تأخير في توزيع المناهج الدراسية ومدارس كثير تفتقد الى شروط التعليم العصري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
22 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: دعا عضو لجنة التربية النيابية، النائب سالم العنبكي، إلى فتح تحقيق للوقوف على الأسباب الموضوعية لتأخر توزيع المناهج الدراسية.
وقال العنبكي، إن توزيع كتب المناهج الدراسية على المراحل الدراسية الثلاث في البلاد عانى من 3 سلبيات في آن واحد، أبرزها تأخر توزيع كتب المناهج الدراسية ما أدى إلى عبء إضافي على كاهل مئات الآلاف من الأسر التي اضطرت إلى شراء بعض الكتب أو استنساخها من أجل المضي بالعملية التعليمية للأمام.
وأضاف، أن ما حدث يستدعي تحقيقا موضوعيا وشفافا لبيان أسباب التأخير المتكرر في طباعة المناهج الدراسية وتوزيعها مع بدء العام الدارسي، لافتًا إلى أن محاسبة المقصرين مهمة لتفادي تكرارها مرة أخرى.
واعترف بأن ملف الأبنية المدرسية لا يزال تحديًا في أغلب المحافظات، في ظل وجود اكتظاظ وصل إلى مراحل حرجة في الآلاف من المدارس، ما يؤثر على العملية التعليمية وطرق فهم الدروس للطلاب.
وأسفر تأخر توزيع كتب المناهج الدراسية عن اضطرار الآلاف من الأسر إلى شرائها من الأسواق والمكتبات وسط تساؤلات حول كيفية وصولها وعجز توزيعها في المدارس.
ويُظهر مقطع فيديو، مدير مدرسة في ديالى يكشف عن صفوف دراسية خالية من اي مناضد.
ويتحدث مدير المدرسة عن ان احدى المدارس الإعدادية، طلبت من الطلاب جلب “زوالي” كي يستطيعوا اكمال الدرس، لان القاعة فارغة تماما من اية منضدة، ولوازم التعليم المطلوبة .
واحد أسباب ذلك، ضعف في الرقابة على المشاريع الحكومية في العراق، ما يجعل من الصعب اكتشاف وتقديم المسؤولين عن الفساد إلى العدالة.
وينتشر الإعلام الوهمي في العراق، الذي يروج لانجازات تخيلية للمسؤولين الحكوميين.
وعلى رغم تحقيق بعض التقدم في توفير بنايات المدارس، فان هناك الكثير منها تحتاح لاعمار البنية التحتية حيث الأسطح المتصدعة والأسقف المتهالكة، كما أن العديد من المدارس تفتقر إلى المرافق الأساسية، مثل المراحيض ومرافق المياه والصرف الصحي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المناهج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
برلمانى: إنشاء 500 مدرسة يابانية خطوة رئاسية تعيد تشكيل مستقبل التعليم
أشاد النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى التي وجّه فيها بالسعي لزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر ليصل إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة، مطالباً الحكومة بالإسراع في تنفيذ هذه التوجيهات ووضع أولوية لتحقيق العدالة في توزيع المدارس بين مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بما يضمن إتاحة هذا النوع المميز من التعليم لكل الأسر المصرية دون تمييز.
وأكد " طنطاوي " فى بيان له أصدره اليوم أن تنفيذ التكليفات الرئاسية سيُحقق 7 مكاسب جوهرية لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعي عبر انتشار المدارس اليابانية وهى :
1. تعزيز جودة العملية التعليمية وتطبيق أنظمة الانضباط اليابانية المعروفة عالميًا.
2. ترسيخ قيم الاحترام والعمل الجماعي وتنمية مهارات الطلاب الشخصية.
3. تحسين بيئة التعلم عبر الاعتماد على أساليب تربوية حديثة وغير تقليدية.
4. دعم بناء شخصية الطالب وتنمية قدرته على التفكير النقدي والإبداعي.
5. رفع كفاءة المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة بالشراكة مع الجانب الياباني.
6. خلق نماذج تعليمية جديدة قابلة للتعميم على بقية المدارس الحكومية.
7. تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية بالمحافظات الأقل حظًا.
وأكد النائب خالد طنطاوي أن نجاح هذه الخطوات لن يتحقق إلا بوجود قيادات تنفيذية تمتلك الإرادة والقدرة على تحويل الرؤية إلى واقع، مشيدًا بالدور البارز الذي يقوم به السيد محمد عبد اللطيف في تنفيذ التكليفات الرئاسية، وحرصه على مواجهة التحديات التي تعترض تطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعي، سواء في ما يتعلق بالبنية التحتية أو جودة المناهج أو الارتقاء بمهارات المعلمين.
وشدد على أن ما يبذله «عبد اللطيف» من جهد يُجسّد توجيهات القيادة السياسية، ويؤكد أن مصر ماضية بقوة نحو تعليم حديث يليق بالأجيال القادمة ويخلق مستقبلًا أكثر تقدمًا وازدهارًا للوطن.