أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 20232، أن "القصف الهمجي على المدنيين الأبرياء في غزة تصعيد خطير وتجاوز لكل الحدود".

وقال أمير قطر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر "إكس"، "نرفض التعرض للمدنيين من أي طرف أيا كانت جنسيتهم، ونرفض التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء.

فالحرب لا تقدم حلا بل تفاقم المعاناة والضحايا والشعور العميق بالغبن".

وأضاف: "نقول لإسرائيل كفى، لا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان، وندعو إلى وقفة جادة إقليمية ودولية لوقف الحرب وحقن الدماء والعمل دون اتساع دائرة الصراع الذي يهدد أمن المنطقة والعالم".

وأكد، أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم هو حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه.

وشدد على أن دولة قطر وسيط موثوق به في صنع السلام وفض النزاعات، مشيرا إلى المضي في هذا النهج.

وقال إن "الانفتاح على التفاعل الحضاري يسهم في نضوج وتطوير هويتنا القطرية العربية المسلمة. الأسرة لبنة أساسية للمجتمع، ونعول على إدراك المواطن لأهمية دوره في موقعه ومسؤوليته الاجتماعية وواجباته تجاه الوطن".

المصدر : وكالة سوا - وكالة الأنباء القطرية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.

وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".

وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.

وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بريطانيا: نزع سلاح حماس ضروري لأمن إسرائيل وصول الدفعة الأولى من جثامين المعتقلين الفلسطينيين من إسرائيل إلى غزة

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.

وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.

وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.

وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".

وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، إنهم مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار غزة.

وأضاف :"سندعم الحكومة الانتقالية في غزة لتعزيز الأمن بالقطاع".

وتابع قائلاً :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

وأكمل بالقول :"الدمار في غزة لا يمكن وصفه ويتطلب جهدا دوليا، ولا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس".

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إنهم لم يستفزوا إسرائيل ولا يُريدون أن يكونوا مصدر تهديد لها.

وأضاف الشرع :"استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة بل إعلان حرب".

وأكمل :"سوريا لا ترغب في خوض الحروب، ولكن يجب أن تنسحب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد الـ8 من ديسمبر 2024".

مقالات مشابهة

  • يسرائيل هيوم: مشاركة تركيا في اتفاق غزة هزيمة لإسرائيل
  • 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة
  • أردوغان: اتفاق شرم الشيخ ليس حلا نهائيا.. وسجل سيء لإسرائيل
  • الرئيس السيسي لإسرائيل: مدوا أيديكم بالسلام العادل في هذه اللحظة التاريخية
  • بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان
  • روسيا تحذر من تسليم صواريخ توماهوك لأوكرانيا.. وكييف: لن نستخدمها ضد المدنيين
  • نتنياهو: ملتزمون بتحقيق السلام وفق خطة ترامب
  • «واشنطن بوست»: زيارة ترامب لإسرائيل تعد أكبر مغامرة دبلوماسية في مسيرته السياسية
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • اشتباكات عنيفة على الحدود بين أفغانستان وباكستان