نجوم الكرة المغربية يحتفون بقرار مجلس الأمن الخاص بالصحراء
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
عبّر عدد من نجوم كرة القدم المغربية عن فرحتهم بتصويت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية.
ونشر نادي "الوداد" فيديو للاعب نور الدين أمرابط، فال فيه: "يوم كبير جدا، وأنا سعيد. أهنئ جلالة الملك محمد السادس وجميع المغاربة بقرار مجلس الأمن بدعم المغرب في مبادرته للحكم الذاتي بالصحراء.
من جانبه، عبّر حكيم زياش عن سعادته بالقرار الأممي، واصفا إياه بـ"اليوم الكبير" للمغاربة.
وقال زياش في فيديو نشره نادي "الوداد": "هذا يوم كبير جدا، بسبب التصويت. نحن فخورون وسعداء من أجل بلدنا. دعونا نحتفل. عاش الملك وديما مغرب".
أما نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي فنشر على حسابه في "إنستغرام" صورة للملك محمد السادس مع تعليق "الله، الوطن، الملك".
وشدد ملك المغرب محمد السادس في كلمة بمناسبة اعتماد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، قرارا بشأن خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، على أن المغرب حريص على إيجاد حل "لا غالب فيه ولا مغلوب" بشأن هذا الملف.
وقال العاهل المغربي في كلمة: "الأمم المتحدة اعتمدت مباردة الحكم الذاتي للصحراء باعتبارها الحل الأمثل للنزاع".
وأضاف الملك محمد السادس: "نشكر الرئيس الأميركي على جهوده لحل النزاع بشأن الصحراء الغربية".
وتابع قائلا: "أدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق لبناء علاقات جديدة".
واختتم كلمته بالإشادة "بجميع الجهود الداعمة لوحدة التراب المغربي".
وصوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة، وبمبادرة من الولايات المتحدة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، معتبرا أنها الحل "الأكثر واقعية" للإقليم.
وتعتبر الأمم المتحدة الصحراء الغربية من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" في ظل غياب تسوية نهائية.
وهي الإقليم الوحيد في القارة الإفريقية الذي لا يزال وضعه معلقا بعد انتهاء الاستعمار، ويشهد نزاعا بين الرباط وجبهة البوليساريو الانفصالية.
وكان مجلس الأمن يدعو حتى الآن المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019 للتوصل إلى "حل سياسي واقعي ودائم ومقبول من الطرفين".
لكن مشروع القرار الأميركي الذي عُرض للتصويت الجمعة يتبنّى موقفا مؤيدا لخطة الرباط المقدّمة عام 2007، والتي تنص على منح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
وجاء في القرار الذي أُقرّ بـ11 صوتا مؤيدا من دون معارضة، مقابل 3 دول امتنعت عن التصويت، فيما رفضت الجزائر المشاركة، أن الخطة التي قدّمها المغرب عام 2007 وتقضي بمنح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية "قد تمثل الحل الأكثر واقعية" ويمكن أن تشكل "الأساس" لمفاوضات مستقبلية لإنهاء نزاع مستمر منذ خمسة عقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوداد نور الدين أمرابط محمد السادس حكيم زياش أشرف حكيمي إنستغرام ملك المغرب المغرب الرئيس الجزائري الصحراء الغربية والبوليساريو محمد السادس الوداد نور الدين أمرابط محمد السادس حكيم زياش أشرف حكيمي إنستغرام ملك المغرب المغرب الرئيس الجزائري الصحراء الغربية والبوليساريو أخبار المغرب الصحراء الغربیة محمد السادس مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي صوتت لدعم خطة المغرب للحكم الذاتي بالصحراء؟
صوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة، وبمبادرة من الولايات المتحدة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، معتبرا أنها الحل "الأكثر واقعية" للإقليم.
ويتبنى مشروع القرار الأميركي الذي عُرض للتصويت الجمعة موقفا مؤيدا لخطة الرباط المقدّمة عام 2007، والتي تنص على منح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
وامتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، بينما لم تشارك الجزائر، في حين صوّت الأعضاء الباقون الأحد عشر لصالح القرار الذي جدد أيضا ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية لمدة عام واحد.
والدول التي صوتت لصالح القرار هي: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والدنمارك، واليونان، وبنما، والصومال، وسلوفينيا، وسيراليون، وكوريا الجنوبية وغيانا.
ورحب العاهل المغربي الملك محمد السادس الجمعة بشدة بقرار مجلس الأمن الدولي بتأييد خطة الحكم الذاتي المغربية التي سبق وتقدم بها المغرب كحل وحيد للنزاع بشأن الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو.
وقال الملك محمد السادس في خطاب إلى الشعب بمناسبة اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار الداعم لخطة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية "بعد 50 سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ بعون الله وتوفيقه فتحا جديدا في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل في إطار حل توافقي على أساس مباردة الحكم الذاتي".
وأضاف العاهل المغربي "إننا نعيش اليوم مرحلة فاصلة ومنعطفا حاسما في تاريخ المغرب الحديث، فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2025، وهناك ما بعده".
وشدد على أنه "لقد حان وقت المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة الذي لن يتطاول أحد على حقوقه وعلى حدوده التاريخية".
واعتبر العاهل المغربي أن "الاعتراف بالسيادة الاقتصادية للمملكة على الأقاليم الجنوبية عرف تزايدا كبيرا، بعد قرارات القوى الاقتصادية الكبرى كالولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا وبريطانيا، وروسيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي بتشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية مع هذه الأقاليم".
وأوضح أن هذا "هو ما يؤهلها لتصبح قطبا للتنمية والاستقرار ومحورا اقتصاديا بمحيطها الجهوي بما في ذلك منطقة الساحل والصحراء".
ووجه العاهل المغربي الشكر للدول "التي ساهمت في هذا التغيير، بمواقفها البناءة، ومساعيها الدؤوبة في سبيل نصرة الحق والشرعية" وخص بالذكر الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا والدول العربية والإفريقية.