مسقط- العمانية

وقّعت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة والمملكة العربية السعودية ممثلة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على مذكرة تفاهم في مجال الأمان النووي والإشعاعي والوقاية من الإشعاع.

وقّع على المذكرة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن الجانب السعودي سعادة الدكتور خالد بن عبدالعزيز العيسى الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.

ويأتي توقيع المذكرة سعيًا لتعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين في استخدام التقنيات النووية للأغراض السلمية والأنشطة ذات الصلة وفقًا للأنظمة والتعليمات والقوانين المعمول بها في كلا البلدين. ونصّت المذكرة على تبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات في مجال الأمان النووي والإشعاعي والحماية من الإشعاع وحماية البيئة، والإرشادات التنظيمية النووية، والخبرات التشغيلية، وتبادل الدراسات والأبحاث والتطوير فيما يتعلق بالجانب الرقابي الإشعاعي والنووي، وبناء القدرات البشرية. وتضمنت تحسين السلامة والاتصالات في حالة الأزمات وإدارة الطوارئ وسلامة إدارة النفايات المشعة مع التخطيط والتأهب والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية التكاملية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بقنا يعقدان اجتماعًا موسعًا مع إدارات المراجعة والحوكمة
  • محافظ قنا ورئيس هيئة الرقابة الإدارية يكرمان المتميزين بإدارات المراجعة والحوكمة
  • نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
  • الرقابة المالية تصدر قرارات لـ 4 شركات بمزاولة أنشطة التمويل غير المصرفي
  • هيئة الرقابة توقف مسؤول بمكتب «استرداد الأموال» عن العمل
  • الرقابة المالية توافق لـ 4 شركات بـ مزاولة الأنشطة غير المصرفية
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • سميرة صدقي: لست ممثلة إغراء وأرفض وصف أعمالي بالمقاولات
  • السعودية وسوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا