«صورة زائفة» لملعب «ناطحة سحاب» في «مونديال السعودية»!
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
انتشر فيديو لملعب كرة قدم ضخم فوق ناطحة سحاب، قدّمه مستخدمو الإنترنت ووسائل إعلام على أنه أحد الملاعب المستقبلية لكأس العالم 2034 المقررة في السعودية، وأثار ضجة عالمية، ليتضح أن لا علاقة له بهذا المشروع.
وعلى غرار مقاطع الفيديو التي تُنتج الآن في دقائق باستخدام الذكاء الاصطناعي، حقق هذا الفيديو نجاحاً يتناسب مع الشعبية العالمية لكرة القدم، خاصة أنه ظهر قبل تسع سنوات من الحدث العالمي، وحيث لا يزال أكثر من اثني عشر ملعباً مجرد خطط ونماذج.
انتشر الفيديو على نطاق واسع، وشاركته آلاف الحسابات على أنه التصميم الرسمي الذي كشفت عنه السعودية، وشاهده ملايين المستخدمين المذهولين.
وإذا ما كانت السعودية تخطط فعلاً لبناء ملعب فوق مجمّع عمراني في مدينة مستقبلية تسمى «ذا لاين» ولم تُبنَ بعد، وفقاً لملف ترشحها لاستضافة كأس العالم، فإن المشروع الحقيقي لا يشبه إطلاقاً النسخة التي انتشرت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة.
وقال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس إن «هذا التصميم مُفبرك بالكامل ولا يُشبه أي شيء تُخطط له السعودية، ولا يظهر في أي مصدر رسمي».
ونشرت وسائل إعلام فرنسية عدة الفيديو، لا سيما على أنه يُمثل المشروع الرسمي، ومنذ ذلك الحين، حذف البعض الفيديو أو عدّلوا مقالاتهم.
وتتبّع فريق تقصي صحة الأخبار التابع لوكالة فرانس برس الفيديو حتى وصل إلى حساب @hyporaultraworks على إنستجرام الذي نشر العديد من مقاطع الفيديو لملاعب مستقبلية من تصميم الذكاء الاصطناعي، من بينها، صورة في منتصف أكتوبر، خدعت العالم بأسره: «منظر جوي لتصميم ملعب على ناطحة سحاب».
وتواصلت وكالة فرانس برس مع صاحب الحساب، فأكد أنه هو منشئ الفيديو.
على صفحة فيسبوك التي تحمل الاسم نفسه، يوضح صاحب الحساب: «ما بدأ كمفهوم بسيط للذكاء الاصطناعي، تحوّل إلى واقع: بعد أكثر من 50 مليون مشاهدة، أصبح ملعبنا «سكاي ستاديوم» عالمياً وخرج عن السيطرة بعض الشيء».
كما صرّح بأنه «لم يكن على دراية بأي مشروع سعودي عندما رسم هذه الصورة!»، مضيفاً: «كان هذا مفهوماً خيالياً بحتاً للذكاء الاصطناعي، يستكشف كيف سيبدو ملعب كرة قدم عمودي على شكل ناطحة سحاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية كرة القدم المونديال كأس العالم ناطحة سحاب
إقرأ أيضاً:
الفراعنة الصغار في الدوحة.. مصر تبدأ رحلة الحلم في مونديال قطر تحت 17 سنة
وصل منتخب مصر لكرة القدم تحت 17 عامًا تحت قيادة المدير الفني أحمد الكاس إلى العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، التي تقام خلال الفترة من 3 إلى 27 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل بمشاركة قياسية تضم 48 منتخبًا.
وكان في استقبال البعثة المصرية بمطار حمد الدولي عدد من ممثلي اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، حيث يستهل "الفراعنة الصغار" مشوارهم في البطولة بمواجهة منتخب تاهيتي يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضًا فنزويلا وإنجلترا، في حين تضم المجموعة الأولى منتخب قطر إلى جانب إيطاليا وبوليفيا وجنوب إفريقيا.
وكان المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم، علاء نبيل الذي رافق البعثة أكد ثقته الكبيرة في قدرتهم على تقديم أداء يليق باسم مصر، وإظهار روح البطولة التي طالما تميزت بها الكرة المصرية.
وتُقام منافسات البطولة على ثمانية ملاعب عالمية المستوى داخل مجمع أسباير زون واستاد خليفة الدولي، بمعدل ثماني مباريات يوميًا خلال مرحلة المجموعات وحتى الدور ثمن النهائي، على أن تُقام المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي، وتعد هذه النسخة الأكبر في تاريخ البطولة والأولى التي تضم 48 منتخبًا، ما يعزز من مكانة قطر كوجهة رائدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وتبرز البطولة كمنصة لاكتشاف المواهب الواعدة من مختلف القارات، ومنحها فرصة الاحتكاك في أجواء تنافسية مثالية، ضمن منشآت حديثة ذات معايير احترافية عالية. ويُعد مجمع أسباير زون أحد أبرز مراكز التدريب في المنطقة منذ دورة الألعاب الآسيوية 2006، ويضم أكاديمية أسباير التي خرّجت العديد من الأبطال في مختلف الرياضات، أبرزهم بطل العالم في الوثب العالي معتز برشم.
أما التميمة الرسمية للبطولة فجاءت على شكل "بومة™"، مستوحاة من شخصية المدرب الصربي الشهير فيليبور “بورا” ميلوتينوفيتش، الذي يُعد رمزًا للحكمة والتوجيه الكروي، حيث قاد خمس منتخبات مختلفة في خمس نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1986 و2002.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة أجواءً احتفالية واسعة، مع مناطق مخصصة للمشجعين وفعاليات ثقافية وترفيهية، بما يعكس التزام قطر بتقديم تجربة جماهيرية متكاملة تليق بحدث كروي عالمي بهذا الحجم.