هنية يدعو إلى النفير العام يوم غد الجمعة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إلى "النفير العام يوم غد الجمعة والزحف نحو الحدود".
وأضاف في تسجيل مرئي بثته قناة "الجزيرة" الفضائية، مساء اليوم الخميس، أن "المقاومة بدأت ضربتها الاستراتيجية المدوية وهي ما زالت تتحكم في إيقاع هذه المعركة رغم قصف المحتل جرائمه المتعمد للبيوت".
وأكد أن "هذه الجرائم التي يتابعها العالم أيضاً بأسره والتي تسجل من جديد طبيعة هذا العدو حيث أن الكثير من أبنائنا الشهداء؛ بل المئات هم من الأطفال والنساء والشيوخ".
وتابع، رغم الضغوطات ورغم الإغراءات إلا أن "الموقف العربي والإسلامي الذي تم التعبير عنه بكل وضوح في كل الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية، أكد بكل وضوح أنه لا أحد يقبل خطة التهجير الإسرائيلية المغطاة من أمريكا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي يدعو إلى إنشاء صندوق طوارئ سيادي لامتصاص الصدمات وتقليل الإنفاق العام
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ،الخميس، إن “نتيجة الحرب الأخيرة التي دامت اثني عشر يوماً، حدثت ما تُعرف بالصدمة الاقتصادية الموجبة، التي أدت إلى علاوة سعرية في متوسط أسعار نفوط العالم، بما في ذلك العراق، بنسبة تتراوح بين 6% إلى 7% على كل برميل نفط مُصدر من البلاد، وفق معادلة التسعير المعتمدة”.وأضاف أن “هذه العلاوة السعرية وفرت، خلال فترة قصيرة، إيرادات إضافية تقدر بين 150 إلى 160 مليون دولار، بافتراض أن حجم التصدير يبلغ 3.3 ملايين برميل يومياً، وذلك دون أن تتأثر الصادرات النفطية رغم تهديدات إغلاق الخليج”.في المقابل، أشار صالح في حديث صحفي، إلى أن “الاقتصاد العراقي تعرض أيضاً إلى صدمة اقتصادية سالبة”، موضحاً أن “كلفة الاستيرادات ارتفعت بفعل اضطرابات سوق التأمين البحري، وتذبذب الأسعار العالمية، وارتفاع تكاليف الشحن، إلى جانب خسائر في قطاع النقل الجوي، وتأخر سلاسل التوريد، وفقدان رسوم المرور الجوي، بالإضافة إلى خسارة السياحة الأجنبية الدينية على مدار أيام الحرب”.وأكد أن “الخسائر غير المباشرة تعادل تقريباً الإيرادات الإضافية من العلاوة النفطية، ما يجعل الاقتصاد العراقي عند حالة من (اللايقين المحايد)، دون ربح فعلي أو خسارة مالية صافية”.ورأى صالح أن “هذه الربحية المؤقتة في أوقات الحرب لا يمكن البناء عليها في رسم سياسات اقتصادية مستدامة، بل ينبغي العمل على مستشار حكومي:، وتمويل نفقات الطوارئ من دون اللجوء إلى الاقتراض أو التقشف المفاجئ، فضلاً عن تقوية منافذ التصدير النفطي بما لا يقل عن أربعة منافذ مستقلة”.