الفصائل الفلسطينية تناشد بالإسراع في علاج الجرحى خارج غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الفصائل الفلسطينية تشيد بالجهود المصرية لإعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات العاجلة
عبرت الفصائل الفلسطينية عن استيائها حيال التحركات في المنطقة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أنها "لم ترق بعد إلى مستوى المسؤولية والواجبات لوقف العدوان".
اقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإدخال الوقود فورا إلى غزة
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، السبت، إن أي جهود لا تتضمن وقف الإبادة بحق الفلسطينيين "ستكون محدودة الجدوى والتأثير"، في إشارة واضحة إلى استهداف المدنيين في القطاع بوحشية وهمجية، من قبل الاحتلال الغاشم.
وأشادت بالجهود المصرية لإعادة فتح معبر رفح، لإدخال المساعدات العاجلة، مناشدة بالإسراع في نقل الجرحى للعلاج خارج القطاع، لانهيار القطاع الصحي وعدم تمكنه على استكمال تأدية واجباتهم على أكمل وجه.
مساعدات إلى غزةوكانت شاحنات المساعدات، بدأت بالعبور السبت، من معبر رفح البري من مصر إلى قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي في غزة إن القافلة التي ستدخل عبر معبر رفح لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية في القطاع.
وطالبت بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال جميع الاحتياجات الضرورية لغزة، مشيرا إلى أن قافلة المساعدات ستشمل أدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية
أعلنت السفارة الأمريكية في تل أبيب، السبت، أن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة سيفتح في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت السفارة إنه إذا تم فتح معبر رفح فمن غير الواضح إلى أي مدى قد يتمكن الرعايا الأجانب من مغادرة غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين غزة تل أبيب معبر رفح مصر الفصائل الفلسطینیة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة