أكد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم الثلاثاء، ان الفلسطينيين تعرضوا للأذى والاحتقار، وإسرائيل لم تحترم قرار حل الدولتين، مبينا ان العراق مستعد للتطبيع إذا سارت المنطقة نحوه وفق شروط. وقال علاوي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "الفلسطينيين تعرضوا للأذى والاحتقار، وإسرائيل لم تحترم قرار حل الدولتين".



وأضاف: "اقترحنا عقد قمة بشأن غزة لوقف العدوان وإعمارها وحل الدولتين"، مبينا ان "ظهور حركة حماس والحركات الاخرى نتيجة طبيعية لسياسات إسرائيل القمعية".

وأشار علاوي الى ان "قمة القاهرة لم تنتج اتفاقا أو بيانا ختاميا، وكانت أشبه بـ"مداراة الخواطر"، لافتا الى انه "قد نكون أمام حرب واسعة وطويلة، والقبة الحديدية التي تتباهى بها إسرائيل "طلعت تنك".

وبين ان "موقف حكومة السوداني من أزمة فلسطين ممتاز، والقادة العرب مرتاحون لكلمة السوداني في قمة القاهرة".

وأوضح علاوي ان "العراق سيتعرض لضرر كبير إذا توسعت الحرب في المنطقة، وانا اُحذر مبكرا لان المواقف قد تتفجر في العراق بأية لحظة"، مؤكدا ان "ضربات الفصائل ضد القواعد الأميركية لن تغير قواعد حرب غزة".

وتابع: "السعودية تشترط حل الدولتين مقابل مضيها بالتطبيع، والسعودية بإمكانها الحصول على قنبلة نووية "فوراً"، منوها الى ان "العراق مستعد للتطبيع إذا سارت المنطقة نحوه وفق شروط، وانا اؤكد ان معظم القوى السياسية العراقية مستعدة للتطبيع".

وأكد زعيم ائتلاف الوطنية ان "أزمة غزة لا تحل بالتظاهرات وإسرائيل لا تقيم لها وزنا، والسيد مقتدى الصدر لديه رأيه الخاص وليس بالضرورة أن ينعكس على الدولة".

وأشار الى ان "هناك علاقة بين انسحاب الصدر من العملية السياسية ومقاطعتنا للانتخابات، وانسحاب الصدريين كان خطأ وأربك الوضع السياسي"، مبينا ان "العملية السياسية ناقصة الشرعية في ظل انسحاب الصدريين، وما يجري لا يمكن تسميته انتخابات وإنما "هرطقة".

ولفت الى ان "وزير المالية السابق علي علاوي بريء ولا يسرق وهو موجود في العراق الآن بوساطة من السوداني الذي ابلغني شخصيا بعدم وجود شيء يدينه"، موضحا: "نصحت علي علاوي بأن لا يصبح وزيرا للمالية، والنزاهة لم تجد شيئا يدينه أبدا".

وأكد علاوي ان "المتهم الرئيسي بسرقة القرن نور زهير حاليا أصبح متنفذا أكثر من قبل"، مشددا على ان "حصر السلاح لن يتم إلا بإنشاء قيادة عامة للقوات المسلحة، وان "حشد السيباية" لم يقاتل في المعارك أبدا".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

السوداني: إيران تستحق منا الكثير ولذلك أصبحت جسراً لها مع العرب

آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكطة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن حكومته عقدت جلسات حوارية بين ايران وثلاث دول عربية، مؤكدا ان العراق الجديد لا يقبل أن يكون تابعًا لأحد.وذكر السوداني في مقابلة مع صحيفة الأهرام المصرية ، “فضلنا أن نكون جسرًا للحوارلصالح إيران لا ساحة تصفية حسابات”، مبيناً “عقدنا جلسات ما بين السعودية وإيران والأردن وطهران ومصر وإيران”.وأضاف، ” نحن نتذكر لإيران أنها وقفت معنا في حرب داعش 2014 “، لافتا إلى أن ” ما يميز العراقي لديه اعتزازًا ببلده وعزة نفس وكرامة لا تسمح له أن يكون أسيرًا أو تابعًا لأحد”.وتابع انه ” لا نريد من سوريا سوى تطبيق الاتفاقيات والحفاظ على سوريا موحدة مستقرة وأن تتصدى للإرهاب”، مؤكدا ” سددنا الثغرات التي كان يتسلل منها خصوم العراق ونجحنا في تحقيق إنجازات على الأرض أعادت الثقة للمواطن”.وأشار إلى أن ” الفساد كان كبيرًا وهناك جهود تُبذل لتحقيق نهضة والمواطن يشعر بالثقة”، مبينا أن “أداء الحكومة حرك اهتمام الشباب والأجيال الجديدة بأهمية المشاركة في الانتخابات”.وتابع: ” نحن لم ننجز البنية التحتية فقط ولم يقتصر جهدنا على البناء والتعمير فقط بل شيّدنا بنية معلوماتية”، مشيرا إلى أن “العراق عاد ليستأنف دوره في قيادة العالم العربي”.وبين أن “العراق الجديد لا يقبل أن يكون تابعًا لأحد”، مؤكدا أن ” العراق قوي ومستقر”.

مقالات مشابهة

  • السوداني: إيران تستحق منا الكثير ولذلك أصبحت جسراً لها مع العرب
  • تغيرات كبيرة في المنطقة.. أحمد موسى يكشف تفاصيل اجتماعات سوريا وإسرائيل
  • رويترز: سوريا وإسرائيل تجريان محادثات مباشرة لتهدئة التوتر
  • السوداني لـعربي21: لا مساومة على دعم فلسطين.. وشراكة متوازنة مع سورية وإيران
  • السوداني: العراق أبوابٌه مُفَتَّحَة أمام الشركات البريطانية
  • تذكير مهم للغاية :- ل”الطبقة السياسية العراقية “قبل حدوث التغيير القادم !
  • مصدر سياسي:العراق سيبقى تحت الاحتلال الإيراني من خلال الإطار الشيعي الولائي
  • مسعود بارزاني لعشائر من الوسط والجنوب: الخلافات السياسية لا تؤثر على شعوب العراق
  • نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق
  • نائب:السوداني باع العراق وأهله من أجل ولايته الثانية