بمشاركة 95 عارضاً.. مركز بحوث الصحراء يشارك في مهرجان التمور بواحة سيوة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك مركز بحوث الصحراء في المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومحافظة مطروح، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبمشاركة 95 عارضا ومنتجا للتمور المصرية.
وصرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأن مشاركة المركز في هذه الفعاليات والملتقيات تأتي بتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للمركز لعرض اهم مخرجات ونتائج البحوث التطبيقية التي تهدف إلى رفع إنتاجية التمور والمكافحة الحيوية لآفات النخيل وتعظيم القيمة المضافة لصناعة التمور بالواحات المصرية.
وأوضح شوقي أن المركز شارك في المهرجان بمنتجات محطة بحوث سيوة والتي يأتي في مقدمتها المنتجات الخاصة بالتمور بأشكالها المختلفة المصنعة والجافة كذلك شاركت محطة بحوث سيوة بالعديد من المنتجات الأخرى من الزيتون وزيت الزيتون السيوي.
ولفت شوقي إلى أن المهرجان السابع للتمور يأتي استكمالا للنجاح الذي حققه المهرجان خلال الدورات السابقة كما يتم من خلال المهرجان إيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور وإقامة روابط قوية بينهم.
كما صرح رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المهرجان يعمل علي توثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل مصر وخارجها، فضلا عن تشجيع الابتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء أن المركز يعمل مع شركاء التنمية في التوعية بالممارسات الزراعية السليمة التي تحافظ على نوعية وجودة هذا المحصول في معظم الأماكن وخاصة في واحة سيوة الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل لنشر الممارسات الزراعية السليمة والمستدامة التي تضمن زيادة الإنتاجية لهذا المحصول علاوة على رفع جودة المنتج وتحسين سلسلة القيمة المضافة لهذا المحصول والاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها مركز بحوث الصحراء في هذا المجال.
وأشار إلى أن المهرجان يعد بمثابة خطوة مهمة نحو النهوض بقطاع التمور وزيادة قدرته التنافسية دوليا، مما سيساهم بقوة في الارتقاء بالصادرات المصرية، وتوفير فرص عمل للشباب والحد من معدلات البطالة.
جدير بالذكر أن المهرجان يشارك فيه حوالي 95 عارضا من دول الإمارات والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا والأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والمكسيك، إلى جانب العديد من المستوردين المحليين وممثلي سلاسل التوزيع الكبرى في مصر، وبمشاركة دولة إندونيسيا باعتبارها أحد أهم مستوردي التمور المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز بحوث الصحراء أن المهرجان
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث "إعلام القاهرة" يعقد ندوة حول تعزيز الوعي الرقمي للمرأة
عقد مركز بحوث ودراسات المرأة والاعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة ندوة توعوية بعنوان "المرأة وتعزيز الوعي بالاستخدام المسؤول للتكنولوجيا"، في إطار مبادرة "يوم بلا شاشات" الهادفة إلى تفنين استخدام التقنيات الحديثة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة الكلية، وبدعم من الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتورة نشوى عقل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة نرمين علي عجوة، مديرة مركز بحوث ودراسات المرأة والاعلام.
وانطلاقا من دور مركز بحوث المرأة والإعلام في التوعية بأهم القضايا المجتمعية ، استهدفت الندوة التوعية بمخاطر الافراط في استخدام الشاشات لاسيما الاستخدام المفرط للموبايل بالمتابعة الغير مقننة لوسائل التواصل الاجتماعي ، وذلك دعما لمبادرة هامة وهادفة وهي مبادرة يوم بلا شاشات التي تم إطلاقها يوم 25 سبتمبر برعاية الدكتورة منى الحديدي أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة سعيا لدرء مخاطر وتحديات هائلة بسبب الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية وإهدار الوقت والجهد وتدمير العلاقات الاسرية والإنسانية، كما تتزايد حدة المشكلة عند الأطفال المستخدمين لهذه الوسائل بإفراط وبعدم وعي أو تمييز للمحتوى الملائم ، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية وتحصيلهم الدراسي، ومن هنا يأتي دور المرأة المحوري في توجيه الأسرة والمجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا والتوازن بين الحياة الواقعية والعالم الافتراضي.
وأوضحت الدكتورة نرمين عجوة، رئيس مركز بحوث المرأة والإعلام، في كلمتها الافتتاحية أنه على الرغم مما تقدمه التكنولوجيا من فرص هائلة للتعلم والتواصل وتوفير الوقت، إلا أنها في الوقت نفسه سلاحًا ذو حدين، وتحمل في طياتها مخاطر جمة عند الإفراط في استخدامها، وشددت على الدور المحوري للمرأة في توجيه الأسرة والأطفال نحو الاستخدام الرشيد والآمن للتكنولوجيا، داعية الجميع إلى تبني تجربة "يوم بلا شاشات" أو تخصيص ساعات بلا شاشات لتعزيز التواصل الإنساني الفعلي على حساب الافتراضي.
ورحبت الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية، بالضيوف الكرام، مشيدة بجهود المركز والدكتورة نرمين عجوة في طرح ومعالجة القضايا المجتمعية ذات الأهمية القصوى، ودعت الحضور إلى تجربة يوم بلا شاشات وصولا الى متعة التواصل الحقيقي الملموس بدلا نت العالم الافتراضي.
واعربت الدكتورة نشوى عقل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن طموحها أن تتجاوز المبادرة أسوار الجامعة لتصل إلى نطاق أوسع في المجتمعات المحلية، بهدف نشر الوعي بأهمية التوازن الرقمي على نطاق أوسع، مبرزة أن الاستخدام المعتدل والواعي للتكنولوجيا يمثل درعًا واقيًا بعيدا عن الإرهاق النفسي والبدني الذي ينجم عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا مع التأكيد على أهميتها القصوى شريطة عدم الافراط.
واوضحت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، أن المبادرة هي نتاج فكر واهتمام مشترك بين نخبة من الزملاء في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتسعي لمواجهة تنامي ظاهرة إدمان المواقع والاستخدام العشوائي لوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو توظيف التكنولوجيا فيما يعود بالنفع، وترشيد استهلاكها في أوقات الفراغ، لإفساح المجال للحياة الواقعية وممارسة الهوايات والرياضة وتعزيز الاندماج الأسري والإنساني، محذرة من المخاطر الصحية والنفسية للإفراط في الاستخدام، مثل تعفن العقل والمشاعر الخشبية. ودعت الجميع لتخصيص ساعة أو ساعتين قبل النوم، أو يوم كامل خلال الإجازات.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة نادية النشار، رئيس شبكة الشباب والرياضة، أن التعلم الحقيقي يكتمل بالتواصل المباشر والمعايشة، مشيرة إلى أن وعي المرأة يشكل حجر الزاوية في بناء البيوت والمجتمعات المستقرة، وأن دور المركز يسهم في تسليط الضوء على هذا الوعي، مشددة على ضرورة الاستخدام الآمن للشاشات وتجنب الإفراط فيها، لافتة إلى أن المبادرة تسعى لتحقيق التطور والرقمنة ولكن بعيدًا عن المخاطر.
كما وصف الأستاذ زياد عبد التواب، خبير التكنولوجيا والتحول الرقمي بمجلس الوزراء، المبادرة بأنها "مبادرة إنقاذ الإنسان"، موضحًا أن التزاوج العميق بين الإنسان والتكنولوجيا قد أدى إلى سيطرة سلبية عليها، محذرًا من اضطراب الدماغ الناتج عن المحتوى الرقمي القصير وغير المترابط، وضعف الذاكرة، والتأثيرات السلبية على الحالة النفسية والجسدية، خاصة مع التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، وكذلك التحديات التي تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي من تعطيل للخدمات، التنمر، التحرش، واختراق الحسابات. ودعا إلى تقييم ذاتي لاستخدام التكنولوجيا والقدرة على الانفصال عنها، مشيرًا إلى أن الأم تلعب دورًا حاسمًا في توجيه الأطفال والمراهقين نحو الاستخدامات المفيدة للإنترنت واستثماره في ريادة الأعمال.
وقدمت الأستاذة نرمين البحيري، خبيرة التنمية البشرية والمهارات الحياتية، "روشتة" عملية لتفادي الاستخدام المفرط، مؤكدة أن الفرد يمتلك حرية اختيار المحتوى الذي يخدمه، وحذرت من التفكير المفرط، عدم التركيز، تضارب المشاعر، التوقعات غير الواقعية، وظاهرة الإدمان الناجمة عن الاستخدام غير الآمن للتكنولوجيا، واقترحت تدوين ساعات الاستخدام اليومي وتقييم المحتوى، معتبرة المبادرة بمثابة "يوم صيام لهرمونات السعادة من المصادر غير الصحية"، وداعية إلى تهيئة الإنسان لتقوية الذاكرة، ووضع جدول بدائل تدريجية لتجنب الاستخدام المفرط والعشوائي للشاشات.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا وحضورًا لافتًا من كوكبة من أساتذة الكلية والخبراء والعلماء والمتخصصين، والطلاب، واختتمت الفعاليات بتكريم الضيوف والطلاب المساهمين في إعداد فيديوهات ترويجية للمبادرة، وكذلك تكريم خاص للطلاب الذين فازو في المسابقة التي أعدها المركز حول أفضل فيديوهات عن دور المرأة المصرية خلال حرب أكتوبر1973، كما استمتع الحضور بفقرة موسيقية راقية قدمتها عازفة الكمان هدى رضوان دعما لفكرة ان التفاعل الحقيقي يحقق معاني لا يمكن ان يحققها العالم الافتراضي.