ثمن حزب الإصلاح والنهضة الجهود المصرية لحلحلة الأزمة في غزة والتي نجحت من خلالها الدولة المصرية في فرض إرادتها على الأطراف الفاعلة؛ من أجل الإفراج عن محتجزتين في قطاع غزة، لدواع إنسانية.

 الدولة المصرية ملتزمة بدورها التاريخي

وأكد حزب الإصلاح والنهضة، في بيان، أنه على الرغم من التعنت الإسرائيلي الساعي إلى التصعيد في المنطقة؛ فإن الدولة المصرية ملتزمة بدورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر هي كلمة السر دائما في كل ما يتعلق بحل أزمات منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي دافعت مصر ولا تزال عنها ودفعت من أرواح المصريين ودمائهم وساهمت ولا تزال في صياغة السلام في المنطقة لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

الشعب الثائر لا يُقهر!

الجديد برس- بقلم- أحمد ناصر حميدان| يا لغرابة الزمان وحال الشعب، كلما ثرنا لنغير واقعنا، كلما تحالف علينا ذوو المصالح ومن فسدوا وأفسدوا، فطغت مصالحهم الأنانية على مصالحنا العامة، فكانوا أدوات النظام وأبواقه، وهم اليوم أدوات من تربعوا على سلطتنا وأفسدتهم السلطة، ليحفظوا مصالحهم القديمة والجديدة. نحن اليوم أكثر توقًا للتغيير من أي وقت مضى، خذلنا من قيادة تفسخت وأفسدت وصارت عبئًا علينا وعلى الوطن، ولم يعد في أولوياتها وطن، بعد أن سال لعابها لخزائن الدولة والإيرادات والجبايات، وأخذها الجاه بعيدًا عن هموم الناس، لتهتم باللطش والهطش لما لذ وطاب بجشع، فبنت حولها بطانة من ذوي القربى والقرية والمنطقة والحاشية، وتكالبوا علينا، فصوبوا بندقية الدولة لصدورنا، واستخدموا سوط الدولة لجلدنا، وكيّفوا النظام والقانون لإذلالنا! هم اليوم يحركون ما تحت أيديهم من قوات وأطقم ومليشيات لحماية أنفسهم من غضبنا، خذلونا وما زالوا مستمرين بالضحك علينا، بمسرحيات سمجة، “نحن معكم ولكننا نحميكم”، كيف تحمينا وأنت تعسكر الساحة قبل أن نصل إليها، وأصوات ونّان الأطقم العسكرية تطغي على صوت الجماهير، وترسل عسكرك مدججين بالبكُورات والسلاح ومحميين بواقي الرصاص، وكأنهم في معركة مع عدو، فالساحة المتاحة للتعبير تتحول لفخاخ تتصيد الأحرار وأصحاب الرأي، مسرحية لا توحي أنك كنت ذات يوم ثائرًا، بل كنت مندسًا بين الثوار واليوم تمارس انتهاكات أشد مما كان يمارسها الأولون، “تنهى عن شيءٍ وتأتي بمثله، عارٌ عليك إن فعلت عظيم”، فهذا العار سيدونه التاريخ. مهما حاولت أن تشق صف الحرية فستقع في شر أعمالك، لا ننكر أن هناك نفوسًا ضعيفة، يمكن أن يغريها الفتات، ويغريها العمل معكم كخدم، وهناك تائهون عن مصالحهم مازالوا يراهنون على الفساد والاستبداد، فساد لا ينكره إلا أعمى واستبداد لا يشعر به إلا مريض سادي تعود على الإهانة والإذلال وصار جسمه لا يشعر وعقله لا يفكر ونفسه رخيصة وروحه ذليلة. ما زال الأحرار تواقون للتغيير يعلنونه في الساحات، وما زال العبيد يتصدون للأحرار، بعدة صفات “حماة النظام والسلطة والقائد الهمام والبطانة الفاسدة وتحالفات المصالح”، ومع الأسف يرتدون شعار الدولة ويرفعون علم الوطن، ولكن ولاءهم للأشخاص، وليس أي أشخاص بل أشخاص خذلونا وخذلوا الوطن، بعد أن فسدوا وأفسدوا وتفسخت قيمهم ومبادئهم إلى ما هو أسوأ وغير مقبول. وعن أي وطن يحدثوننا وهم من باعوا الوطن وباعونا بأرخص الأثمان! نحن تواقون للتغيير، فمن قرر أن يمضي معنا فمرحبًا به، ومن قرر أن يبقى غارقًا في مصالحه، عبدًا وضيعًا تحت سلطة فاسدة ومستبدة، وكيان تولد من تحالف ماضٍ مثخن بالصراع والعمالة والخيانات والتآمر، ومستعدين يبصمون بالعشر على (خذوا الوطن وجوعوا الشعب وأذلوهم وأركعوهم ليقبلوا بكم ونبصم لكم بالعشر)، إنها العبارة التي أسقطت آخر ما تبقى من كرامة ونخوة ورجولة وشهامة ووطنية وهوية، وصنعت واقعنا الآسي بالفيروسات والأمراض الفتاكة، وها نحن نحتضر، ولن نموت سنناضل من أجل تغيير واقعنا للأفضل، شاء من شاء وأبى من أبى، فإن إرادة الشعوب لا تُقهر.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار” يشيدون بالمكاسب الدبلوماسية ويؤكدون الإلتزام بمواصلة مسار الإصلاح والتواصل الميداني
  • قاض أمريكي يقرر الإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
  • الشعب الثائر لا يُقهر!
  • قائد الثورة: موقفنا ثابت مع الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية في إيران ضد العدو الإسرائيلي
  • الصفدي يثمن مواقف إيرلندا الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة
  • قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي
  • فيلم "في عز الضهر" يحقق نجاح كبير في أول يوم عرض بدور السينما المصرية