مقتل رئيسة كنيس يهودي في ديترويت الأميركية.. وتحذير من التكهنات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت شرطة ديترويت العثور على جثة رئيسة كنيس يهودي في المدينة، السبت، خارج منزلها وعليها آثار طعنات، محذرة من الاندفاع نحو تكهنات بشأن دوافع الجريمة.
وطلبت الشرطة مساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في التحقيق بمقتل سامانثا وول، التي بلغت من العمر 40 عاما وكانت ترأس "كنيس أيزاك آغري داونتاون" في وسط مدينة ديترويت.
وحض قائد شرطة ديترويت، جيمس وايت، الجميع على "التحلي بالصبر" بينما يتم إجراء التحقيق، على الرغم من وجود "تساؤلات كثيرة لم تتم الإجابة عليها".
وقال وايت في بيان: "من المهم عدم التوصل إلى أي استنتاجات حتى تتم مراجعة جميع الحقائق المتوفرة"، داعيا إلى انتظار "تحديث يصدر غدا (اليوم الأحد)" حول الجريمة.
وتأتي الجريمة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين يهود ومسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، التي أودت بحياة الآلاف هذا الشهر.
وأورد بيان الشرطة أن أفراد خدمة الطوارئ عثروا على وول مقتولة و"على جسدها آثار عدة طعنات"، وقد تتبع أفراد الشرطة آثار دماء قادتهم إلى منزلها القريب، حيث "يُعتقد أن الجريمة حصلت".
ولفت البيان إلى أنه "في الوقت الحالي الدافع وراء عملية القتل غير معروف".
من جانبه، قال مكتب التحقيقات الفدرالي في ديترويت لوكالة فرانس برس، إنه "سيقدم المساعدة لإدارة شرطة ديترويت كما طلبت منه".
وقال الكنيس على حسابه في فيسبوك: "علمنا ببالغ الصدمة والحزن بالوفاة غير المتوقعة لسامانثا وول، رئيسة مجلسنا"، مضيفا: "في هذه المرحلة ليست لدينا المزيد من المعلومات".
صدمة و"عجز عن الكلام"وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن وول كانت ناشطة في الحزب الديمقراطي، وعملت مع عضو الكونغرس، إليز سلوتكين، وفي حملة المدعي العام في ميشيغن، دانا نيسيل.
وكتبت نيسيل على منصة إكس: "شعرت بالصدمة والحزن والخوف عندما علمت بالقتل الوحشي لسام. كانت سام شخصا لطيفا طوال معرفتي بها".
أما سلوتكين التي عملت في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" قبل دخولها الكونغرس، فقالت إن وول سعت إلى بناء "التفاهم بين الأديان".
وقال رئيس بلدية ديترويت، مايك داغان، الذي صدمه نبأ مقتل وول: "قبل أسابيع فقط، شاركت يوما من الفرح مع سام بمناسبة افتتاح كنيس داونتاون الذي تم تجديده حديثا".
وأضاف على منصة إكس: "كان مشروعا قادته بنجاح، وبكثير من الفخر والحماس".
وأوردت صحيفة "فري برس" أن وول كانت "ناشطة في منظمة شعبية تهدف إلى مد الجسور بين الشبان المسلمين واليهود".
ووصفت عضوة مجلس النواب الأميركية التي التي تمثل ديترويت، رشيدة طليب، الضحية وول بأنها كانت "صديقتها"، معربة عن "صدمتها" من الجريمة.
وكتبت طليب على فيسبوك: "أنا عاجزة عن الكلام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کنیس یهودی فی
إقرأ أيضاً:
محكمة كيشيناو تمدد إقامة رئيسة غاغاوزيا الجبرية
وافقت محكمة كيشيناو على طلب الادعاء العام ومددت الإقامة الجبرية لرئيسة إقليم غاغاوزيا يفغينيا غوتسول حتى 13 يونيو القادم، على خلفية اتهامات "بانتهاك إدارة أموال الانتخابات".
وجاء في قرار المحكمة يوم الاثنين: "قررت المحكمة تلبية طلب الادعاء العام بإبقاء يفغينيا غوتسول قيد الإقامة الجبرية لمدة 30 يوما أخرى، حتى 13 يونيو".
وفي الوقت ذاته نظم أنصار غوتسول مظاهرة تأييد لها خارج المحكمة علتها هتافات "يا للعار" منددة بقرار تمديد إقامتها الجبرية.
وتم اعتقال غوتسول في 25 مارس الماضي في مطار كيشيناو لمدة 20 يوما.
وتتهم النيابة العامة رئيسة إقليم غاغاوزيا بتمويل حزب "شور" المعارض الذي تم إعلانه غير دستوري في الجمهورية. في البداية، حيث قضت المحكمة بإبقاء غوتسول قيد الاحتجاز حتى 14 أبريل الماضي، وبتاريخ 9 أبريل تم تغيير إجراء الاحتجاز إلى الإقامة الجبرية لمدة 30 يوما. وقالت محامية غوتسول ناتاليا بيرم إن ممثلي الادعاء طلبوا من المحكمة تمديد الإقامة الجبرية لموكلتها لمدة 30 يوما أخرى، بينما أصرت جهة الدفاع على إطلاق سراحها