ضياء رشوان: إسرائيل الأكثر تعنتا في دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ الجانب الإسرائيلي يهدد الموظفين الفلسطينيين الذين يعملون في معبر رفح من الناحية الفلسطينية، إذ تتهمهم بأنهم تابعون لحركة حماس، وبالتالي، فإن إسرائيل هي المسؤولة عن تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر معبر رفح.
الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفحوأضاف «رشوان»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن من الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفح، هو أن السفارات الأجنبية بعدما جمعت رعاياها عند معبر رفح لعدة أيام تزايد القصف الإسرائيلي من ناحية معبر رفح الفلسطيني، وبالتالي، خافت السفارات على رعاياها، ونصحتهم بترك المعبر والعودة إلى مساكنهم.
وتابع، أن الطرف الإسرائيلي عليه ممارسة دوره المسؤول تجاه الرعايا الأجانب أو مزدوجي الجنسية الموجودين في قطاع غزة، وألا يعتدي على السلطات أو المناطق التي توجد فيها الرعايا الأجانب لضمان خروجهم من قطاع غزة.
وشدد، على أن معبر رفح ليس معبرا مصريا خالصا، وهو في الأصل ليس مخصصا لدخول السلع والشاحنات، وما يحدث الآن من حيث إدخال المساعدات إلى قطاع غزة استثناء، مشددًا على أن المصريين هم أكثر الناس حرصا على دخول المساعدات، والجانب الإسرائيلي هو الأكثر تعنتا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات غزة فلسطين الرعایا الأجانب معبر رفح
إقرأ أيضاً:
يعتبر أهم معبر لنقل النفط في العالم.. ما هو تأثير إمكانية غلق معبر هرمز على المغرب ؟
زنقة 20 | الرباط
في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وبعد الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، ولكن الأمر لم يحسم بعد، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن قرار إغلاق مضيق هرمز الحيوي لا يزال مرهونا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
و يعتبر مضيق هرمز أحد أشهر الممرات المائية في العالم، وتصفه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأنه “أهم ممر لنقل النفط في العالم”، يقع بين سلطنة عمان وإيران، ويربط الخليج بخليج عمان وبحر العرب.
في هذا الإطار يطرح متتبعون مغاربة ، تأثير هذا الإغلاق إن تقرر من طرف إيران على الإقتصاد المغربي.
حاليا يقول الخبير المغربي إدريس الفينة، فإن ارتفاع أسعار البترول إلى 79 دولاراً يعمق الضغوط على الاقتصاد المغربي، المستورد شبه الكلي للطاقة، ويهدد التوازنات الماكرو-اقتصادية للبلاد.
و أورد أن أبرز الآثار على الاقتصاد المغربي، تتمثل في رفع الفاتورة الطاقية بأكثر من 10 مليارات درهم، ما يوسع العجز التجاري ويضغط على الاحتياطي من العملة الصعبة، و ارتفاع النفط نحو 1 نقطة مئوية إلى معدل التضخم، مما يقلص القدرة الشرائية ويؤثر سلباً على الاستهلاك الداخلي، المحرك الرئيسي للنمو.
كما سيضطر صندوق المقاصة بحسب الفينة، إلى رفع مخصصات دعم المحروقات، ما قد يؤدي إلى عجز مالي إضافي، ويهدد استقرار المؤشرات السيادية.
و أشار أيضا إلى إمكانية تضرر قطاعات حيوية مثل الصناعة، الفلاحة، والنقل ستشهد ارتفاعاً في التكاليف، مما يُضعف تنافسية العرض الوطني داخلياً وخارجياً.
مهتمون سجلوا أن الدول الأكثر تأثرًا بإغلاق مضيق هرمز هي دول الخليج العربي المنتجة للنفط والغاز مثل السعودية، الإمارات، الكويت، وقطر، و الدول المستوردة للطاقة في آسيا وأوروبا وأمريكا، و الدول المحيطة التي تعتمد على استقرار أسعار الطاقة.
هل المغرب ستتأثر بإغلاق مضيق هرمز؟
بحسب قراءات محللين، فإن المغرب ليس من الدول التي تمر عبرها صادرات النفط في المضيق، لكنه قد يتأثر بشكل غير مباشر عبر ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية.
هذا التأثير يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة بالمغرب، مما يؤثر على الاقتصاد الوطني ومستوى المعيشة.