الأرملة التي لديها 3 أطفال ستتوصل بمنحة شهرية تبدأ بـ1050 درهما السنة المقبلة وتصل إلى 1200 سنة 2026 (رئيس الحكومة)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعْلن عزيز أخنوش، رئيس الحُكُومة، بأن الأرملة التي لديها طفل واحد ستتوصل بمنحة شهرية تقدر بـ500 درهم شهريا.
وإذا كان لها طفلين ستتوصل بـ700 درهم شهريا سنة 2024 و800 درهم سنة 2026، فيما ستتوصل الأرملة التي لديها 3 أطفال بـ 1050 درهما سنة 2024 و1200 درهما شهريا ابتدء من سنة 2026.
وأوضح بأن الأسر المستهدفة من برنامج الدعم الاجتماعي التي ليس لها أطفال أو الأسر التي تجاوز أطفالها سن الـ 21، تستفيد من منحة شهرية جزافية بقيمة 500 درهما ابتداء من نهاية السنة الجارية.
وأضاف خلال تقديمه تصريحا حول هذا الدعم في جلسة مشتركة لمجلس البرلمان، اليوم الإثنين، بأن هذه المنحة التي تصل إلى 500 درهم تشكل “الحد الأدنى لكل أسرة في إطار شبكة للأمان الاجتماعي”.
وقال “إن قيمة الدعم الاجتماعي المباشر لكل أسرة مستهدفة يمكن أن تصل إلى منحة شهرية إجمالية تزيد عن 500 درهم شهريا”.
وستتوصل الأسرة التي لها طفل واحد بمبلغ 500 درهم شهريا ابتداء من نهاية دجنبر الجاري، والأسرة التي لديها طفلين ويتابعان الدراسة ستتوصل بـ500 درهم ابتداء من نهاية السنة الجارية، وتتوصل هذه الأسرة بـ600 درهم ابتدء من سنة 2026. كلمات دلالية الأرامل الدعم الاجتماعي رئيس الحكومة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأرامل الدعم الاجتماعي رئيس الحكومة التی لدیها درهم شهریا سنة 2026
إقرأ أيضاً:
خطة زمنية لإنهاء الملف قبل نهاية العام.. نزع سلاح «حزب الله» على طاولة الحكومة اللبنانية
البلاد (بيروت)
يتصدر ملف نزع سلاح حزب الله المشهد السياسي في لبنان، وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة تدفع السلطات اللبنانية إلى التحرك بجدية لإيجاد صيغة عملية لهذا الملف الشائك. زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك إلى بيروت الأسبوع الماضي كانت بمثابة شرارة لتحريك الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين الذين بدأوا الإعداد لخريطة طريق ستُقدّم إلى المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى تسوية شاملة تقضي بتسليم سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيلي من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان.
في هذا الإطار، عقد رئيس الجمهورية جوزيف عون اجتماعاً مع رئيس الحكومة نواف سلام لإعداد ورقة رسمية موحّدة حول مستقبل سلاح الحزب، على أن تتواصل المشاورات خلال لقاء مرتقب بين الرئيس سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل إلى توافق بين الرئاسات الثلاث. وأكدت مصادر وزارية أن لبنان يعتزم اتخاذ خطوات رسمية قبل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي إلى بيروت في السابع من يوليو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم عرض ورقة العمل اللبنانية الموحدة عليه.
وتستعد الحكومة لعقد جلسة قريبة ستخصص جانباً كبيراً منها لمناقشة ملف نزع السلاح وحصره بيد الدولة، مع دراسة خطوات تنفيذية مكملة لهذا المسار. وخلال زيارته الأخيرة لبيروت، قدم المبعوث الأمريكي ورقة عمل متكاملة تدعو إلى نزع السلاح غير الشرعي وخصوصاً سلاح حزب الله، مع اشتراط انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة، وإطلاق خطة لإعادة إعمار الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية ومنطقة البقاع.
وقال المبعوث الأمريكي بشكل مباشر:” إن على حزب الله أن يختفي”، في إشارة إلى التوجه الدولي الحازم في هذا الملف. وفي المواقف الداخلية، أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط دعمه لضرورة تسليم حزب الله سلاحه، كما فعل هو سابقاً. المبعوث الأمريكي خص جنبلاط بلقاء خاص خلال زيارته لبيروت، ما يعكس أهمية موقعه في هذه المرحلة الحساسة.
في السياق ذاته، أكد النائب فيصل الصايغ أن هناك توافقاً دولياً وإقليمياً على ضرورة تسليم السلاح للدولة اللبنانية على مراحل محددة بجدول زمني ينتهي قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن المفاوضات تسير وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، بحيث يُقابل أي تقدم لبناني في تسليم السلاح بخطوة إسرائيلية في المقابل تتمثل في الانسحاب من الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الحراك وسط قلق إسرائيلي متزايد من إعادة حزب الله بناء نفسه عسكرياً في الجنوب اللبناني، في وقت تحاول الحكومة اللبنانية صياغة رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لنزع السلاح بشكل تدريجي، وبما يضمن استقرار البلاد وتفادي أي تصعيد ميداني جديد.