تعرض لجلطة شديدة.. معلومات لا تعرفها عن الراحل محمد رؤوف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
توفى المطرب الشهير محمد رؤوف بعد صراع مع المرض والذى قدم عديدا من الأعمال الفنية المهمة التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد والمستمع العربى.
يعد محمد رؤوف من عائلة فنية حيث أن عائلته تهوى الموسيقى والغناء ووالدته كانت تمتلك صوتا ذهبيا الا انها لم تحترف الغناء واشقاؤه تعلموا الموسيقى وتربوا عليها وكان بليغ حمدى السبب فى اكتشاف موهبته حيث استمع له فى إحدى المناسبات وقرر ان يتبنى موهبته ويقدمه مثلما قدم الفنانة عفاف راضى.
بدأ محمد رؤوف حياته الفنية في اوائل الثمانيات، له العديد من الأغاني الشهيرة، أبرزها "خليكي على قد الشوق"، و"جرحوني عيونه يابا".
قدم محمد رؤوف أول ألبوماته "لا لا ما تحبش تاني" عام 1982، وبعد ذلك انضم لفرقة رضا ليصبح مطرب الفرقة عام 1983.
يعد محمد رؤوف صاحب أغنية "اللي تعبنا سنين فى هواه" التي اشتهرت بصوت جورج وسوف، سمعها لأول مرة عام 1977 أثناء الخدمة العسكرية وأعجب بها، وأثناء عمله على ألبوم "ست الحسن" كان يتبقى له أغنية فذكرته زوجته بها طرح الأغنية في الألبوم وحققت نجاحا كبيرا، بعدها غنتها المطربة فاتن فريد وبعد فترة غناها جورج وسوف.
وقدم دور سيد درويش في مسلسل العملاق، كما قدم شخصية الرئيس أنور السادات على المسرح أيضا.
تزوج محمد رؤوف مرتين الأولى من سيدة خارج الوسط الفنى وتوفيت فى عمر 42 عاما، وبعدها قرر أن يتزوج من الممثلة سحر ناجي وقد تعرض الى أزمة صحية شديدة فى عام 2016 الا انه نجا منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رؤوف الفنان محمد رؤوف وفاة محمد رؤوف وفاة الفنان محمد رؤوف محمد رؤوف
إقرأ أيضاً:
برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي
زنقة 20 ا الرباط
كشف محمد سعد برادة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “تعميم مدارس الريادة بإنزكان آيت ملول سيصل إلى 70% بعد عامين”.
وقال برادة خلال مشاركته في لقاء “نقاش الأحرار” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت ملول، إن الدخول المدرسي القادم سيشهد رفع عدد “مدارس الريادة” بالتعليم الابتدائي بنسبة 50 في المائة، مبرزا أن وزارته تعمل سنويا على إعادة التأهيل الشامل لـ 2.000 مدرسة ابتدائية، و500 إعدادية.
ونوه المسؤول الحكومي، بنتائج برنامج TARL (التدريس وفق المستوى المناسب)، موضحا أنه ساهم في تسهيل عملية التحصيل لدى التلاميذ، وتحسين مهارات التعلم لديهم. وأضاف أن هذا البرنامج يتيح تقييم نتائج المهارات الأساسية كل 6 أسابيع.
وأشاد برادة بجهود الأساتذة والأطر الإدارية في إنجاح مشروع “مدارس الريادة”، مشيرا إلى تمكن الحكومة من تحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم، مما جعلهم منخرطين في الإصلاح الحكومي لهذا القطاع.
وعرج عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، على مساعي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتقليص الهدر المدرسي، لاسيما وأن 300.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، من بينهم 160.000 في التعليم الإعدادي.
وأكد برادة أن محاربة الهدر المدرسي تتم عبر عدة مداخل، لا سيما “إعداديات الريادة” التي توفر للتلاميذ أنشطة موازية في مجالات الرياضة، والمسرح، والموسيقى وغيرها، من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، لافتا إلى قيام الوزارة بإحداث خلية للتتبع التربوي والنفسي للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي.
وأضاف القيادي التجمعي أنه يجري الاشتغال أيضا على “مدارس الفرصة الثانية”، التي ستمكن آلاف الأطفال من الاستفادة من برنامج للتربية والتكوين في عدة حرف، مما سيعطيهم الأمل في المستقبل.