البوابة نيوز:
2025-05-16@21:28:33 GMT

ثابتون أمام الآلة العسكرية الغاشمة للمحتل

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

 لا إنسانية ولا مباديء ولا ضمير ولا رحمة.. لن نسمح بضياع القضية الفلسطينية وسط الزحمة، أين مجلس الأمن والمنظمات الدولية والأمم المُتحدة؟، فالحَق حقنا والأرض أرضنا ولن نتركها ولو للحظة واحدة، فإن شهداء فلسطين هُم رمز العِزَة.

 صَمت المجتمع الدولى وتعالت أصوات الأحرار فى غزة، سَكَتت الشرعية الدولية وتعالت الآلة العسكرية الغاشمة للمُحتل، إنكشف المستور وأصبح اللِعب على المكشوف فى الشرق الأوسط، والدِول العظمى كشفت عن وجهها الحقيقي الداعم للمُحتل، وعدالتهم ظهرت على حقيقتها أنها عدالة غير عادلة ومبادئهم غير حقيقية وديموقراطيتهم مُجرد شماعة يستخدمونها للتدخل فى شئون الدِول ونزاهتهم مُجرد شعارات جوفاء لا يُطبقونها على شعوبهم.

 لم يُعد هناك أدنى شك من أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة جدًا وفارِقة وحاسمة، وأصبح من المؤكد أن المُحتل ومُناصريه من الدِول العظمى يريدون إنهاء القضية الفلسطينية وتنفيذ مُخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء الحبيبة حتى يستولوا على الأرض وتنتهى القضية إلى غير رَجعة، تأكدنا جميعًا من أنهم عاقدون العزم على الإسراع فى تنفيذ المُخطط القديم الذين يحاولون تجديده وتنفيذه بشتى الطُرُق، إنها عملية سطو مُسَلَح على أراضى فلسطين وضمها للأراضى التى حصل عليها للمُحتل فى عام ١٩٤٨ مرة وفى عام ١٩٦٧ مرة أخرى.

 يريدون تكرار نكبة عام ١٩٤٨، يريدون قتل القضية الفلسطينية أمام مرأى ومَسمع من العالم، سقط القناع عن الإعلام الغربي الذي يُرَوِج للشائعات ويدعى أشياء لم تحدُث ويُناصر المُحتل فى المجازر التى يرتكبها فى وضح النهار ويُغمض عينيه عن هدم العمارات على روؤس المدنيين العُزَل وقذف المستشفيات على المرضى من النساء والأطفال ولا يُفَرِق بين إستهداف المدارس والملاجيء وإستهداف الأنفاق ولا يعى أن هناك مستشفيات تابعة للأمم المتحدة ومقرات لـ"الأونروا" وعليه مراعاة ذلك فيقوم بقذفها بالصواريخ وتدميرها بلا مراعاة للقانون الدولى والمواثيق الدولية.

 هل يستيقظ ضمير العالم ليرى الوحشية التى تحدث ضد أهالي غزة والتى لم نرها من قبل؟، من يقول للمُحتل كُف عن صواريخك ضد المدارس والمستشفيات؟، هل هذا يرضى المنظمات الحقوقية التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان؟، أين العدل يا مَن تُطالبون بخروج الفلسطينيون من آراضيهم؟ فمِن الأولى أن تقولوا، إذا كُنتم دُعاة الحق والعدل بصحيح، للمُحتل إخرُج من الآراضى الفلسطينية، ما كل هذه الطائرات وحاملات الطائرات وجنود المارينز التى وصلت تل أبيب؟ قطعوا الكهرباء والإتصالات والمياه والمواد البترولية والغذاء والدواء عن  2.3 مليون مواطن فلسطينى فى محاولة منهم للقضاء عليهم والتسبب فى موتهم بالبطيء وقذفوهم ومُستمرون فى قذفهم بصواريخ قالوا عنها: صواريخ فسفورية حديثة تستخدم لأول مرة، يا سبحان الله، لكِ الله يا غَزَة.

 أعان الله أهالى فلسطين، نحن نَشِدُ على أياديهم ونُشجعهم على المقاومة والصبر والتحمُل وكل المطلوب منهم هو البقاء فى آراضيهم للدفاع عنها بكل بسالة لأن قضيتهم عادلة ونحن على ثقة من أن الله سيُنصرهم ويُعيد لهم حقوقهم وأراضيهم، نُدعمهم ونُساندهم مثلما دعمناهم وساندناهم من قبل فى ١٩٤٨ و١٩٧٣، فقد سقط شهداؤنا بالآلاف دفاعًا عن فلسطين التى نعتبرها قضية العرب الأولى ولن نرضى إلا بعودة حقوقهم المشروعة وأراضيهم التى إُحتلت منذ  ٥ يونيو ١٩٦٧ وحقهم فى دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر تقف وقفة جادة للدفاع عن القضية الفلسطينية، والرئيس السيسي كشف عن وجهة النظر المصرية الصائبة التى أعلن عنها ونال إستحسان الرأى العام المصرى والأحرار فى الدول العربية وكل بقاع العالم حينما قال: لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين لسيناء وإذا كُنتم صادقين وتريدون نقلهم لسيناء مُؤقتًا فلديكم صحراء النقب.

 بصراحة أقول: إن المصريين أدركوا جيدًا أن لديهم قائد وطنى وزعيم مُحَنَك، التاريخ يُكتَب الآن وفى مثل هذه اللحظات التاريخية تظهر الزعامة الكامنة بداخل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونُصَفِق له على فَراسته وفروسيته فى التعامل مع الأزمة الحالية فى قطاع غزة.

*كاتب صحفى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

هبه عبدالعزيز خلال لقائها بالسفير العراقى قحطان الجنابي: القضية الفلسطينية على قمة القمة

 

إستضاف سعادة السفير الدكتور قحطان طه خلف الجنابي سفير العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نخبة من الصحفيين ورموز الفكر والثقافة والسياسة والفن في مصر فى "بيت العراق" الأسبوع الماضى بحى الزمالك، وذلك في إطار الإستعدادات للقمة العربية القادمة التي ستنعقد في العاصمة العراقية بغداد بعد غد الموافق 17 مايو 2025.

وفى تصريحاتها: قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية هبه عبدالعزيز أنها سعدت وشرفت بتلك الدعوة الكريمة التى تحمل فى طياتها رسائل تعكس مدى عمق التضامن والتعاون بين الدولتين المصرية والعراقية على عدة مستويات، كما تبرز الحرص على التنسيق وإشراك القوى الناعمة متمثلة فى الصحافة والإعلام تحديدا، وخصوصا فى هذا التوقيت الهام قبيل إنعقاد القمة العربية ببغداد.
وقالت أيضا عبدالعزيز ؛": قد إستهل سعادة السفير حديثه بوصف بغداد بأنها "دار السلام "، مشيرًا إلى رمزية إستضافتها للقمة العربية ال 34، المقرر إنعقادها صباح يوم 17 مايو 2025، وأوضح أن هذه القمة ستشهد مشاركة رسمية من قادة وملوك ورؤساء الدول العربية، ومؤكدًا تطلع العراق إلى حضور مصري فاعل يعكس عمق العلاقات بين البلدين.

كما أكدت فى تصريحاتها أن القضية الفلسطينية  كانت في صدارة الأولويات حيث أكد سعادة السفير قحطان أنها ستكون القضية الأم أيضا على طاولة القمة المقبلة. وتحدث بلهجة حادة عن ممارسات الكيان الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ "الكيان المغتصب"، وأتهم رئيس وزرائه نتنياهو بإرتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشبّهًا ما يحدث بـ "الهولوكوست" الموجه نحو الأشقاء في غزة.
واستكملت  عبدالعزيز بأن سعادته أشار إلى أن الاحتلال لا يكتفي بفلسطين، بل يشن اعتداءات على سوريا واليمن ولبنان، وينتهك قرارات الأمم المتحدة، خاصة تلك الصادرة عام 1948، والتي تؤكد أن الأراضي الفلسطينية هي أراضٍ محتلة. وأتهم الكيان بمحاولة تصنيف جميع حركات المقاومة كـ "إرهاب" من أجل تبرير دعمه من قبل عدة دول وشرعنة الحرب ضد الشعوب العربية.

وفيما يخص العلاقات مع مصر قالت: لقد أشار سعادة السفير إلى أن العراق يعتبر مصر "أم الدنيا" وشريك إستراتيجي، وأن هناك مشروعات مشتركة تعكس هذا التعاون، أبرزها مشروع مدينة الورد الواقعة على بعد 50 كم من بغداد، والتي تضم نحو 130 ألف وحدة سكنية، يجري تنفيذها بالشراكة مع شركة أوراسكوم المصرية، التي تساهم أيضًا في بناء العاصمة الإدارية الجديدة في العراق.

مقالات مشابهة

  • إسراء جعابيص: لا أحد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطينية «فيديو»
  • سفيرة الإتحاد الأوروبي تشيد بدور مصر في القضية الفلسطينية
  • هبه عبدالعزيز خلال لقائها بالسفير العراقى قحطان الجنابي: القضية الفلسطينية على قمة القمة
  • وزير الثقافة الفلسطيني: مهرجان العودة السينمائي جزء من دعم القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية حاضرة في قمة بغداد.. تفاصيل
  • جمعية الصحفيين الكويتيين: القضية الفلسطينية أولوية عربية
  • الخارجية: القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة
  • الشعب الجمهوري: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ويدعم استقلالها
  • دورها تاريخي.. أحمد موسى: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد