سرايا - أكدت منظمة العفو الدولية، وجود أدلة دامغة على جرائم حرب ارتكبته الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، بما تسبب بالقضاء على عائلات بأكملها.

ووثقت المنظمة، في تقرير لها، هجمات الاحتلال غير القانونية، لا سيما العشوائية منها، والتي تسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ودعت إلى فتح تحقيق في هذه الهجمات، باعتبارها جرائم حرب.



وأشارت إلى أنها التقت ناجين وشهود عيان، وحللت صور أقمار صناعية وتحققت من صور ومقاطع فيديو؛ للتحقيق في عمليات قصف جوي شنتها طائرات الاحتلال الحربية فى الفترة بين 7 و12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي تسببت في دمار مروع وفي بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها.

ونوهت المنظمة إلى أنها حققت في خمس هجمات طالت مباني سكنية ومخيمًا للاجئين ومنزلًا عائليًا وسوقًا عامًا.

وأكدت النتائج أنها انطوت على انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، بما فيها عدم اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، أو من خلال شن هجمات عشوائية فشلت في التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجهة ضد أهداف مدنية.

وبينت النتائج أن الاحتلال أظهر استهتارًا صادمًا بأرواح المدنيين، وقام بقصف مبانٍ سكنية على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية.

ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة.

وطالبت "حلفاء الاحتلال الاسرائيلي" بفرض حظر أسلحة شامل عليه، نظرًا لارتكابها انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي.

وأكدت ضرورة أن يقوم مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، على تسريع تحقيقاته الجارية في أدلة جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي، من قبل جميع الأطراف.


 
إقرأ أيضاً : 13 شهيدا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في دير البلحإقرأ أيضاً : بدء تحرك آليات فلسطينية إلى داخل معبر رفح تمهيدا لتفريغ المساعدات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس: عملية الدهس قرب بيت ليد رد طبيعي على جرائم الاحتلال

غزة - صفا

ثمنت حركة حماس  العملية البطولية التي نُفّذت عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” غرب مدينة طولكرم، وأدّت إلى إصابة تسعة جنود صهاينة.

وأكدت أن هذه العملية تأتي ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال، من تدنيس المقدسات، إلى حرب الإبادة والتجويع في غزّة، وصولًا إلى قتل الأطفال في الضفّة، حيث ارتكب العدو خلال الـ48 ساعة الماضية جريمة بشعة بحق أربعة فتية، كان آخرهم الشهيد أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عامًا)، والشهيد محمد خالد عليان عيسى (17 عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال مساء أمس في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.

إوجاء في بيان الحركة الخميس: هذه العملية البطولية تؤكّد مجدّدًا أنّ جذوة المقاومة في الضفّة الغربية المحتلّة لن تنطفئ، وأنّ العدوان لن يجلب للاحتلال أمنًا على أرضنا، بل ستبقى المقاومة تردّ على المجازر بالضربات المؤلمة.

ودعت حماس إلى مواصلة عمليات المقاومة وتصعيد الضربات ضدّ الاحتلال، وإفشال كلّ مخططات العدو الرامية إلى تصفية القضية، وتنفيذ مشاريع الضمّ والتهجير.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حقوقية تطالب قبرص الرومية باعتقال جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب بغزة
  • منع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديد
  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صاروخا من جنوب قطاع غزة
  • العفو الدولية وأحزاب يطالبون بوقف تدهور حقوق الإنسان بتونس ووضع حد للانقلاب
  • محافظة المحويت تشهد 94 مسيرة حاشدة تنديداً بالإجرام الصهيوني بغزة
  • تحقيق حكومي أمريكي يضرب رواية الاحتلال.. لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات
  • الجنائية الدولية تدين قادة مليشيا بارتكاب جرائم ضد مسلمي أفريقيا الوسطى
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة والضفة
  • منظمة العفو الدولية تدين إيران.. استخدام أسلحة عنقودية محظورة دولياً!
  • حماس: عملية الدهس قرب بيت ليد رد طبيعي على جرائم الاحتلال