قائد عسكري يرفض استلام «مليارات وسيارات» للقتال بجانب المليشيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رفض قائد عسكري كبير بإحدى الحركات المسلحة التي انضمت مؤخرا لقوات الجيش مليارات الجنيهات والسيارات من مليشيا الدعم السريع للانضمام الى صفوفهم .
وقال القائد في تصريحات رصدها محرر «نبض السودان» ، ان مليشيات الدعم السريع وعبر ثلاثه من قادتها بدارفور ،عرضوا عليه منحه مبلغ 10 مليارات وعدد 3 سيارات ، للانضمام اليهم والقتال في صفوفهم.
واستنكر القائد تصرفات الدعم السريع ووصفهم بالمليشيات التي تنتمي لمكون قبلي واحد يسعى لانتزاع السلطة عبر السلاح .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استلام عسكري قائد مليارات يرفض
إقرأ أيضاً:
ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»
ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»
خالد عمر يوسف
ألقيت نظرة سريعة على الوسائط الإعلامية اليوم فوجدت الآتي:
– فيديوهات تعكس معاناة مواطني أم درمان جراء انتشار الوبائيات وأجسادهم ملقاة على قارعة الطريق لتلقي العلاج الشحيح الممكن.
– تداعيات التهم المنسوبة للقوات المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان، لتعيده تدريجياً إلى سنوات العزلة السابقة ما قبل ثورة ديسمبر.
– تسجيلات صوتية تلقيتها في الواتساب تعكس معاناة من نزحوا من النهود عقب اقتحام قوات الدعم السريع لها، ومأساة لاجئة سودانية تحكي عن ظروفهم الكارثية في معسكرات شرق تشاد التي فروا اليها من دارفور، خاتمة حديثها بـ “ربنا يرجعنا بلدنا”.
– فيديو يعكس احتراق المزارع في الشمالية جراء العطش وغياب خدمات الكهرباء والماء.
– نعي أسر رفاق وأصدقاء ومعارف لقوا حتفهم جراء تداعيات الحرب من مرض ولجوء وجوع.
– مجموعات مسلحة جديدة تتناسل كل يوم وتعلن عن نفسها، محولة البلاد لضيعة لأمراء الحرب من كل حدبٍ وصوب.
– أحداث في ولاية النيل الأزرق استهدفت مدنيين عزل على يد مجموعات مسلحة يشتبه في تبعيتها للحركة الشعبية- عقار.
– مقتل مدنيين داخل مراكز اعتقال طرفي الحرب بسبب التعذيب أو سوء المعاملة.
– ألفاظ نابية وشتائم وخطابات كراهية وانحطاط في اللغة والنقاشات بصورة مثيرة للغثيان.
– بل بس.. جغم بس
هذا حصاد مرور سريع على الوسائط اليوم فقط. تُرى أي جنونٍ هذا الذي يجعل هنالك من همٍ قد يسبق همّ السعي لوقف هذه الحرب الإجرامية البلهاء الآن دون تأخير أو تردد.
يا إخوتي وأخواتي في كل شبر داخل بلادنا وخارجها، هذه الحرب والله لن تبقي من وطننا وأهله شيئاً ولن تذر، وادعاءات إمكانية إيجاد مخرج عسكري قريب من أزمتنا الشاملة التي نعيشها هي كذبة بلقاء، يدفع أهل السودان ثمنها غالياً كل يوم. المخرج واضح لن تفلح أبواق الكذب في إخفائه مهما تعالت.. وقف فوري لإطلاق النار الآن، يسمح بعودة الحياة لطبيعتها ووصول الاحتياجات الإنسانية للمتضررين وتوصيل الخدمات لهم في كل بقاع السودان، وحل سلمي تفاوضي يعالج القضايا التي أدت للحروب وعدم الاستقرار بصورة حقيقية ومنصفة. لن يعوق الوصول لهذا المخرج سوى من يتكسب من استمرار هذه الحرب، وهم من تجب مواجهتهم وفضح سوء عملهم، فبلادنا وأهلها لم يعد فيهم من رمق للاستمرار في تحمل هذه الكارثة العظمى.
#لا_للحرب
الوسومالأسلحة الكيميائية الحركة الشعبية الدعم السريع السودان الشمالية القوات المسلحة خالد عمر يوسف عقار لا للحرب ولاية النيل الأزرق