قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الكتائب أطلقت سراح محتجزتين أميركيتين لـ "دواع إنسانية" استجابة لجهود وساطة قطرية.

 

وأضاف أبو عبيدة - في بيان الجمعة - أن إطلاق المحتجزتين (أم وابنتها) يأتي "لنُثبِت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأميركي جو) بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".

 

ونقلت وكالة رويترز عن تلفزيون إسرائيلي أن تل أبيب أكدت إطلاق كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- المحتجزتيْن.

 

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحث مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -الجمعة الماضية في الدوحة- تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتداعيات الوضع الإنساني هناك.

 

وقال بلينكن إنه أعرب خلال لقائه بأمير دولة قطر عن تقديره لجهود الدوحة في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

 

كما أكد أمير دولة قطر لبلينكن على أهمية بذل الجهود لخفض التصعيد، وفتح الممرات الآمنة إلى قطاع غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا، كما أكد الشيخ تميم على موقف قطر الثابت بإدانة استهداف المدنيين.

 

اتصالات روسية مع حماس

 

من جانب آخر، قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف إن بلاده تجري اتصالات مع حركة حماس لإطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حاليا في قطاع غزة.

 

ونقلت صحيفة إزفستيا الروسية عن فيكتوروف قوله "لدينا اتصالات مع ممثلي حماس، تهدف هذه الاتصالات قبل كل شيء إلى إنقاذ الرهائن من الأماكن التي هم فيها الآن".

 

في سياق متصل قال متحدث عسكري إسرائيلي في بيان إن غالبية الرهائن على قيد الحياة، وإن جثثا أيضا جرى أخذها إلى القطاع، مشيرا إلى أن "من بين نحو 200 رهينة حاليا في قطاع غزة أكثر من 20 قاصرا، وبين 10 إلى 20 رهينة تزيد أعمارهم عن 60 عاما"، وفق البيان الإسرائيلي.

 

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن ما بين 100 و200 شخص يعدّون في عداد المفقودين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عندما أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" المباغتة ضد مستوطنات وبلدات إسرائيلية بغلاف غزة.

 

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قال إن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، لدى القسام نحو 200 أسير، والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى.

 

وأضاف أبو عبيدة في تسجيل مصور الاثنين الماضي، أن 22 أسيرا حتى الآن فقدوا حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، وآخِر مَن قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف هو الفنان غاي أوليفز.

 

وأردف "نؤكد لكل العالم ولكل من يريد أن يتدخل في ملف الأسرى، ولأسرانا وأهاليهم أننا مصرون على أن ندخل الفرحة بإذن الله لكل بيت فلسطيني، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا".

 

كما أقر أبو عبيدة بوجود محتجزين من جنسيات أخرى -يصعب التحقق من هوياتهم في المعركة-، مؤكدا أنهم ضيوف لدى الشعب الفلسطيني، وأنه "سيتم إطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية، وندعو كل دول العالم لتحذير حَمَلة جنسياتها من القتال في جيش العدو".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني أبو عبیدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يعلن دعمه لجهود إعادة فتح طريق عقبة ثرة

شمسان بوست / عدن:

التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، أعضاء اللجنة الشعبية لفتح طريق “ثرة”، يتقدمهم عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي.


وفي مستهل اللقاء الذي حضره عضوا هيئة رئاسة المجلس، الدكتور الخضر السعيدي وعبدالناصر الجُعري، رحب الكثيري بالحاضرين، ناقلًا إليهم تحيات اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ومؤكدًا دعم قيادة المجلس للمبادرات الإنسانية الهادفة إلى فتح الطرقات وتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل حركتهم وتنقلاتهم اليومية.


واستمع الكثيري إلى شرح موجز من أعضاء اللجنة حول نتائج تحركاتهم ولقاءاتهم مع السلطات المحلية في محافظة أبين، والجهات الأمنية المعنية، مشيرين إلى حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء استمرار إغلاق طريق “ثرة”، ومؤكدين أن تحركهم نابع من دوافع إنسانية بعيدًا عن أي حسابات سياسية، بهدف رفع الضرر وتحقيق انفراجة في الوضع الخدمي والمعيشي.


وأكد الكثيري خلال اللقاء أن السلطة المحلية بمحافظة أبين هي الجهة المعنية بتقييم الوضع العام، وتقديم رؤية شاملة حول إمكانية فتح الطريق وتأمينه، بما يضمن عدم حدوث أي اختراقات تمس أمن المحافظة وسلامة مواطنيها.


وعبّر أعضاء اللجنة في ختام اللقاء عن شكرهم للأستاذ علي الكثيري على حسن الاستقبال، مثمنين الاهتمام الذي يُوليه المجلس للقضايا الإنسانية، وحرصه على دعم كل ما من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين.


حضر اللقاء العميد ناصر السعدي، رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة الرئاسة، والأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، والأستاذ محمد الشقي، مساعد الأمين العام لهيئة الرئاسة، والعميد أحمد حسن، رئيس الدائرة الأمنية، والأستاذ نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية، واللواء محمد علي هادي، رئيس اللجنة الأمنية في الجمعية الوطنية، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • حلف قبائل حضرموت يطالب بإطلاق سراح الصحفي "باجابر" ويحذر من الممارسات القمعية
  • تعرف على شبكة تنوع.. مبادرة قطرية لتعزيز التعاون العالمي في علم الجينوم والصحة الدقيقة
  • عبيدة طرحت أغنية "قلبي دليل"..حياة جديدة في الغربة
  • الصليب الاحمر يكشف حقيقة اطلاق سراح اسرى عراقيين في ايران
  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • الانتقالي يعلن دعمه لجهود إعادة فتح طريق عقبة ثرة
  • جامعة المنصورة تطلق خطة شاملة لترشيد استهلاك الطاقة استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • وسط ترقب رجوع الآخرين.. الصمود تعلن إطلاق سراح 7 من موقوفيها