دخول أي شخص غريب، في محاولة لدحض الادعاء بأنها استعانت بـ”بلطجية” للاعتداء على العاملتين.

وأضافت سيدة الأعمال أن أسرتها تعرّضت لضرر بالغ نتيجة هذه الاتهامات، لدرجة أن أولادها توقفوا عن الذهاب للمدرسة بسبب ما حدث. وأكدت أنها سلكت الطريق القانوني لاستعادة حقها وإثبات براءتها.

كما كشفت ميادة تفاصيل اكتشافها للسرقة، حيث كانت عائدة من بازار لتجد أن طقم الذهب مفقود. وأثار شكها تصرف إحدى العاملتين بمغادرة المنزل في غير موعدها المعتاد. وبعد تفتيش الفيلا بالكامل، لم يتم العثور على المصوغات.

واختتمت ميادة دعوتها للناس بعدم الحكم من طرف واحد أو الخوض في القضية دون معرفة الحقيقة الكاملة.

مقتل طفل بالشمالية

في حادثة مروعة، عُثر على جثمان الطفل محمد مرتضى (6 سنوات) مدفونًا داخل منزل أحد أقربائه في منطقة تنقسي بالولاية الشمالية.
وكان الطفل قد اختفى لمدة ثلاثة أيام قبل أن يُكتشف الجثمان داخل منزل عمّه. وأوقفت الشرطة عددًا من المشتبه بهم، بينهم نساء، فيما باشرت الأدلة الجنائية والنيابة العامة التحقيقات في القضية التي خلّفت صدمة واسعة بين الأهالي.

اغتصاب جماعي بكسلا

وفي مدينة كسلا شرقي السودان اقتحم أربعة مسلّحين منزل أسرة نازحة من الخرطوم فجرًا، واعتدوا جنسيًا على إحدى بنات الأسرة أمام أعين والديها، كما نهبوا أموالًا ومقتنيات ثمينة قبل فرارهم.
الجريمة أثارت موجة غضب كبيرة واعتبرها ناشطون دليلًا خطيرًا على التدهور الأمني وجرأة العصابات المسلحة على اقتحام المنازل واستهداف المدنيين.

مطالبات مجتمعية

حيث أطلقت فعاليات المجتمع المدني في كسلا بيانات غاضبة عقب الجريمة البشعة التي تعرّضت لها الأسرة النازحة، ودعت فيها إلى تحرك أمني عاجل يضع حدًا لتنامي الجرائم العنيفة. وطالب الأهالي والناشطون السلطات بالقبض الفوري على الجناة وتقديمهم لمحاكمات علنية تعيد الثقة في القانون وهيبة الدولة، مؤكدين أن أي تراخٍ في التعامل مع هذه الحوادث يشجع على تكرارها.

كما شددت البيانات على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وحمايتهن من الوصمة الاجتماعية التي تلاحق الناجيات من الجرائم الجنسية، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المحلي في حماية الأسر ومنع العصابات من التغلغل داخل الأحياء. ودعت الأصوات المجتمعية وسائل الإعلام إلى تغطية مسؤولة تفضح الجرائم وتسلّط الضوء على خطورتها دون المساس بكرامة الضحايا.

وأكد البيان  أن السكوت على هذه الجرائم يمثل شكلًا من أشكال التواطؤ، وأن فرض سيادة القانون أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، في ظل الانحدار الأمني المتسارع الذي يهدد كسلا والسودان عمومًا.

الوسومآثار الحرب الأسابيع الأخيرة المجتمع السوداني الولاية الشمالية تداعيات إنسانية و أمنية صدمة واسعة كسلا موجة من الجرائم المروعة

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 70 ألفا و366 شهيدا
  • الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عاماً لأحد قادة الجنجويد المتهم بارتكاب جرائم في دارفور
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • “الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
  • جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب
  • العالم ينتفض.. مظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
  • رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق: جرائم إسرائيل في غزة تستوجب المحاسبة الدولية
  • حماس: قطاع غزة لن يخضع لأي وصاية ونحن من سنقرر مستقبلنا