وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم «التعليم حياة»؛ لإنشاء مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية، والمتخصصة بمجالات الصناعات التكنولوجيا الحيوية.

ووقع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني للتعليم الفني، والدكتور علاء بركات، رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، وأشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم «التعليم حياة»، بحضور الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة غادة النشار، المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم.

إكساب الطلاب المهارات التي يحتاجها سوق العمل

وقال الدكتور محمد مجاهد، إنّ مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية ستتخصص بمجالات تكنولوجيا الصناعات الحيوية، بالتعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، وسيتم من خلالها العمل على إكساب الطلاب الجدارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما أشار إلى أن مصر دولة شابة ولذا فالاستثمار في الشباب هو استثمار بعائد فائدة 100% وأن هناك زيادة في الطلب على خريجي التعليم الفني الذي يتزايد سنويا خاصة من ألمانيا وكندا والاتحاد الأوربي.

ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو بصيلة إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بلغت 70 مدرسة بمحافظات مصر، بها العديد من التخصصات التي تطبق لأول مرة، مثل مجالات الطاقة النظيفة، وصناعة الفواخير، والسياحة المستدامة، والذكاء الصناعي، والطاقة المتجددة، والمراقبة والإنذار، والألعاب الرقمية، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات، وتسويق الخدمات المالية، وزراعة النخيل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتجارة التجزئة، والهندسة الزراعية، والتصنيع الغذائي، والصناعات الدوائية ومراقبة الجودة واللوجستيات.

إطلاق مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية

ومن جانبه، أعرب الدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، عن سعادته بتوقيع بروتوكول إطلاق مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية، وفخره بما تقوم به الدولة المصرية من جهود في جميع القطاعات وخاصة قطاع التعليم، مؤكدا أن الشركة لديها طموح في زيادة تخصصات المدرسة قريباً لخدمة قطاعات كثيرة أهمها قطاع الادوية.

وأشار الأستاذ أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، إلى أن صندوق «التعليم حياة» يتشرف بالشراكة في هذه المدرسة إلى جانب وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مصنع مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية، والذي يعد المصنع الوحيد في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا المتخصص في هذا القطاع، حيث تهدف المشاركة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إعداد وتخريج كوادر مؤهلة بشكل عال للعمل بهذا المجال الاستراتيجي، وتحقيق رؤية الدولة في إصلاح نظام التعليم الفني.

وأكد أنّ المدرسة لن تكون الأخيرة فصندوق «التعليم حياة» القومي الخيري متحمس للتوسع في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية فشعار صندوق «التعليم حياة»، كما صنعنا التاريخ سنصنع المستقبل.

وفي كلمة غادة النشار المدير التنفيذي لصندوق «التعليم حياة» القومي الخيري للتعليم، أعربت عن سعادتها لاستمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وصندوق «التعليم حياة» وتقديم الدعم لعدد 6 مدارس، مشيرة إلى أن مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية هي نتاج شراكة فعالة لهذا التعاون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار القومي التعليم تطوير التعليم وزارة التربیة والتعلیم رئیس مجلس إدارة التعلیم الفنی التعلیم حیاة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تبحث مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني

بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، مع النائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) يوكو ميتسوي، توسيع نطاق مجالات التعاون في تطوير التعليم الفني والمدارس التكنولوجية والاستثمار في رأس المال البشري.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة رانيا المشاط، للنائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، يوكو ميتسوي، في أول زيارة لها لمصر، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي في ضوء الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان، والتي أسهمت على مدى عقود في تعزيز التعاون التنموي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.

وفي مستهل اللقاء، قدّمت الدكتورة رانيا المشاط التهنئة ليوكو ميتسوي بمناسبة تعيينها كنائب أول للرئيس في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في أكتوبر 2025، متمنية لها فترة عمل ناجحة ومثمرة، تحقق خلالها مزيدًا من الإنجازات لصالح التعاون الياباني المصري.

وأضافت أن مصر أطلقت مؤخرًا السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تُعزز جهود التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة والاستراتيجيات القطاعية بهدف تعزيز التحول في الاقتصاد المصري نحو القطاعات الإنتاجية، مشيرة إلى أن الحكومة تمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعزز تنافسية الاقتصاد المصري.

وأكدت «المشاط» تقدير جمهورية مصر العربية للوكالة اليابانية للتعاون الدولي ولحكومة اليابان على الدور المحوري الذي لعبته اليابان في دعم وتمويل وتنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يُعد من أبرز المشاريع الثقافية في المنطقة، حيث يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، وهو أيضًا أحد أكبر مشاريع المساعدات الإنمائية في مجالات التراث الثقافي في إفريقيا والشرق الأوسط، ما يجعله نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الحفاظ على الثقافة والتاريخ.

وأشارت إلى إنشاء مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والذي يعد اليوم مركزًا إقليميًا للتميز في مجال صون التراث الثقافي والحفاظ على الآثار، حيث يجمع بين الخبرة المصرية الواسعة والابتكار الياباني في مجال ترميم وحفظ التاريخ المشترك.

وسلّطت الضوء على الشراكة المثمرة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، موضحة أنه على مدار سبعين عامًا شهدت العلاقة بين مصر والجانب الياباني تنوعًا كبيرًا في مجالات التعاون وفق الأولويات التنموية المصرية، والتي انعكست في محفظة دعم فني وتقني بقيمة 2.4 مليار دولار منح تنموية، إلى جانب التمويلات الميسرة لتنفيذ المشروعات المختلفة.

وأشارت إلى التقرير المشترك الذي تم إعداده وإطلاقه خلال الدورة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد 9)، والذي يسلّط الضوء على سبعين عامًا من التعاون التنموي المثمر مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ويعرض الإنجازات والمشروعات المشتركة عبر هذه الفترة الطويلة.

وأعربت عن تقدير مصر الكبير للدعم الإنساني الذي تقدّمه اليابان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك المساهمات الأخيرة في جهود الإغاثة الأساسية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مؤكدة على دور مصر المستمر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصال الإمدادات الغذائية والطبية واللوجستية بشكل منتظم ومستمر.

وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان المشاريع الرائدة بين مصر واليابان، حيث تُعد شراكة البلدين في التعليم حجر الزاوية في جهود تحديث وتطوير منظومة التعليم في مصر، من خلال إدماج الأنشطة التعليمية اليابانية ومنهجيات مدارس مصر واليابان في العملية التعليمية، واعتماد نموذج التعليم الفني الياباني في بعض المعاهد الفنية لتطوير المهارات الفنية والتقنية لدى الطلاب.

كما شهد الاجتماع، مباحثات حول التعاون المستقبلي في تطوير شبكة النقل الذكي ومترو الأنفاق، وكذلك دور وكالة الجايكا في توفير التمويلات الميسرة للقطاع الخاص الذي يسهم في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج (نُوفّي).

كما جرت مناقشة فرص التعاون المستقبلي في عدة مجالات رئيسية، منها: تطوير رأس المال البشري، دعم القطاع الخاص، تعزيز الربط الإقليمي والبنية التحتية، تطوير المنشآت الصحية، التحول الرقمي، والحفاظ على التراث الثقافي.

وتسعى الحكومة المصرية، بالتعاون مع الجانب الياباني، إلى الاستفادة من الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في بناء منظومة مستقبلية قوية وجاهزة للتحديات، بما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مصر.

مقالات مشابهة

  • «موانئ» توقع عقدًا مع «أراسكو» لإنشاء مركز لوجستي للتخزين والتوزيع بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • القليوبية توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة بالمحافظة
  • التربية والتعليم تعزز التعليم المهني والتقني ضمن رؤية تمكين الشباب
  • جامعة العقبة للتكنولوجيا تعتمد التعليم عن بُعد بسبب الظروف الجوية
  • إشادة دولية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتدويل التعليم التقني
  • وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ 12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني
  • وزير التعليم يكشف موعد إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني
  • توجيه رئاسي ببذل أقصى جهد للارتقاء بمستوى خريجي التعليم الفني
  • حمدي رزق يوجه رسالة عاجلة لوزير التربية والتعليم بشأن تأمين المدارس
  • وزيرة التخطيط تبحث مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني