أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الصيني، وانج يي سيزور الولايات المتحدة في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيستضيف نظيره الصيني وانج يي في واشنطن من 26 إلى 28 أكتوبر".

 وأشارت إلى أن بلينكن ووانج يي سيبحثان، القضايا الثنائية والإقليمية والدولية في إطار تطوير العلاقات بين البلدين.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن وزير الخارجية الصيني سيزور واشنطن هذا الأسبوع لإجراء مباحثات تتناول سبل "إدارة" التوترات بين البلدين والتمهيد على الأرجح لزيارة يحتمل أن يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ للولايات المتحدة قبل نهاية العام.

وأضاف المسؤولون أن وانغ سيزور واشنطن من الخميس إلى السبت وسيلتقي نظيره الأمريكي، ليصبح بذلك أرفع مسؤول صيني يزور الولايات المتحدة منذ ما يقرب من خمس سنوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الصيني واشنطن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي: الهجمات الصاروخية اليمنية على منشآت بقيق كافية لعدم الوثوق بالإدارة الأمريكية

وأكد أنه عندما ننظر بنظرة جامدة إلى المصالح الأمريكية، نجد أنها تُمثل الأساس في تقييم زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن هذا الأسبوع.. مضيفاً أنه يريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل وإيران. ولعل الأهم من ذلك كله، أنه قرر ربط مستقبل السعودية بالولايات المتحدة.

وذكر الكاتب في مقاله أن بن سلمان سخّر بلاده لشريك متقلب المزاج هو ترامب. بدا السعودي بزيه البدوي محرجا تقريبا بينما انتقد ترامب الرئيس السابق جو بايدن وانتقد الصحفيين بشدة. بدت تعليقات محمد بن سلمان حول 'الخطأ الجسيم' المتمثل في مقتل خاشقجي متحفظة مقارنة بهجوم ترامب على كاتب العمود في صحيفة واشنطن بوست ووصفه بأنه صحفي 'مثير للجدل للغاية'، وأن هذه 'الأمور تحدث.

وأورد الكاتب أن محمد بن سلمان تمكن بالقوة للصعود إلى السلطة، لقد حقق أهدافه إلى حدٍّ مذهل. فقد جرّد ولي العهد محمد بن نايف من سلطاته ثم أخذ مكانه في عام 2017؛ واحتجز أثرياء سعوديين في فندق ريتز كارلتون بالرياض في وقت لاحق من ذلك العام حتى وافقوا على تسليم بعض الغنائم التي غنموها؛ وشنّ حربا مكلفة على اليمن.

وتابع أن في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، ووفقا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سمح لعملائه باعتقال أو قتل صحفي فضولي كان يكتب لصحيفة واشنطن بوست، اشارة إلى جمال خاشقجي، حيث أبلغه مساعدوه أن انتقاداته تُقوّض سيطرته على السلطة.

وأشار إلى أن ترامب حمى محمد بن سلمان من المساءلة عن ذلك العمل الوحشي خلال ولايته الأولى. لكن بالنسبة للسعوديين، لم تكن هذه شراكة موثوقة. فعندما ضربت الصواريخ اليمنية منشآت النفط السعودية في بقيق عام 2019، لم تفعل الإدارة شيئا يُذكر. واستشهد الكاتب بقول مسؤول أمريكي: كان يعتقد أن الولايات المتحدة ستُقدّم كل ما لديها لدعمه. لكننا لم نفعل سوى الحد الأدنى.

وأكد أنه ولهذا السبب، يتوق محمد بن سلمان بشدة إلى ضمانات دفاعية أمريكية الآن، ويريد شراء طائرات إف-35. إنه يشعر بأنه مُعرّض للخطر في منطقة لا تزال غير مستقرة. يريد الانضمام إلى الفريق الأمريكي، ولكن فقط إذا كان لديه الحماية.

وانتقد الكاتب ممارسات بن سلمان، حيث حلّ محلّ القيادة الدينية، وقيّد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبدأ يُقدّم للشباب السعوديين أحد الأشياء التي كانوا يفتقدونها: المتعة. ولعلّ الأهم من ذلك كله، تمكينه للنساء، وسمح لهن بقيادة السيارات، وممارسة الرياضة، والسفر دون مرافق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني لـ ترامب: نحتاج إلى توسيع مجالات التعاون وتقليص المشكلات
  • ألمانيا تعلن التقدم في المباحثات الأوروبية الأمريكية عن خطة واشنطن لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • وزير الخارجية: استمرار التنسيق الوثيق بين مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ
  • وزير الدفاع الفنزويلي: الولايات المتحدة إحدى أكثر الإمبراطوريات تدميرا في التاريخ
  • وزير الخارجية الأمريكي: طرحنا إطارًا قويًا لمفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • محكمة فدرالية تؤجل إنهاء وضع الحماية المؤقتة للسوريين في الولايات المتحدة
  • وزير التعليم العالي يزور ملحقة المدرسة العليا للأساتذة بالجلفة
  • حكومة الوحدة تبحث التعاون الاقتصادي والإصلاح المالي مع وزارة الخزانة الأمريكية في واشنطن
  • جنوب إفريقيا تؤكد: غياب الولايات المتحدة لن يعرقل «قمة العشرين»
  • كاتب أمريكي: الهجمات الصاروخية اليمنية على منشآت بقيق كافية لعدم الوثوق بالإدارة الأمريكية