وزارة الثقافة تقرر تأجيل الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق غداً
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قررت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى، تأجيل الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتى كان من المقرر تنظيمها فى العاشرة صباح غد الأحد أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، إلى وقت آخر قريباً بعد أن يتم الإعلان عن الموعد والمكان الجديدين.
وكان المجلس المجلس الأعلى للثقافة أصدربياناً بشأن أحداث غزة قال فيه: انطلاقًا من المسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية للمثقفين المصريين؛ يسجل المجلس الأعلى للثقافة دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وكتّابه ومثقفيه؛ مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن أرضه، ورفض أية محاولات تحريضية على التهجير والنزوح القسري؛ كما يدين المجلس بأقسى عبارات الإدانة العدوان والممارسات القمعية الإسرائيلية وآخرها العدوان السافر على المستشفى المعمداني بالأمس.
ويشيد المجلس الأعلى للثقافة؛ ممثلا عن جموع المثقفين المصريين، بموقف القيادة السياسية المُشرف والداعم للحقوق الفلسطينية، والُمندد بازدواجية المعايير، وعدم الالتزام بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين.
كما يثمن المجلس مواقف المثقفين والكتاب العالميين٬ المشهود لهم بالنزاهة الفكرية والاحتكام الكامل إلى الضمير الإنساني، لدعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة كما أقرتها القوانين والمواثيق الدولية.فتح معبر رفح البري الحدودي
من ناحية أخرى أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل صباح اليوم عن فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الموجودة منذ أيام عند المعبر في إطار الدعم لأهالي القطاع الذي يعيشون واحدة من أصعب أيامهم تحت قصف إسرائيلي متواصل منذ السبت قبل الماضي.
تصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تمّ تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أو غيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.
يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.
وبذلت مصر جهدًا كبيرًا في اليوم الأول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأت بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدة تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي، وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول، ثم تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.
وتضمنت توجيهات الرئيس السيسي، الشروع في المبادرة بالوساطة للحد من تفاقم الأزمة، وتكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فيما لم يغب الدور التنموي عن أرض الواقع، إذ أعلنت حياة كريمة عن مبادرة لنجدة أهل غزة في اليوم الثالث من اندلاع الصراع، ثم انضم التحالف الوطني للعمل الأهلي، ولبت الأحزاب المصرية الدعوة في حشد المساعدات الاغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة على النحو العاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الشعب الفلسطيني دار الأوبرا المصرية معبر رفح البري الحدودي المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
«المجلس الأعلى للجامعات» يرفع تقييم «السياسة الدولية» في تقييم المجلات العلمية
حققت مجلة «السياسة الدولية»، الصادرة عن مؤسسة الأهرام الصحفية، تقدمًا ملحوظًا، وفق تقييم المجلات العلمية الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات، بحصولها على 6.5 درجة من إجمالي 7 درجات في أحدث تقييم.
يمثل هذا الإنجاز نقلة نوعية في مسار «السياسة الدولية»، التي ارتفع تقييمها عام 2020، 3 درجات، ارتفع تدريجيًا إلى 3.5 درجة في 2023، وصولًا إلى 6.5 درجة في العام الحالي 2025. ويعود تأخر حصول المجلة على الدرجة النهائية إلى متطلبات فنية وإجرائية فرضها المجلس الأعلى للجامعات، تتعلق بإتاحة محتوى المجلة على موقعها الإلكتروني.
وقد تطلب هذا الإجراء موافقات تنظيمية من الهيئة الوطنية للصحافة، والتي أعطت الضوء الأخضر لمجلة «السياسة الدولية»، بعد دراسة متأنية لتأثير النشر الإلكتروني على أعداد المجلة المطبوعة، والموازنة بين المكاسب والخسائر المحتملة.
يأتي تقدم «السياسة الدولية»، في سياق سلسلة من النجاحات التي حققتها المجلة على مدار العقد الأخير، إذ باتت السياسة الدولية من المجلات المعترف بها علميًا، حيث حصلت على اعتماد الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية (ARCI) المتوافق مع قاعدة بيانات Clarivate الدولية.
وإلى جانب اعتمادها من مؤسسة أرسيف (ARCIF) للاستشهادات المرجعية ومعاملات التأثير المعتمدة وفقًا للمعايير العالمية، فقد أسهمت الاعتمادات في تعزيز مكانة «السياسة الدولية» بين الأوساط الأكاديمية، إذ تحظى بثقة واسعة من جانب الباحثين المصريين والعرب، من واقع الإقبال المتزايد على النشر في أعدادها.
وتعليقا على هذا التطور، أعرب أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير «السياسة الدولية»، عن تقديره وامتنانه للجهود التي تقف خلف عملية التطوير المستمرة، مشيرًا إلى المتابعة الحثيثة من جانب المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدعم المؤسسي الذي يقدمه الأستاذ الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
وأكد قمحة أن هذا التقدم لا يُنسب إلى فرد أو جهة بعينها، بل هو نتاج تعاون جماعي ومخلص من جانب فريق العمل في المجلة، من محررين وإداريين، متوجهًا بالشكر لهم جميعًا على مساهماتهم في بلوغ هذا المستوى المتقدم من التقييم والاعتماد الأكاديمي.
اقرأ أيضاًتقدم جديد لمجلات جامعة بنها في تقييم المجلس الأعلى للجامعات
تخليد مسيرة المجلس الأعلى للجامعات بطابع تذكاري في يوبيله الماسي
الجامعة البريطانية في مصر تستضيف اجتماع لجنة قطاع الدراسات البينية بالمجلس الأعلى للجامعات