2025-11-01@05:47:06 GMT
إجمالي نتائج البحث: 2

«بردية سميث»:

    في سوق مصري مزدحم عام 1862، وقف تاجر الآثار الأميركي إدوين سميث يتأمل بردية مهترئة مكتوبة بالخط الهيراطيقي، وهو شكل من أشكال الكتابة المصرية القديمة. لم يكن يجيد فك رموزها، لكنه أدرك، بغريزة الباحث، أن ما بين يديه يحمل قيمة فريدة. اشتراها على الفور، ثم عاد لاحقًا ليجمع أجزاء أخرى تبيّن لاحقًا أنها استكمال لنفس...
    في عام 1862 كان إدوين سميث، عالم المصريات الأمريكي، يتجول في مدينة الأقصر الواقعة في صعيد مصر، ورغم أنه أقام فيها فترة طويلة، لكن سميث كان على موعد مع الحضارة المصرية التي نذر نفسه لها، والتي دفعت شهرته إلى أقصاها، وجعلت اسمه خالدا في علوم الطب، بعد أن عثر على أشهر برديات الطب المصري القديم. في...
۱