الاحتلال يستولي على 6 دونمات من أراضي الفلسطينيين في القدس
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على ستة دونمات من أراضي الفلسطينيين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، لإقامة شارع استيطاني جديد.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إن سلطات الاحتلال استولت اليوم على 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع)، و856 مترا مربعا من أراضي المواطنين من بلدة عناتا في محافظة القدس.
وأوضحت أن ذلك تم من خلال أمر عسكري تحت اسم “أوامر وضع يد” يحمل الرقم ت/65/25، مبينة أن هذا الإجراء يهدف إلى إنشاء شارع استيطاني يربط مستوطنة “نفي برات” بشارع رقم 437، من أجل خدمة المستوطنين.
وأشارت الهيئة إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت منذ مطلع العام الجاري ما مجموعه 54 أمرا عسكريا مشابها في مناطق الضفة الغربية والقدس، مبينة أن سلطات الاحتلال كثفت في الآونة الأخيرة من إصدار أوامر عسكرية من هذا النوع، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية عبر إقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش والمستوطنين.
وبحسب بيانات فلسطينية رسمية، بلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يستولون على أراض فلسطينية في الضفة الغربية حتى نهاية عام 2024، نحو 770 ألف مستوطن.
وتعتبر الأمم المتحدة جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية غير قانونية، مؤكدة أن هذه الممارسات تقوّض عملية حلّ الدولتين وتدعو منذ سنوات إلى وقفها الفوري.
والأربعاء الماضي، صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة جنوبي الضفة الغربية، في إطار خطة متصاعدة لسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقالت القناة 14 العبرية، إن "اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء التابعة للحكومة، صادقت على خطة لإقامة 1300 وحدة سكنية استيطانية جديدة في غوش عتصيون".
وأضافت أن هذا التطور جاء ذلك بعد أقل من أسبوع على تصريح الرئيس الأمريكي ضد أعمال البناء الإسرائيلية في يهودا الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها سابقة من حيث حجمها في المنطقة، ومن المقرّر تنفيذها في حي "هاهار هروسي" الواقع جنوب مستوطنة ألون شفوت، جنوب غرب القدس المحتلة.
وتابعت: " بالإضافة إلى الوحدات السكنية، سيشمل المخطط أيضًا مدارس ومبانٍ عامة وحدائق. كما سيتم بناء منطقة تجارية واسعة بالقرب من المستوطنة، ومن المتوقع أن تخدم جميع المستوطنات المجاورة".
وخلال العامين الماضيين، نفذ المستوطنون 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة سببت في استشهاد 33 مواطنا، وتهجير 33 تجمّعا بدويا فلسطينيا، كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة ما أسفر عن استشهاد 1062 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة الاستيطانية الاحتلال الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اعتداءات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقرر بناء 1300 وحدة استيطانية
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن سلطات الاحتلال صدّقت على بناء نحو 1300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب القدس، في إطار توسع استيطاني متسارع بالقدس والضفة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال سلّمت 30 إخطار هدم ووقف بناء لمنازل الفلسطينيين في العيساوية وبلدة الزعيم شرق المدينة المحتلة.
ويتزامن هذا التصعيد مع تصاعد اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث هاجم مستوطنون مركبات فلسطينيين في بلدة دير نظام شمال رام الله، في حين أضرم آخرون النار في أراض زراعية بمنطقة سهل ترمسعيا تضم عشرات أشجار الزيتون المعمرة.
وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال عرقلت دخول طواقم الدفاع المدني الفلسطيني لإخماد النيران، مما أدى إلى اتساع رقعة الحريق.
وفي شمال الضفة، أقدم مستوطنون على قطع وتخريب عشرات أشجار الزيتون في أراضي قرية قريوت جنوبي نابلس وفق مصادر محلية، كما وثقت مقاطع مصورة مستوطنين وهم يسرقون ثمار الزيتون من أراضي الفلسطينيين شرق بيت لحم تحت حماية من جنود الاحتلال.
وقال يوسف صادق الحاج محمد القائم بأعمال رئيس مجلس محلي قريوت إن المزارعين فوجئوا عند وصولهم إلى أراضيهم بعد التنسيق الرسمي باقتلاع مئات الأشجار المعمرة قرب مستوطنة "عيليه"، مرجحا أن تكون الجريمة قد ارتُكبت قبل أسابيع.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد سجل الجيش والمستوطنون 259 اعتداء على قاطفي الزيتون منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري -بينها 218 اعتداء نفذها المستوطنون- شملت اعتداءات جسدية وعمليات تخريب ومنع وصول وإطلاق نار.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد متواصلة في الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على غزة خلال العامين الماضيين، والتي خلفت آلاف الضحايا الفلسطينيين وأضرارا هائلة في البنية التحتية والممتلكات.
إعلان